(شيباً) (مسألة)
ـ[دكتور]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 12:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(اشتعل الرأس شيباً) شيباً تمييز
(علّمتُُ الطالبَ مسألةً) مسألة مفعول به ثاني
إخواني لماذا لا تكون (مسألة) تمييز مثل شيباُ وما الفرق بينهما؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 01:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتعل فعل لازم
علّم فعل متعد لمفعولين
ـ[أبو إياس]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 03:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(اشتعل الرأس شيباً) شيباً تمييز
(علّمتُُ الطالبَ مسألةً) مسألة مفعول به ثاني
إخواني لماذا لا تكون (مسألة) تمييز مثل شيباُ وما الفرق بينهما؟
السلام عليكم: للتوضيح فقط
التمييز يجب أن يكون منقلبا إما عن فاعل أو مفعول به، وكلمة (شيبا) في الآية منقلبة عن فاعل أي أصلها فاعل فتقدير الجملة واشتعلَ شيبُ الرأسِ
لذلك تعرب تمييز.
أما الفعل علّم فهو من الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين ولا يجوز أن تكون كلمة (مسألة) إلا مفعولا ثانيا.
والله أعلم.
ـ[المجيبل]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 04:26 م]ـ
التمييز (تمييز النسبة) يجب أن يكون منقلبا إما عن فاعل أو مفعول به، وكلمة (شيبا) في الآية منقلبة عن فاعل أي أصلها فاعل فتقدير الجملة واشتعلَ شيبُ الرأسِ
أو يكون منقلبا عن مبتدأ , مثل ما ورد في الآية الكريمة (أنا أكثر منك مالا و أعز نفرا).
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 05:47 م]ـ
أو يكون منقلبا عن مبتدأ , مثل ما ورد في الآية الكريمة (أنا أكثر منك مالا و أعز نفرا).
يقول الدكتور عباس حسن في النحو الوافي
" عرفنا أن التمييز الواجب النصب بعد (أفعل التفضيل) هو السببي وأنه نوع من مييز الجملة إذ أصله (فاعل) وأصل (أفعل) هو الفعل ومن الممكن إرجاعهما إلى أصلهما فتعود الجملة الفعلية للظهور وترجع لأصلها الذي تركته وتحولت عنه إلى أسلوب آخر ...
لكن كيف يتحقق هذا؟ ففي مثل: أنت أكثر مالا وأعلى منزلا ـ ونظائرهما ـ لا يمكن تحويل (أفعل) إلى فعل يؤدي المعنى الأصلي الأساسي لصيغة التفضيل (وهو الكثرة والعلو مثلا) مزيدا عليه الدلالة على التفضيل
ويرى بعض النحاة في هذا النوع التفضيلي أنه محول عن مبتدأ مضاف والأصل: مالك أكثر، ومنزلك أعلى ... فصار المبتدأ تمييزا وصار الضمير المتصل المضاف إليه مبتدأ مرفوعا منفصلا وفي هذه الحالة وأمثالها يجيء التمييز محولا عن المبتدأ
ويرى آخرون أن المراد معروف من السياق وهو: أنه كثر كثرة زائدة وملأ علوا زائدا فلا يفوت التفضيل بتحويله عن الفاعل أو أن فوات معنى التفضيل غير ضار إذ لا يجب بقاؤه في الفعل الموضوع مكان أفعل التفضيل في هذا الباب قياسا على عدم بقائه في بعض أبواب أخرى
وكلا الرأيين حسن ولعل الرأي الثاني ـ بوجهتيه ـ أحسن لأن فيه تخفيفا من غير ضرر وتقليلا للأقسام بحصرها في الفاعل والمفعول به.
ـ[دكتور]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 11:56 م]ـ
جزاكم الله خيراً