تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما حقيقة التنوين في الاسم المقصور في مثل (هدىً)

ـ[أبوالفتح]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 10:01 ص]ـ

إخوتي السلام عليكم

أنا أخوكم أبوالفتح هذه مشاركتي الأولى أتمنى أن أكون ضيفا خفيفا ظله

أردت أن أتساءل عن حقيقة التنوين في الاسم المقصور في هدىً وأمثالها

ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 10:28 ص]ـ

حياك الله

هو تنوين التمكين

ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 02:40 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبًا بالعزيز الذي أترقب زيارته, وأنتظر ولوجه

حييتَ أيها الفاضل

ومرحبًا نافعًا ومنتفعًا

لعجلتي أرفق إليك هذه ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=462) المشاركة فقد تفتح شهيتك في هذه المسألة:)

ـ[أبوالفتح]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 11:45 ص]ـ

المقصور ما آخره ألف لازمه، ولا داعي إلى أن يقال قبلها ألف، لأن الألف لا يأتي قبلها إلا فتحة. مثل هدىً، وتقىً، وعصاً، ومستشفىً، وفتىً، وذكرى، ومُنى، وليلى. فما كان ممنوعاً من الصرف فهو ممنوع من التنوين، لأن الصرف هو التنوين.

وأصل هدىً: هُدَيُنْ، ومن القواعد التصريفية أن الياء والواو إذا تحركتا وانفتح ما قبلهما قلبتا ألفاً. وهذه الياء في (هديُن) تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً فصارت: هدانْ وإذا علمت أن الألف دائماً ساكنة والتنوين نون ساكنة فإنه التقى، هنا، ساكنان، هما الأف والنون فحذفت الألف، لأنها حرف علة، وحروف العلة ضعيفة وهي أولى بالحذف. ثم صارت الكلمة: هُدَنْ، وهذه كتابة عروضية، وكتابتها الإملائية: هدىً

جزاك الله خيرا على ما أفدتنا به

لكن لو تأملنا هدن لرأينا أن كتابتها الإملائية هي (هدً) ورجعت الألف حفاظا على الأصل في بنية الكلمة وهو ثلاثة أحرف

فالأمر الذي حصل يمكن توضيحه بالشكل الآتي:

هدىً ـــــــــ هدان ـــــ التقى ساكنان صارت هدن

ثم كتبت إملائيا ــــــــــ هدً

فلو تأملنا لوجدنا أن التنوين ينطق على الدال فما سبب عودة الألف بعد حذفها؟

أعتقد أن سبب عودتها هو الحفاظ على بنية الكلمة الثلاثية.

فما رأيكم؟

ـ[أبا حسن]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 01:59 م]ـ

لتتأملْ:

صَدِيَ يصْدَى صدًى.

معروف أن تنوين الفتح يوقف بالألف نحو (ماءً) في الوقف (ماءا) وكذلك نساءً ونساءا.

فليَعْتَبِرِ اللَّبِيب.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 01 - 2010, 10:35 م]ـ

لتتأملْ:

صَدِيَ يصْدَى صدًى.

معروف أن تنوين الفتح يوقف بالألف نحو (ماءً) في الوقف (ماءا) وكذلك نساءً ونساءا.

فليَعْتَبِرِ اللَّبِيب.

وما الحكمة من وضع هذه الألف؟

أقصد في غير مثالك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير