تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال مؤرق]

ـ[محمدأبوأسامة]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 11:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى جهابذة الموقع وأشاوسة الشبكة، يا إخوان النحو ...

هل تأتي ((لما)) الظرفية قبل الفعل المضارع؟

وما حكم وقوعها؟

أم إن ((لما)) التي قبل المضارع هي الجازمة فقط؟.

جزاكم الله خير ..... !:; allh

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 11:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى جهابذة الموقع وأشاوسة الشبكة، يا إخوان النحو ...

هل تأتي ((لما)) الظرفية قبل الفعل المضارع؟

وما حكم وقوعها؟

أم إن ((لما)) التي قبل المضارع هي الجازمة فقط؟.

جزاكم الله خير ..... !:; allh

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الإجابة

لمّا إذا وقع بعدها فعل مضارع ـــــــــــــــــــــ تكون جازمة.

لمّا إذا وقع بعدها فعل ماض ٍ ــــــــــــــــــــــــ تكون ظرفية.

والله أعلم

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 11:32 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

لَمّا

لَمّا: على وجهين:

الأول: حرفٌ يجزم الفعل المضارع، ويقلب زمنه إلى الزمن الماضي، وينفيه نفياً يمتدّ إلى زمن التكلّم، نحو: [حضر المدعوّون ولمّا يحضر خالدٌ].

الثاني: ظرف زمان معناه [حين] (1)، تدخل على فعلٍ ماض، وتقتضي جواباً يكون فعلاً ماضياً، أو جملة اسمية مقترنة بـ[إذاْ] الفجائية. فالأول نحو:] فلمّا جاء أمرنا نجّينا صالحاً] (2) والثاني نحو:] فلمّا جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون] (3).

وقد يتقدم عليها جوابها نحو: [أكرمته لمّا زارني = لمّا زارني أكرمته].

* * *

نماذج فصيحة من استعمال [لمّا]

·] بل لمّا يذوقوا عذاب [(ص 38/ 8)

[لمّا يذوقوا]: لمّا، حرفٌ يجزم الفعل المضارع، ويقلب زمنه إلى الزمن الماضي، وينفيه نفياً يمتدّ إلى زمن التكلّم، فيكون المعنى: لم يذوقوا عذابي حتى وقت نزول الآية. وكان المضارع قبل الجزم: [يذوقون].

· قال الممزّق العبديّ (طبقات فحول الشعراء /232):

فإنْ كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ وإلاّ فأَدْركْني ولمّا أُمَزَّقِ

[لمّا أُمَزَّق]: لمّا، حرف جازم ينفي ما يجزمه نفياً يمتدّ إلى زمن التكلّم، فيكون المعنى في البيت: لم أُمزَّق حتى وقت النطق بهذا الكلام.

·] فلمّا نجّاكمْ إلى البرّ أعرضتم [(الإسراء 17/ 67)

[لمّا نجّاكم ... أعرضتم]: لمّا، في الآية ظرفية (حينية)، ومتى كانت ظرفية دخلت على فعلٍ ماض، واقتضت جواباً يكون: إما فعلاً ماضياً كما في الآية، وإما جملة اسمية مقترنة بـ[إذاْ] الفجائية. ومثل ذلك طِبقاً قوله تعالى:

·] فلمّا جاء أمرنا نجّينا صالحاً والذين آمنوا معه [(هود 11/ 66)

فهي هنا أيضاً ظرفية، والفعل بعدها ماض، وجوابها ماضٍ كذلك.

·] فلمّا نجّاهم إلى البرّ إذا هم يُشرِكون [(العنكبوت 29/ 65)

[لمّا نجّاهم ... إذا]: لمّا، ظرفية (حينية)، ومتى كانت ظرفية دخلت على فعلٍ ماض، واقتضت جواباً يكون: إما جملة اسمية مقترنة بـ[إذاْ] الفجائية، كما في الآية، وإما فعلاً ماضياً. ومثل ذلك طِبقاً قولُه تعالى:

·] فلمّا جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون [(الزخرف 43/ 47)

والله أعلم ... والباقي لجهابذة اللغة.

ـ[محمدأبوأسامة]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 02:26 م]ـ

دمتَ ذخراً لبني الإسلام يا بنت الإسلام

كفيت ووفيت لكنّ السؤال ما حكم وقوعها قبل المضارع إذا كانت ظرفية؟.

والسلام عليكم

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 02:50 م]ـ

دمتَ ذخراً لبني الإسلام يا بنت الإسلام

كفيت ووفيت لكنّ السؤال ما حكم وقوعها قبل المضارع إذا كانت ظرفية؟.

والسلام عليكم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

جزاك الله خيرا .... أرى أنها إذا وقعت قبل فعل مضارع لصارت جازمة.

الخلاصة أنه لا يجوز أن تكون (لما) ظرفية إذا تلاها فعل مضارع بل تكون جازمة.

لا أملك الكثير من العلم .... الإجابة الوافية ... تجدها من جهابذة اللغة هنا.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 04:24 م]ـ

لمّا التعليقيّة (الشرطيّة) تختص بالماضي , فلا يليها إلاّ فعل ماض

ولا يليها فعل مضارع أبدا

وهي ظرف بمعنى حين , تخفض الجملة الفعليّة بعدها

واعتبرها بعض النحاة حرفا لا محل له من الإعراب

جاء في كتاب الجنّى الداني:

"لما التعليقية. وهي حرف وجوب لوجوب. وبعضهم يقول: حرف وجود لوجود، بالدال. والمعنى قريب. وفيها مذهبان: أحدهما: أنها حرف. وهو مذهب سيبويه. والثاني: ظرف بمعنى حين. وهو مذهب أبي علي الفارسي. وجمع ابن مالك في التسهيل بين المذهبين، فقال: إذا ولي لما فعل ماض لفظاً ومعنى فهي ظرف بمعنى إذ، فيه معنى الشرط، أو حرف يقتضي، فيما مضى، وجوباً لوجوب.

والصحيح ما ذهب إليه سيبويه، لأوجه: أحدها أنها ليس فيها شيء، من علامات الأسماء. والثاني أنها تقابل لو. وتحقيق تقابلهما أنك تقول: لو قام زيد قام عمرو، ولكنه لما لم يقم لم يقم. والثالث أنها لو كانت ظرفاً لكان جوابها عاملاً فيها، كما قال أبو علي. ويلزم من ذلك أن يكون الجواب واقعاً فيها، لأن العامل في الظرف يلزم أن يكون واقعاً فيه. وأنت تقول: لما قمت أمس أحسنت إليك اليوم. وقال تعالى " وتلك القرى أهلكنا هم لما ظلموا ". والمراد أنهم أهلكوا بسبب ظلمهم، لا أنهم أهلكوا حين ظلمهم، لأن ظلمهم متقدم على إنذارهم، وإنذارهم متقدم على إهلاكهم. والرابع أنها تشعر بالتعليل، كما في الآية المذكورة، والظروف لا تشعر بالتعليل. وبهذا استدل ابن عصفور على حرفيتها. والخامس أن جوابها قد يقترن بإذا الفجائية، كقوله تعالى: " فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون "، وما بعد إذا الفجائية لا يعمل فيما قبلها.

واعلم أن لما هذه لا يليها إلا فعل ماض مثبت، أو منفي بلم. وقد تزاد أن بعدها، كقوله تعالى " فلما أن جاء البشير ". وجوابها فعل ماض مثبت، نحو: لما قام زيد قام عمرو. أو منفي بما، نحو: لما قام زيد ما قام عمرو. أو مضارع منفي بلم نحو: لما قام زيد لم يقم عمرو. أو جملة اسمية مقرونة بإذا الفجائية، كما تقدم."

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير