تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب لو سمحتم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 09:43 م]ـ

السلام عليكم:

قال الشاعر:

على حينَِ عاتبت المَشِيبَ على الصِّبا وقلتُ: أَلَمَّا أَصْحُ والشيبُ وازعُ

أعرب المحقق في أوضح المسالك: (عاتبت) فعل ماض مبني على الفتح المقدر ..

السؤال: لماذا أعربها على الفتح المقدر, أليس من المفروض أن يقول: على السكون لاتصاله بتاء الفاعل, وهل كلا الإعرابين جائزان؟

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 10:37 م]ـ

الفعل مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل, ولا أعرف غير هذا الأعراب

ـ[عين الضاد]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 12:36 ص]ـ

السلام عليكم:

قال الشاعر:

على حينَِ عاتبت المَشِيبَ على الصِّبا وقلتُ: أَلَمَّا أَصْحُ والشيبُ وازعُ

أعرب المحقق في أوضح المسالك: (عاتبت) فعل ماض مبني على الفتح المقدر ..

السؤال: لماذا أعربها على الفتح المقدر, أليس من المفروض أن يقول: على السكون لاتصاله بتاء الفاعل, وهل كلا الإعرابين جائزان؟

لعله أعربها على الفتح المقدرعلى رأي الكوفيين فهم يرون أن الفعل الماضي مبني على الفتح على كل حال حتى لو اتصلت به واو الجماعة أو نون النسوة وتكون الفتحة مقدرة منع من ظهورها السكون العارض منعاً من توالي أربع حركات فهم يقولون لو أبقينا الفعل الماضي مفتوحاً لتوالت أربع حركات،

وكلا الإعرابين صحيح فصاحب كتاب جامع العربية يقول:

ويبنى على السكون إن اتصل به ضمير رفع متحرك، كراهية اجتماع أربع حركات متواليات فيما هو كالكلمة الواحدة، نحو كتبت وكتبت وكتبت وكتبن وكتبنا".

(وذلك لأن الفعل والفاعل المضمر المتصل كالشيء الواحد، وإن كانا كلمتين، لأن الضمير المتصل بفعله يحسب كالجزء منه. وأما نحو "أكرمت واستخرجت" مما لا تتولى فيه أربع حركات، أن بني على الفتح مع الرفع المتحرك "فقد حمل في بنائه على السكون على ما تتوالى فيه الحركات الأربع، لتكون قاعدة بناء الماضي مطردة.

وأنا أرى أن رأي الكوفيين فيه تكلفا لأننا نقول هو مبني على الفتح ولا نرى فتحا أمامنا ثم نقول إنه مقدر وقد حذف لأجل التخفيف، فالأسهل أن نقول: صحيح أن أغلب أحوال الماضي يكون مفتوحا، ولكن إذا اتصلت به ضمير الرفع المتحرك فإنه يبنى على السكون وإذا اتصلت به واو الجماعة فإنه يبنى على الضم وحينئذ تطرد القاعدة ولا يكون في ذلك شذوذ.

هذا والله أعلم.

ـ[أبو مالك الغنائمى]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 05:25 ص]ـ

وأنا أرى أن رأي الكوفيين فيه تكلفا لأننا نقول هو مبني على الفتح ولا نرى فتحا أمامنا ثم نقول إنه مقدر وقد حذف لأجل التخفيف، فالأسهل أن نقول: صحيح أن أغلب أحوال الماضي يكون مفتوحا، ولكن إذا اتصلت به ضمير الرفع المتحرك فإنه يبنى على السكون وإذا اتصلت به واو الجماعة فإنه يبنى على الضم وحينئذ تطرد القاعدة ولا يكون في ذلك شذوذ.

هذا والله أعلم.

نعم كما ذكرت بارك الله فيك وقد رجح الشيخ بن العثيمين رحمه الله ماقلت فقال

يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة أو على السكون إذا اتصل به

ضمير رفع متحرك وقال رحمه الله هذا أصح لأن هذا لايحتاج إلى تكلف ولايحتاج إلى تقدير خلق هكذا وهكذا نطق العرب ليس هناك تقدير ولاشىء أصلا مادار فى فكرهم أن هناك فتحة فى هذا السياق

أما بن هشام فقد رجح ماعليه المحققين من النحاة أن الفعل الماضى مبنى على آخره فى جميع أحواله فإذا اتصل به واو الجماعة بنى على الفتح المقدر منع من ظهوره الضمة العارضة لمناسبة واو الجماعة مثل (ضربوا)

وإذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك بنى على السكون المعدى به كراهية توالى أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة مثل (عاتبت)

وهذا قصد إليه بن آجروم فى مقدمته حين قال (فالماضى مفتوح الآخر أبدا)

ـ[أبو مالك الغنائمى]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 05:59 ص]ـ

سبق قلم

أقصد ماعليه المحققين من النحاة أن الفعل الماضى مبنى على الفتح فى جميع أحواله

وأقصد وإذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك بنى على الفتح المقدر منع من ظهوره السكون إلى اخره

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير