تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ما الفرق؟]

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 10:55 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ما الفرق لغوياً ومعنوياً بين الفعلين (صبر - اصطبر)

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 11:00 م]ـ

صبر: هو التحمُّل ..

اصطبر: بوزن افتعل .. وهي أصلها " اصتبر " ولكن حدث تأثير تقدمي جزئي متَّصل ,

ومعنى الزيادة في افتعل: إمَّا المطاوعة أو المبالغة أو الاشتراك

" واصطبرت على جنوني مثلّما صبرتِ " لنزار قبَّاني في شعره " أشهد أن لا امرأةً ":)

أرجِّح القول بأنَّها للمبالغة

والله أعلم

ـ[د. عبد الجبار]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 01:47 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ما الفرق لغوياً ومعنوياً بين الفعلين (صبر - اصطبر)

سؤال جميل،

المعنى هو / تحمّل، في الفعلين.

ولكن (اصطبر) تدل على الاستمرار في التحمّل أو الصبر، فمثلا ً نقول: فلان اصطبر

على الصّلاة، ولا نقول: فلان صبر َ على الصّلاة .. لأن الصّلاة تكون باستمرار.

هذا والله العالم، وأتمنى أن أفدت.

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 01:53 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحبا بكم أيها الكرام.

ومما يشهد لمعاني المبالغة والقوة التي يلزم منها الاستمرار على الوصف، قول صاحب "التحرير والتنوير"، رحمه الله، في تفسير قوله تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا):

"والاصطبار: شدّة الصبر على الأمر الشاق، لأنّ صيغة الافتعال تَرِد لإفادة قوّة الفعل. وكان الشأن أن يعدى الاصطبار بحرف (على) كما قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132] ولكنه عدي هنا باللاّم لتضمينه معنى الثّبات. أي اثبت للعبادة". اهـ

والثبات للعبادة لا يكون إلا بالاستمرار عليها بداهة وهذا يوافق ما ذكره الدكتور عبد الجبار، وقوة الفعل التي ذكرها الشيخ، رحمه الله، توافق ما ذكره الأخ الضيغم.

والله أعلى وأعلم.

ـ[دكتور]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 02:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى {فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً} الكهف97

في الآية كلمة (اسطاعوا) و كلمة (استطاعوا) ولكن إذا نظرنا إلى الآية, ربنا سبحانه يتكلم عن السور الذي بناه ذو القرنين و يصف حال يأجوج ومأجوج

أنهم لم يقدروا على القفز من فوقه ولا على ثقبه للخروج منه,

فجاءت كلمة (اسطاعوا) مع القفز والظهور من فوقه , وكلمة (استطاعوا) مع النقب , لأن عملية ردم السور تحتاج إلى جهد أكبر من القفز من فوقه لذلك جاءت كلمة استطاعوا وهي تدل على الشدة

والقاعدة تقول: زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى.

وفقنا الله وإياكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير