تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كَلَّا إِنَّهَا لَظَى - نَزَّاعَةً لِلشَّوى

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 10:05 م]ـ

سلام عليكم:

قال تعالى: [كَلَّا إِنَّهَا لَظَى - نَزَّاعَةً لِلشَّوَى] [المعارج: 15, 16] هل (نزاعة) حال مؤكدة لمضمون جملة قبلها؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 10:13 م]ـ

سلام عليكم:

قال تعالى: [كَلَّا إِنَّهَا لَظَى - نَزَّاعَةً لِلشَّوَى] [المعارج: 15, 16] هل (نزاعة) حال مؤكدة لمضمون جملة قبلها؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

إعراب مشكل القرآن

{كَلا إِنَّهَا لَظَى}

جملة "كلا إنها لظى" مستأنفة.

16 - {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى}

"نزاعة" حال من الضمير المستتر في {لَظَى}؛ لأنها وإن كانت عَلَمًا فهي جارية مجرى المشتقات؛ لأنها بمعنى التلظِّي.

"للشوى" مفعول به لـ "نزاعة"، واللام زائدة للتقوية.

والله ولي التوفيق.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 10:21 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

هذه المسألة للفائدة فقط

قرأ حفص «نزاعة» بالنصب و الباقون بالرفع و قرأ ابن كثير لأمانتهم بغير ألف بعد النون و الباقون «لأماناتهم» بالجمع و قرأ حفص و يعقوب و سهل «بشهاداتهم» على الجمع و الباقون بشهادتهم و كلهم قرءوا «على صلاتهم» على التوحيد.

الحجة

قال أبو علي من قرأ إنها لظى نزاعة للشوى فرفع نزاعة جاز في رفعه ما جاز في قولك هذا زيد منطلق و هذا بعلي شيخ و من نصب فعلى وجهين (أحدهما) أن يكون حالا (و الآخر) أن يحمل على فعل فحمله على الحال يبعد لأنه ليس في الكلام ما يعمل في الحال فإن قلت فإن في قوله «لظى» معنى التلظي و التلهب فإن ذلك لا يستقيم لأن لظى معرفة

مجمع البيان ج: 10 ص: 533

لا ينتصب عنها الأحوال أ لا ترى أن ما استعمل استعمال الأسماء من اسم فاعل أو مصدر لم يعمل هذا النحو من حيث جرى مجرى الأسماء فبأن يعمل الاسم المعرفة عمله أولى و يدلك على تعريف هذا الاسم و كونه علما أن التنوين لم يلحقه فإذا كان كذلك لم ينتصب الحال عنه فإن جعلتها مع تعريفها قد صارت معروفة بشدة التلظي جاز أن تنصبه بهذا المعنى الحادث في العلم و على هذا قوله تعالى و هو الله في السماوات و في الأرض علقت الظرف بما دل عليه الاسم من التدبير و الألطاف فإن علقت الحال بالمعنى الحادث في العلم كما علقت الظرف بما دل عليه الاسم من التدبير و الألطاف لم يمتنع لأن الحال كالظرف في تعلقها بالمعنى كتعلق الظرف به و كان وجها و إن علقت نزاعة بفعل مضمر نحو أعينها نزاعة للشوى لم يمتنع أيضا و أما قوله لأمانتهم على الإفراد و إن كان مضافا إلى جماعة و لكل واحد منهم أمانة فلأنه مصدر يقع على جميع الجنس و يتناوله و من جمع فلاختلاف الأمانات و كثرة ضروبها فأشبهت بذلك الأسماء التي ليست للجنس و القول في الشهادة و الشهادات مثل القول في الأمانة و الأمانات.

المصدر: مجمع البيان الجزء العاشر.

وإذا لم توجد الإجابة فيما أوردنا سيفيدك الأساتذة الأفاضل هنا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير