تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب (شبرا)؟]

ـ[عزوز2]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 08:45 م]ـ

" من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا "

[ما إعراب (شبرا)؟]

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 08:49 م]ـ

مفعول مطلق نائب عن المصدر

والتقدير تقرّبت منه تقرّبا مقدار شبر

فحذف المضاف وحل المضاف إليه محلّه

ثمّ حذف المصدر وناب عنه الوصف

ـ[المجيبل]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 09:14 م]ـ

ألا يجوز إعرابها نائب عن ظرف مكان؟

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 11:15 م]ـ

ألا يجوز إعرابها نائب عن ظرف مكان؟

لا يا مشرفتنا الفاضلة المباركة

الظرف ما دلّ على مكان أو زمان وقوع الفعل وبتقدير حرف الجر في قبله , ويجاب عليه بأين , ومتى , فتأمّلي أيّتها الطيّبة

فهل يصح:

تقرّبت إليه في شبر؟

وهل نقول: أين تقرّب المولى جلّ وعلا بعبده؟

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 11:28 م]ـ

^_^

كنت أعتقده ظرف ..

كالباع والذراع

أو تمييزاً ^_^

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 12:07 ص]ـ

^_^

كنت أعتقده ظرف ..

كالباع والذراع

أو تمييزاً ^_^

لا هذا ولا ذاك يا صديقي

وكل هذه الكلمات في الحديث تعرب مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر

أقصد: شبرا , ذراعا , باعا

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 12:15 ص]ـ

مفعول مطلق نائب عن المصدر

والتقدير تقرّبت منه تقرّبا مقدار شبر

فحذف المضاف وحل المضاف إليه محلّه

ثمّ حذف المصدر وناب عنه الوصف

إذا قالت حذام فصدقوها ** فإن القول ما قالت حذام:; allh

ـ[المجيبل]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 08:07 ص]ـ

لا يا مشرفتنا الفاضلة المباركة

الظرف ما دلّ على مكان أو زمان وقوع الفعل وبتقدير حرف الجر في قبله , ويجاب عليه بأين , ومتى , فتأمّلي أيّتها الطيّبة

فهل يصح:

تقرّبت إليه في شبر؟

وهل نقول: أين تقرّب المولى جلّ وعلا بعبده؟

بارك الله فيك أخي الكريم , ورد في الكتاب الثالث من سلسلة كتب نحو العربية ما يلي:

ينوب عن الظرف المصدرإذا تضمن معنى الزمان أو المكان , ثم أورد هذين المثالين:

لا تغفل عن ذكر ربك طرفة عين.

لا تتزحزح عن مبادئك قيد أنملة.

فقست على المثال الثاني , فما رأيك؟

بارك الله فيك.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 10:33 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم , ورد في الكتاب الثالث من سلسلة كتب نحو العربية ما يلي:

ينوب عن الظرف المصدرإذا تضمن معنى الزمان أو المكان , ثم أورد هذين المثالين:

لا تغفل عن ذكر ربك طرفة عين.

لا تتزحزح عن مبادئك قيد أنملة.

فقست على المثال الثاني , فما رأيك؟

بارك الله فيك.

جميل أختي الكريمة

الإعراب فرع في المعنى

الأمثلة التي ذكرتها يمكن تأويل المصدر بمدّة

أي: لا تغفل عن ذكر ربك مدّة طرفة عين

لا تتزحزح عن مبادئك مدّة قيد أنملة

فالظرفيّة الزمانيّة واضحة هنا

لكن في الحديث , الشبر والذراع والباع أوصاف للمصدر مبيّنة للمقدار

والله أعلم

هذا ما أستسيغه فإن كان عندك تعليل لجواز الظرفيّة في "شبرا وذراعا وباعا" , نحن كلّنا آذان مصغية

بوركت

ـ[المجيبل]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 11:16 ص]ـ

جميل أختي الكريمة

الإعراب فرع في المعنى

الأمثلة التي ذكرتها يمكن تأويل المصدر بمدّة

أي: لا تغفل عن ذكر ربك مدّة طرفة عين

لا تتزحزح عن مبادئك مدّة قيد أنملة

فالظرفيّة الزمانيّة واضحة هنا

لكن في الحديث , الشبر والذراع والباع أوصاف للمصدر مبيّنة للمقدار

والله أعلم

هذا ما أستسيغه فإن كان عندك تعليل لجواز الظرفيّة في "شبرا وذراعا وباعا" , نحن كلّنا آذان مصغية

بوركت

أخي الكريم , بارك الله فيك , (قيد أنملة) هو كناية عن المقدار القليل وليس المدة حسب علمي المتواضع.

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 11:26 ص]ـ

" من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا "

[ما إعراب (شبرا)؟]

السلام عليكم

أرى والله أعلم أنها منصوبة على الظرفية.

تحيتي

الأمل

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 12:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما ذهبت إليه الأختان الكريمتان المجيبل والأمل، هو ما عليه جمهور النحاة.

وما ذهب إليه أخونا ابن قدامة هو رأي السهيلي وحده.

يقول ابن مالك في شرح الشافية الكافية: (فالمبهم (من الظروف) ما لا يتميز مسماه بدون إضافة أو ما يقوم مقامها كأسماء الجهات والمقادير تقول: قعدت يمين زيد، ويسار عمرو وسرت ميلا وفرسخا".

وفي الهمع للسيوطي: (الذي يصلح للظرفية ويتعدى إليه الفعل من الأمكنة أربعة أنواع:

أحدها ما دل على مقدار ويعبر عنه بمقدر

قال أبو حيان وهما متقاربان نحو ميل وفرسخ وبريد وغلوة

وهذا النوع اختلف فيه هل هو داخل تحت حد المبهم أم لا

فالشلوبين على الثاني لأن المبهم ما لا نهاية له ولا حدود محصورة وهذه الظروف المقدرة لها نهاية معروفة وحدود محصورة لأن الميل مقدار معلوم من المسافة وكذا الباقي

والفارسي وغيره على الأول لأنه إنما يرجع تقديرها إلى السماع ألا تري أن الغلوة مائة باع والميل عشرة غلاء والفرسخ ثلاثة أميال والبريد أربعة فراسخ والباع لا ينضبط إلا بتقريب لأنه يزيد وينقص فيلزم أن تكون هذه المقدرات غير محققة النهاية والحدود بل تحديدها على جهة التقريب

قال أبو حيان والصحيح أنه شبيه بالمبهم ولذلك وصل إليه الفعل بنفسه

وما ذكر من أن هذا المقدار ينصبه الفعل نصب الظرف هو قول النحويين إلا السهيلي فإنه زعم أن انتصاب هذا النوع انتصاب المصادر لا انتصاب الظروف لأنه لا يقدر بفي ولا يعمل فيه إلا ما كان في معنى المشي والحركة لا يقال قعدت ميلا ولا رقدت ميلا والظرف يقع فيه كل ناصب له فهو اسم لخطى معدودة فكما أن سرت خطوة مصدر فكذلك سرت ميلا)

..

أما إعراب الحديث المذكور، فجاء في تحفة الأحوذي: (قَالَ الطِّيبِيُّ شِبْرًا وَذِرَاعًا وَبَاعًا فِي الشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ مَنْصُوبٌ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ أَيْ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ مِقْدَارَ شِبْرٍ)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير