[جاء زيد والشمس طالعة .. من مغني اللبيب لابن هشام]
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 01 - 2010, 06:03 م]ـ
ومما يشكل قولهم في نحو "جاء زيد والشمس طالعة": إن الجملة الاسمية حال مع أنها لا تنحل إلى مفرد، ولا تبين هيئة فاعل ولا مفعول، ولا هي حال مؤكدة؛ فقال ابن جني: تأويلها "جاء زيد طالعة الشمس عند مجيئه"، يعني فهي كالحال والنعت السببيين كـ"مررت بالدار قائما سكانها، وبرجل قائم غلمانه". وقال ابن عمرون: هي مؤولة بقولك: مبكرا، ونحوه. وقال صدر الأفاضل تلميذ الزمخشري: إنما الجملة مفعول معه. وأثبت مجيء المفعول معه جملة. وقال الزمخشري في تفسير قوله تعالى: (والبحر يمده من بعده سبعة أبحر) في قراءة من رفع البحر: هو كقوله:
842 - (وقد أغتدي والطير في وكناتها ... )
وجئت والجيش مصطف، ونحوهما من الأحوال التي حكمها حكم الظروف؛ فلذلك عريت عن ضمير ذي الحال، ويجوز أن يقدر وبحرها أي وبحر الأرض.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 01 - 2010, 08:56 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: فريد البيدق
جزاك الله خيرا ... معلومات قيمة ومفيدة ... جعلها الله في موازين حسناتك يوم تلقاه .... اللهم آمين
ـ[مقدادا]ــــــــ[26 - 01 - 2010, 10:48 م]ـ
جزاك الله خيرًا كثيرًا فقد شغلتني هذه الجملة كثيرًا دون فائدة، ثم وجدت قول الصبان في الحاشية
(1/ 970)
ولا يرد جاء زيد والشمس طالعة لأنه في معنى جاء مقارناً لطلوعها فالحال فيه بحسب التأويل مبينة للصفة.
وليس معنى ذلك انتهاء القضية.
ولكن معنى ذلك أننا بدأنا نمسك أول خيوطها.
فهل من مشمممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممر.