تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لمحترفي النحو]

ـ[أبو إياس]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 12:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا كفرمن أعرب جملة (خلقنا) في محل صفة، في قوله تعالى: [إنّا كلَّ شيء خلقناه بقدر] القمر49.

أرجو إفادتنا بارك الله فيكم.

: d :d

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 01:02 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا كفر المعتزلة عندما أعربوا جملة (خلقنا) في محل صفة، في قوله تعالى: [إنّا كلَّ شيء خلقناه بقدر] القمر49.

أرجو إفادتنا بارك الله فيكم.

: d :d

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

إضاءة حول ذلك

إنا كل شيء خلقناه بقدر}، قراءة الجمهور: كل شيء بالنصب. وقرأ أبو السمال، قال ابن عطية وقوم من أهل السنة: بالرفع. قال أبو الفتح: هو الوجه في العربية، وقراءتنا بالنصب مع الجماعة. وقال قوم: إذا كان الفعل يتوهم فيه الوصف، وأن ما بعده يصلح للخبر، وكان المعنى على أن يكون الفعل هو الخبر، اختير النصب في الاسم الأول حتى يتضح أن الفعل ليس بوصف، ومنه هذا الموضع، لأن في قراءة الرفع يتخيل أن الفعل وصف، وأن الخبر يقدر. فقد تنازع أهل السنة والقدرية الاستدلال بهذه الآية. فأهل السنة يقولون: كل شيء فهو مخلوق لله تعالى بقدرة دليله قراءة النصب، لأنه لا يفسر في مثل هذا التركيب إلا ما يصح أن يكون خبراً لو وقع الأول على الابتداء. وقالت القدرية: القراءة برفع كل، وخلقناه في موضع الصفة لكل، أي إن أمرنا أو شأننا كل شيء خلقناه فهو بقدر أو بمقدار، على حد ما في هيئته وزمنه وغير ذلك. وقال الزمخشري: {كل شيء} منصوب بفعل مضمر يفسره الظاهر.

المصدر (كتاب إعراب القرآن لابن سيدة)

والله أعلم.

ـ[أبو إياس]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 01:22 ص]ـ

بارك الله فيك

إفادة جميلة

ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 04:17 م]ـ

ممكن التوضيح اكثر ان امكن

وبارك الله فيك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير