[التوكيد اللفظي (إعراب المبنيات)]
ـ[مقدادا]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 01:23 ص]ـ
من التوكيد اللفظي قولك:
لا لا أبوح بحب بثنة ...... ، وقولك: أنت أنت المليك الشجاع
وقولك: السماء أمطرت السماء أمطرت
فما إعراب لا الثانية تفصيلاً. وكذلك إعراب أنت
وكذلك (السماء امطرت).
والإشكال عندي يتحدد في المحل الإعرابي لهذه التوكيدات الثلاث، فإن لم يكن لها محل.
أرجو فض إشكالي سريعًا
ـ[ابوسندس]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 06:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب: مقدادا
اعلم بارك الله لك أن من أحكام التوكيد اللفظي حكما عاما ينص على أن اللفظ الذي يقع توكيدًالفظيًا ممنوع من التأثر والتأثير أي لا تؤثر فيه العوامل فليس له موضع ولا محل من الإعراب مطلقًاوكذلك ليس له تأثير في غيره مطلقًا، وإنما يقال في إعرابه (إنه توكيد لفظي)،ولا فرق في هذا الحكم بين أن يكون لفظ التوكيد اسمًًا، أوفعلًا، أو حرفًا، او جملةً، أو اسم فعلٍ، وانت تعلم أن الاسماء منها ما هو مبني ومنها المعرب وكذلك الأفعال، أما الحروف فهي مبنية
وعليه فإن (لا) الثانية في قول الشاعر: لا لا أبوح بحب بثنة هي مجرد توكيد لفظي ولا محل لها من الإعراب ولا تأثير لها في ما بعدها وكذلك باقي الكلمات سواء كانت معربة أم كانت مبنية
إذن لا إشكال في ذلك؛ لأن الحكم واضح وصريح اللهم إلا إذا كان في سؤالك ما لم أفهمه
ولك مني جزيل الشكر
ـ[المجيبل]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 06:56 م]ـ
أخي الكريم
التوكيد هو أحد التوابع , مثل المعطوف والصفة والبدل , فهو يتبع المؤَكد في الإعراب , أما إن كان حرفا فليس له محل من الإعراب.
هذا و الله أعلم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 07:10 م]ـ
التوكيد اللفظي يا سادة يعرب توكيدا لفظيّا فقط لأنّه إن كان جملة يتعذّر الإشارة إلى علامة الإعراب
ففي الجملة: السماء أمطرت , السماء أمطرت
نقول عن الجملة الثانية: (السماء أمطرت): توكيد لفظي للجملة السابقة
فإن كان التوكيد حرفا , لك أن تقول في مثل: لا لا أبوح بحب بثنة
لا: توكيد لفظي مبني على السكون
ولا يصح أن تقول إنّه حرف لا محل له من الإعراب لأنّ محلّه التوكيد , فكيف يكون بلا محل إعرابيّ؟
فتأمّلوا يا كرام
ـ[المجيبل]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 07:23 م]ـ
أخي الكريم ابن قدامة , إن كان الحرف الأول لا محل له من الإعراب ألا يكون الثاني أيضا لا محل له من الإعراب؟
ثم اعتبار التوكيد تابع ألا يعني أنه يتبع المؤكد في الإعراب, أي يرفع إن كان مرفوعا و ينصب إن كان منصوبا و يجر إن كان مجرورا إن كان معربا , وإن كان جملة يأخذ نفس محلها الإعرابي؟
هذا ما كنت أعرفه عن التوكيد , فيرجى منك أخي الكريم الإفادة بشيء من التفصيل لتصحيح مفاهيمنا جزاك الله عنا خير الجزاء.
بارك الله فيكم.
ـ[ابوسندس]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 02:00 ص]ـ
بسم الله الرحمنم الرحيم
إلى أخي الكريم: ابن قدامة وأختي الفاضلة: المجيبل بارك الله لكما
اعلما أن للتوكيد اللفظي أحكامًا تختلف باختلاف نوع المؤكَّّّّّّّّّد من ناحية أنه اسم، أوفعل، أوحرف، أوجملة، أواسم فعل، وأول هذه الأحكام حكم عام ينطبق على جميع أنواع التوكيداللفظي ولا يختلف فيه نوع عن نوع وهو: اللفظ الواقع توكيدًا لفظيًّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّاممنوع من التأثر والتأثير، أي: لا تؤثر فيه العوامل؛ فلا يكون مبتدا، ولا خبرًا، ولا مفعولًا به، ولا غيره؛ فليس له موضع، ولا محل من الإعراب مطلقًا، وكلك ليس له تأثير في غيره مطلقًا؛ فلا يحتاج إلى فاعل، أومفعول، أو مجرور، أوغيره ...... وإنما يقال في إعرابه: (إنه توكيد لفظي)؛فهو تابع له في ضبطه الإعرابي من غير أن يكون كالمتبوع فاعلا، أو ................. أوغير ذلك، ومن غير أن يكون له محل إعرابي، أو معمول، ولا فرق في هذا الحكم بين أن يكون لفظ التوكيد اسمًا، أوفعلا، أوحرفًا، أوجملةً، أو اسم فعل؛ ففي مثل: إن العلم إن العلم نور، تعرب (إن) الثانية توكيدًا لفظيًاوليس لها عمل ولا محل كما تعرب كلمة (العلم) الثانية توكيدًا لفظيًاوليس لها عمل ولا محل وليست معمولة وكلمة نورخبر (إن) الأولى التي لها العمل وحدها وهي التي تحتاج الاسم والخبر دون الثانية
وهكذا كلمات الأخ مقدادا ينطبق عليها نفس الحكم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 10:59 ص]ـ
شكرا لأخينا أبي السندس
أقول للكريمة المجيبل
هل نقول في المثال:
أنت أنت المليك الشجاع
أنت (الثانية) توكيد لفظي وهو في محل رفع مبتدأ تبعا للضمير السابق؟
ـ[المجيبل]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 11:22 ص]ـ
شكرا لأخينا أبي السندس
أقول للكريمة المجيبل
هل نقول في المثال:
أنت أنت المليك الشجاع
أنت (الثانية) توكيد لفظي وهو في محل رفع مبتدأ تبعا للضمير السابق؟
نقول توكيد لفظي وهو في محل رفع لأن المؤَكد في محل رفع , لكن لا نقول مبتدأ.
هذا ما أعرفه , و أنتظر تصحيحك بارك الله فيك.
¥