أيهما الصواب ولِمَ؟
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 12:55 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ايهما الصواب في قولنا ولماذا؟
زيد ابوك عطوفاً
عطوفاً زيد ابوك
زيد عطوفاَ ابوك
ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 01:49 ص]ـ
عطوفاً زيد ابوك
أعتقد أن هذه الجملة صواب والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 02:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بكما أيها الكريمان.
قال ابن مالك رحمه الله:
وإن تؤكد جملة فمضمر عاملها، ولفظها يؤخر:
فإن تؤكد الحال جملة فـ: "عطوفا" حال مؤكدة لـ: "زيد أخوك"، فعاملها مضمر على تقدير نحو: أحقه عطوفا، ولفظها يجب تأخيره، لأن التوكيد لا يسبق المؤكَّد.
قال ابن عقيل رحمه الله:
"هذا هو القسم الثاني من الحال المؤكدة، وهي: ما أكدت مضمون الجملة، وشرط الجملة: أن تكون اسمية، وجزآها معرفتان، جامدان، نحو: "زيد أخوك عطوفا، وأنا زيد معروفا".
ومنه قوله:
191 - أنا ابن دارة معروفا بها نسبي ******* وهل بدارة يا للناس من عار؟
فـ: "عطوفا، ومعروفا" حالان، وهما منصوبان بفعل محذوف وجوبا، والتقدير في الأول "أحقه عطوفا" وفي الثاني "أحق معروفا".
ولا يجوز تقديم هذه الحال على هذه الجملة، فلا تقول: "عطوفا زيد أخوك" ولا: "معروفا أنا زيد" ولا توسطها بين المبتدأ والخبر، فلا تقول: زيد عطوفا أخوك". اهـ
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 10:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بكما أيها الكريمان.
قال ابن مالك رحمه الله:
وإن تؤكد جملة فمضمر عاملها، ولفظها يؤخر:
فإن تؤكد الحال جملة فـ: "عطوفا" حال مؤكدة لـ: "زيد أخوك"، فعاملها مضمر على تقدير نحو: أحقه عطوفا، ولفظها يجب تأخيره، لأن التوكيد لا يسبق المؤكَّد.
قال ابن عقيل رحمه الله:
"هذا هو القسم الثاني من الحال المؤكدة، وهي: ما أكدت مضمون الجملة، وشرط الجملة: أن تكون اسمية، وجزآها معرفتان، جامدان، نحو: "زيد أخوك عطوفا، وأنا زيد معروفا".
ومنه قوله:
191 - أنا ابن دارة معروفا بها نسبي ******* وهل بدارة يا للناس من عار؟
فـ: "عطوفا، ومعروفا" حالان، وهما منصوبان بفعل محذوف وجوبا، والتقدير في الأول "أحقه عطوفا" وفي الثاني "أحق معروفا".
ولا يجوز تقديم هذه الحال على هذه الجملة، فلا تقول: "عطوفا زيد أخوك" ولا: "معروفا أنا زيد" ولا توسطها بين المبتدأ والخبر، فلا تقول: زيد عطوفا أخوك". اهـ
والله أعلى وأعلم.
بارك الله فيك ايها الكريم الفاضل والصاحب الصديق
فقد أجبت وأجدت
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 01 - 2010, 09:00 ص]ـ
وبارك فيك وحفظك وسددك أبا روان.
وعلة عدم جواز التقدم ليس ما ذكر من عدم جواز تقدم التوكيد على المؤَكَّد، فهذه من كيسي!، ولكنها ما أشار إليه شارح الكافية، رحمه الله، من كون العامل في الحال هو معنى الفعل المتصيد من الجملة: زيد أخوك، فهي على تقدير: زيد كائن أخوك، وفعل الكينونة المتصيد من سياق كهذا ضعيف فلا يقوى على العمل في متقدم، تماما كما يقال في "إن" وأخواتها بأنها ضعيفة فلا يتقدم خبرها عليها، بل لا يتقدم خبرها على المبتدأ إلا إذا كان شبه جملة على وزان: (إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا)، فيتسامح فيه ما لا يتسامح في غيره.
والله أعلى وأعلم.