فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ
ـ[كلمة]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 11:05 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى
(قَالَ هَـ?ذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً}
(لماذا قال جل وعلا على لسان موسى الخضر هذا فراق بضم القاف وليس بتنوينها؟؟)
أتمنى الإفادة
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 12:41 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى
(قَالَ هَـ?ذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً}
(لماذا قال جل وعلا على لسان موسى الخضر هذا فراق بضم القاف وليس بتنوينها؟؟)
أتمنى الإفادة
وعليكم السلام أيّها الطيّب
لم ينوّن " فراق " لأنّه مضاف
و"بيني" مضاف إليه
وبالإضافة لا ينوّن الاسم المضاف
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 01:02 م]ـ
قال "الزمخشرى" فى "الكشاف" عقب ذكره للآية:"فإن قلت: (هذا) إشارة إلى ماذا؟ قلت: قد تصور فراق بينهما عند حلول ميعاده على ما قال موسى_عليه السلام_: (إن سألتك عن شىء بعدها فلا تصاحبنى) فأشار إليه وجعله مبتدأ وأخبر عنه، كما تقول: هذا أخوك، فلا يكون (هذا) إشارة إشارة إلى غير الأخ، ويجوز أن يكون إشارة إلى السؤال الثالث، أى: هذا الاعتراض سبب الفراق، والأصل: هذا فراقٌٌٌٌٌٌ بينى وبينك. وقد قرأبه ابن أبى عبلة، فأضيف المصدر إلى الظرف كما يضاف إلى المفعول به."
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 01:12 م]ـ
ولو عدتِ_وفقنى الله وإياكِ _إلى كتاب المفردات فى غريب القرءان للراغب الأصفهانى مادة (بين) لاستفدتِ كثيرا
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 04:40 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى
(قَالَ هَـ?ذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً}
(لماذا قال جل وعلا على لسان موسى الخضر هذا فراق بضم القاف وليس بتنوينها؟؟)
أتمنى الإفادة
إضافة فراق إلى بين هو من التوسع وإجراء الظرف مجرى المفعول به، وقد يعامل الظرف معاملة الاسم غير الظرف، نحو قوله تعالى (مجمع بينهما).
وأظن - والله أعلم - أن هناك قراءة بتنوين فراق ونصب بين على الظرفية، وظهور ذلك في المعطوف (وبينك) أي فتح النون.