[لماذا لم يجزم المضارع ..... ؟]
ـ[محمد حمزة حشاش]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 06:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عز وجل: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ."
لم لم يجزم الفعل المضارع تطهرهم؟ وهو فعل مضارع واقع فى جواب الطلب!
ـ[طالب عربي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 07:25 ص]ـ
أسعد الله صباحك أخي محمد
أعتقد والله أعلم أنه منصوب بـ (كي) المحذوفة, والتقدير: (كي تطهرَهم وتزكيهم بها) .. !!
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 11:28 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
الجملة حال من فاعل (خذ) أو صفة لصدقة.
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 01:13 م]ـ
يا إخوة الأخ يسأل لم جاء الفعل المضارع مرفوعا ولم يأت مجزوما ولم يسأل عن موقع الجملة ثم إن تطهرهم مرفوعة وليست منصوبة عفا الله عنك أخي طالبا.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 01:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يجزم المضارع في جواب الشرط إلا إذا صح تقدير الشرط.
وتقدير الشرط هنا (إن تأخذ من أموالهم صدقة تطهرهم)، أي أن التطهير جواب للشرط الذي هو مجرد الأخذ. وليس ذلك صحيحا لأن الصدقة قد يعطيها مراء أو كاره أو منافق، لغير وجه الله فلا يتطهر بها معطيها ..
فلما لم يكن الأخذ وحده شرطا للتطهير جاء المضارع مرفوعا لأنه غير مسبوق بناصب أو جازم؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 02:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يجزم المضارع في جواب الشرط إلا إذا صح تقدير الشرط.
وتقدير الشرط هنا (إن تأخذ من أموالهم صدقة تطهرهم)، أي أن التطهير جواب للشرط الذي هو مجرد الأخذ. وليس ذلك صحيحا لأن الصدقة قد يعطيها مراء أو كاره أو منافق، لغير وجه الله فلا يتطهر بها معطيها ..
فلما لم يكن الأخذ وحده شرطا للتطهير جاء المضارع مرفوعا لأنه غير مسبوق بناصب أو جازم؟ سلام الله على الأحباب
أحسنت التعليل أبا عبد القيّوم بارك الله فيك وفي علمك
وأزيد أنّ القصد من الآية: خذ من أموالهم صدقةً مطهّرة ً
فالمشتق وقع نعتا للصدقة , والجملة في معنى الوصف لذا لم يكن الفعل واقعا في الجزاء
ولكن لو قريء الفعل بالجزم جاز في القياس , وهو وقوع الفعل المضارع مجزوما بعد الطلب لا على سبيل الجزاء , كما قريء الفعل " يرثني " في الآية:
" فهب لي من لدنك وليّا يرثني " قريء بالرفع , وقريء بالجزم
أمّا الرفع فلأنّ الفعل لم يقصد به الجزاء , والجملة الفعليّة صفة ل"وليّا "
وقريء بالجزم على القياس بجعله جزاء للأمر
وهذا الجواز لا يصلح في كل جملة وقع فيها فعل مضارع بعد أمر , فثمّ نصوص. يمتنع فيها ذلك كما في قولك:
ائتني برجل يحب الله ورسوله "
هنا لا يجوز الجزم لأنّ الإتيان ليس سببا في محبة الرجل لله ورسوله , إنّما تقصد: أن تكون محبة الله ورسوله صفة للرجل
واسلموا يا كرام
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 02:44 م]ـ
حياك الله أخي ابن قدامة.
وأحسنت بارك الله فيك.
إضافة صغيرة هي تحصيل حاصل:
التاء في تطهرهم تحتمل أن تكون تاء الغائبة، أي تطهرهم (هي) أي الصدقة، وعليه يدور توجيهك.
وتحتمل أن تكون تاء المخاطب، أي تطهرهم (أنت أي يا محمد)، وعليه يجوز في جملة تطهرهم الحالية.
وقد أجمل الوجهين مختصرا د. خالد الشبل جزاه الله خيرا ونفع به.
وأرى وجها ثالثا للجملة أقرب إلى كلامي السابق، وهو الاستئناف، على أن تطهرهم بمعني ترجو تطهيرهم، احترازا من حتمية التطهير.
ولعل هناك قراءة بجزم تطهرهم، وتكون جوابا لشرط مقدر على أن المقصود الصدقة المتوفرة شروط تقبلها لا كل صدقة.
والله أعلم.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 04:39 م]ـ
بمعنى خذ من اموالهم صدقة مطهرة
اليس كذلك ... ؟
ـ[محمد حمزة حشاش]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 05:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخوانى وأخواتى، والحمدلله قد تأكدت من معلوماتى فلكم جزيل الشكر ونفعكم الله وزادكم من علمه
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 07:00 م]ـ
يا إخوة الأخ يسأل لم جاء الفعل المضارع مرفوعا ولم يأت مجزوما ولم يسأل عن موقع الجملة ثم إن تطهرهم مرفوعة وليست منصوبة عفا الله عنك أخي طالبا.
أخي خالد
كما تعلم أن جملة جواب الطلب لا محل لها من الإعراب، لهذا ذكرتُ محل الجملة من المضارع مع فاعله.
وهي في الآية واقعة موقع المفرد، يعني مطهِّرًا لهم، أو مطهِّرة لهم.