[الصيغة المبالغة للفعل قام]
ـ[ياسين 1982]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 11:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ماهي الصيغة المبالغة للفعل (قام) إذا كان على وزن فعول؟
جزاكم الله خيرا
ـ[احلام البغداديه]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 11:18 م]ـ
قيوم على وزن فعول
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 01:39 ص]ـ
السلام عليكم
أظنها: قئوم / قؤوم.
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 02:13 ص]ـ
أعتقد أنها قووم لأن أصل الألف واواً فتكون يقوم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 10:59 م]ـ
السلام عليكم
نقول من: نام: نؤوم الضحى.
ومن: صال: صئول ...
ـ[الرقيبي]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 12:14 ص]ـ
أظن أن صيغة مبالغة من فعل " قام " هي " قَوام " بتشديد الواو وصيغتها هي فعال.
فقد جاء في القرآن الكريم "الرجال قوامون على النساء ... "
قوامون بتشديد الواو.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 01:28 ص]ـ
:::
جاء في آية الكرسي قوله تعالى (الله لا إله إلا هو الحي القيُّوم) و يقول الدكتور فاضل السمرائي في شرح لفظة" القيوم"
القيّوم: من صيغ المبالغة (على وزن فيعال وفيعول من صيغ المبالغة وهي ليست من الأوزان المشهورة) هي صيغة المبالغة من القيام ومن معانيها القائم في تدبير أمر خلقه في إنشائهم وتدبيرهم، ومن معانيها القائم على كل شيء، ومن معانيها الذي لا ينعس ولا ينام لأنه إذا نعس أو نام لا يكون قيّوماً ومن معانيها القائم بذاته وهو القيّوم جاء بصيغة المتعريف لأنه لا قيّوم سواه على الأرض حصراً.
و جاء في سورة النساء قوله تعالى: (الرجال قّوامون على النساء) وفي تفسيرها تقول دة: رجاء ناجي المكاوي: (أستاذة التعليم العالي، جامعة محمد الخامس أكدال، كلية الحقوق الرباط):
ففي لسان العرب لفظة "قوامون" أصلها من فعل قام أي نهض وانتصب واعتدل؛ والقِِوَامُ العدل والاعتدال؛ قَوَامُ الأمر وقِيَامُه: اعتداله ونظامه وعِماده، وما يقوم ويعتدل به؛ وقام على الأمر: حرص عليه وتولاه وراقبه ... ولم نعثر في المعاجم على معان غير هذه للفظ. بما يوحي بأن القِوامة لا يمكن أن تُحمَّل تماما أيَّ معنى غير القيام على شؤون الأسرة وحفظ حقوق أفرادها. وإن آيات عدة تؤكد ذات المعنى: فأقيموا الصلاة ... "؛ "وأن تقوموا لليتامى بالقسط"؛ "كونوا قوامين بالقسط شهداء لله"؛ "كونوا قوامين لله شهداء بالقسط" ... فبشكل عام، في كل المواضع التي يذكر فيها فعل "قام" واشتقاقاته، يكون المراد الامتثال للتعاليم الإلهية بإحسان، وهو يقترن في كل مرة بالقسط والعدل ومراقبة حدود الله في كل تصرف أو سلوك، والقيامِ لله ...
ـ[الرقيبي]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 08:34 م]ـ
بورك فيك أختي عاشقة الضاد، وجزاك الله خيرا على هذا التفصيل.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 02:48 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
وجزاك و جزى جميع الإخوة خيرا. شكرا لك أخي فأنا لم أقم سوى بنقل ما تقدم به الدكتورين السمرائي و المكاوي، نرجو الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهما.