تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

خلقَ اللهُ زيداً.؟؟

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 08:58 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:)

خلق اللهُ زيداً

زيداً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

تُعرب زيداً هكذا .. ؟؟

لكن كيف؟؟!!

ـ[زينب هداية]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 09:04 م]ـ

غريب ...

"زيدًا" هنا: مفعول به

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 09:16 م]ـ

صحيح ..

لكن المفعول به هو وقوع الفعل على شيء موجود مسبقاً ..

مثلاً: أكل زيدٌ التفاحةَ

التفاحةَ: شيء موجود مسبقاً ووقع عليه فعل الأكل ..

فإن أعربنا زيداً: مفعول به

يعني أنَّه كان موجودٌ أصلاً .. فمن خلقه.؟؟ " طبعاً الله العظيم "

لكنَّنِي أريد أن أعرف .. كيف أعرب زيداً .. مفعول مطلق

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 10:21 م]ـ

ومن اين لكَ بهذا الاعراب اخي الضيغم

افدنا بما تعلم نورربي دربك اخي الكريم

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 10:27 م]ـ

ومن اين لكَ بهذا الاعراب اخي الضيغم

افدنا بما تعلم نورربي دربك اخي الكريم

علمته من أساتذتي ..

لكنَّني لا أدري كيف أتت

فأتيت سائلاً:)

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 10:27 م]ـ

صحيح ..

لكن المفعول به هو وقوع الفعل على شيء موجود مسبقاً ..

مثلاً: أكل زيدٌ التفاحةَ

التفاحةَ: شيء موجود مسبقاً ووقع عليه فعل الأكل ..

فإن أعربنا زيداً: مفعول به

يعني أنَّه كان موجودٌ أصلاً .. فمن خلقه.؟؟ " طبعاً الله العظيم "

ليس هذا بصحيح، بل الضابط الصحيح عند النحاة أن المفعول به هو الاسم الذي يقع عليه الفعل، وعلامته صحة الإخبار عنه باسم مفعول تام مصوغ من فعله فتقول في مثالك: زيد مخلوق، إذن: زيد مفعول به.

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 10:36 م]ـ

ليس هذا بصحيح، بل الضابط الصحيح عند النحاة أن المفعول به هو الاسم الذي يقع عليه الفعل، وعلامته صحة الإخبار عنه باسم مفعول تام مصوغ من فعله فتقول في مثالك: زيد مخلوق، إذن: زيد مفعول به.

ربَّما!!

لكنَّني .. بحثتُ قبلَ قليل في الشبكة العنكبوتيَّة , باستخدام " العم جوجل "

وعمَّا قاله أساتذتي " خلق الله السماوات "

فوجدت هذا لابن هشام الأنصاري - رحمه الله - في كتابه مغني اللبيب

السابع عشر: قولهم في نحو (خلق الله السموات) إن السموات مفعول به، والصواب أنه مفعول مطلق: لأن المفعول المطلق ما يقع عليه اسم المفعول بلا قيد، نحو قولك " ضربت ضرباً "، والمفعول به ما لا يقع عليه ذلك إلا مقيداً بقولك به، كـ " ضربت زيداً "، وأنت لو قلت السموات مفعول كما تقول الضرب مفعول كان صحيحاً، ولو قلت السموات مفعول به كما تقول زيد مفعول به لم يصح. وقد يعارض هذا بأن يصاغ لنحو السموات في المثال اسم مفعول تام، فيقال: فالسموات مخلوقة، وذلك مختص بالمفعول به. إيضاح آخر: المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذى عمل فيه، ثم أوقع الفاعل به فعلاً، والمفعول المطلق ما كان الفعل العامل فيه هو فعل إيجاده، والذى غر أكثر النحويين في هذه المسألة أنهم يمثلون المفعول المطلق بأفعال العباد، وهم إنما يجرى على أيديهم إنشاء الافعال لا الذوات، فتوهموا أن المفعول المطلق لا يكون إلا حدثاً، ولو مثلوا بأفعال الله تعالى لظهر لهم أنه لا يختص بذلك، لان الله تعالى موجد للأفعال والذوات جميعاً، لا موجد لهما في الحقيقة سواه - سبحانه وتعالى -، وممن قال بهذا الذي ذكرته الجرجاني وابن الحاجب في أماليه.

والله أعلم:)

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 10:56 م]ـ

أعلم أن هذا رأي ابن هشام في المغني، لكن رده الدماميني وقال: وهو ممنوع.

ويبدو أن ابن هشام حين شعر بضعف قوله في المسألة، أراد أن يقويها بقوله: وممن قال بهذا الذي ذكرته الجرجاني وابن الحاجب.

والله أعلم وهو الموفق.

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 11:05 م]ـ

أعلم أن هذا رأي ابن هشام في المغني، لكن رده الدماميني وقال: وهو ممنوع.

ويبدو أن ابن هشام حين شعر بضعف قوله في المسألة، أراد أن يقويها بقوله: وممن قال بهذا الذي ذكرته الجرجاني وابن الحاجب.

والله أعلم وهو الموفق.

ابنُ القاضي .. لكَ كلامٌ مقنع ..

لكن أريد أن أعلم على أيِّ أساسٍ اعتمد هذه القاعدة , وكيف أعربَ " السماوات "

في " خلق الله السماوات "

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 11:10 م]ـ

ذكر إيضاحين، كما في المقتبس، لكن لما كانت الأولى غير مقنعة، لجأ إلى الأخرى فقال: إيضاح آخر ...

انظره مرة أخرى.

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 11:15 م]ـ

رأيتُهُ .. :)

جميلٌ جدَّاً ..

شكراً لكَ يا سيِّدي ابن القاضي

:)

ـ[البازالأشهب]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 04:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ما ذكره الأخ الفاضل الضيغم صحيح ٌ، وأول من نبه على هذه المسألة الإمام ابن الحاجب في أماليه على المفصل للزمخشري، وتبعه في ذلك ابن هشام في المغني حين تكلم على ما يجب على المعرب أن يراعيه حين إعرابه، وليست المسألة كما قال الأخ الفاضل ابن القاضي عن صاحب المغني، بل مثل هذه تعد في غوامض النحويين، وهي مسألة عقدية نحوية، كما كان ثم مسائل نحوية فقهية، وقد الف ابن العربي المعافري الفقيه المالكي كتاباً، سماه (ملجأة المتفقهين إلى غوامض النحويين)، كما ألف من قبله الزجاجي كتاباً في المسائل الفقهية النحوية.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير