تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أفيدونى إخوانى فى هذه القاعدة وجزاكم الله خيرا]

ـ[أبو مالك الغنائمى]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 05:21 م]ـ

قرأت الأتى فلم أفهمه جيدا

قال حسان بن ثابت رضى الله عنه

ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدا من الناس أبقى مجده الدهر مطعما

فمما أخذ عليه فى هذا البيت خروج الكلام عن قواعد اللغة المطردة كرجوع الضمير على متأخر لفظا ورتبة

فإن الضمير فى (مجده) راجع إلى (مطعما) وهو متأخر فى اللفظ كما ترى وفى الرتبة لأنه مفعول به

فهل رجوع الضمير على متأخر لفظا ورتبة دائما مخالف لقواعد اللغة

أم أن هناك أى استثناءات

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبا حسن]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 08:55 م]ـ

لا أعرف

لكن يجوز في الشعر ما لا يجوز في النثر

ـ[معلم الاجيال]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 08:58 م]ـ

ربما الضمير في مجده يعود لواحد من الناس

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 02:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الضمير لفظ مبهم يدل على كل أحد، ولا ينجلي هذا الإبهام إلا بقرينة، فالمتكلم مثلا عندما يقول (أنا) أو (نحن) تعرف المقصود بقرينة التكلم، فالمقصود بلفظ (أنا) هو المتكلم نفسه، وبلفظ (نحن) المتكلم ومعه غيره. فلو كنت في مجلس فيه عشرة أشخاص كلهم قال أثناء كلامه (أنا) علمت بقرينة التكلم ما دل عليه لفظ أنا في كل مرة سمعته، وهو مع كل متكلم غيره مع غيره.

كذلك يعرف ضمير المخاطب بقرينة التوجه والخطاب، لذا لو سمعت قائلا يقول أنت، ما عرفت من يقصد إلا بالنظر إليه لترى أين يولي وجهه، فمن كان ثمة فهو صاحب الضمير.

أما الغائب فلا يعرف إلا إذا سبق ذكره صراحة، فإن لم يذكر ظلت النفس معلقة وظل الإبهام قائما. أي أن الأصل أن يكون عائد ضمير الغائب سابقا له.

ولكن شاع في كلام العرب، أن يعود الضمير على متأخر في اللفظ متقدم في الرتبة، كقولك: أكل طعامه زيد، فالضمير (الهاء في طعامه) يعود على زيد المتأخر في اللفظ (لأنه جاء بعد الضمير)، وهو سائغ لأن زيدا فاعل، والفاعل يسبق المفعول، فإن لم يذكر فأنت بعد الفعل معلق نفسا بالفاعل حتى يذكر أو يدرك، فإذا ذكر انجلى إبهام الضمير. أي أن تعلق نفسك باستكناه الفاعل غلب على تعلق نفسك باستكناه العائد، فلما عرف الفاعل زال إشكال العائد.

أما إذا عاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة، كقولك رفس حمارُه زيدا، فلا يجوز إلا في الشعر، ولو ورد في كلام فصيح غير الشعر فشاذ لا يقاس عليه.

قال ابن مالك رحمه الله: وشاع نحو خاف ربَّه عمر ... وشذ نحو زان نَوْرُه الشجر

بقي من التقسيم المنطقي قسمان جائزان:

*عود الضمير على متقدم لفظا ورتبة، وهو الأصل نحو: أكل زيد طعامه، وخاف عمر ربه.

*عود الضمير على متقدم لفظا متأخر رتبة، نحو قوله تعالى: "وإذ ابتلى إبراهيم َ ربُّه بكلمات فأتمهن"، وقولك رفس زيدا حماره.

هذا والله أعلم وهو الموفق.

ـ[أبو مالك الغنائمى]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 05:41 م]ـ

الإخوة الكرام معلم الأجيال وأبى الحسن أشكر لكما المحاولة وجزاكما الله خيرا

وأشكر المعلم ذو الخلق الرفيع عطوان عويضة وأسأل الله أن يبارك فى علمه وعمله

وجزاه الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير