تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 08:25 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

جاء في كتاب "مشكل إعراب القرآن " الفاء: للعطف و جملة سيرى معطوفة على جملة "اعملوا" التي جاءت في محل نصب.

هذا هو الجواب الصحيح، وبيانه:

أنّ الجمل التي لها محل من الإعراب هي في قوة المفرد، فجاز التعاطف، على أن الفاء وما يليها داخل في مقول القول، ولهذا قال ابن آجروم "التي جاءت في محل نصب" فكأنه يقول: جاز العطف لأن لها محلا من الإعراب.

ومثله قول الله تعالى: {وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)

وبالله التوفيق.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 08:53 م]ـ

الذي أراه هنا أن كل النص بعد القول " اعملوا فسيرى الله عملكم , ورسوله وستردون ... " المتضمّن لمجموع الجمل في النص كلها في محل نصب مقول القول

أمّا الفاء فهي رابطة بين الجمل , فهي استئنافيّة أو الفصيحة , وأميل بقوّة إلى تأييد الأستاذ عباس حسن في تفضيل منع التعاطف بين جملتين إحداها طلبيّة والأخرى خبريّة

لأنّه لو لم تكن الجمل واقعة ضمن مقول القول , وكانت في سياق آخر لما صحّ التعاطف على قول جماهير النحاة

ويجدر التنبيه إلى أنّ بعض المعربين للقرآن كالدرويش رجّح كونها الفصيحة كما قدّمت

واسلموا يا كرام

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 09:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما أراه أن الفاء في قوله تعالى (فسيرى الله عملكم ... ) هي الفاء التعليلية، وهي حرف استئناف (والاستئناف لون من العطف)، وما بعد الفاء التعليلية علة لما قبلها أي اعملوا لأن الله سيرى عملكم.

ولا يصح أن تكون واقعة في جواب طلب أو شرط مقدر أو فصيحة، لأنك لو قدرت الشرط (إن تعملوا فسيرى الله عملكم .. ) تضمن (إن لم تعملوا فلن يرى الله أعمالكم .. ) وهو معنى لا يليق بجانبه سبحانه وتعالى.

والله تعالى أعلم

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 09:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما أراه أن الفاء في قوله تعالى (فسيرى الله عملكم ... ) هي الفاء التعليلية، وهي حرف استئناف (والاستئناف لون من العطف)، وما بعد الفاء التعليلية علة لما قبلها أي اعملوا لأن الله سيرى عملكم.

ولا يصح أن تكون واقعة في جواب طلب أو شرط مقدر أو فصيحة، لأنك لو قدرت الشرط (إن تعملوا فسيرى الله عملكم .. ) تضمن (إن لم تعملوا فلن يرى الله أعمالكم .. ) وهو معنى لا يليق بجانبه سبحانه وتعالى.

والله تعالى أعلم

نعم أحسنت أن علّقت رأيك على المشيئة يا أستاذي شكر الله سعيك

ولا أتفق معك على مفهوم المخالفة في " فسيرى الله عملكم " لأنّه لا يصح مفهوم المخالفة هنا , فقولنا " إن لم تعملوا فلن يرى الله عملكم " لا معنى له لأنّه لم يقع ما يوجب رؤية الله للإعمال , ومتابعة الأعمال والمجازاة عليها إنّما تكون بعد وقوعها , فمن العبث أن نقول " إن لم تعملوا فلن يرى الله عملكم "

واسلم أيّها الأستاذ الفاضل

ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 11:06 ص]ـ

هي الفاء الرابطة للجواب

ـ[راجي مغفرة ربه]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 12:10 م]ـ

نعم أحسنت أن علّقت رأيك على المشيئة يا أستاذي شكر الله سعيك

ولا أتفق معك على مفهوم المخالفة في " فسيرى الله عملكم " لأنّه لا يصح مفهوم المخالفة هنا , فقولنا " إن لم تعملوا فلن يرى الله عملكم " لا معنى له لأنّه لم يقع ما يوجب رؤية الله للإعمال , ومتابعة الأعمال والمجازاة عليها إنّما تكون بعد وقوعها , فمن العبث أن نقول " إن لم تعملوا فلن يرى الله عملكم "

واسلم أيّها الأستاذ الفاضل

بل كما قال الشيخ أخي الكريم.

لو قلت، إن نجحت فسيكافئك أبوك، تتضمن أنك إن لم تنجح فلن يكافئك أبوك. وهذا إن جاز في حق العباد فلا يجوز في حقه سبحانه وتعالى، ولله المثل الأعلى. لذلك يبطل مفهوم الشرط هنا. لأنه رؤيته تعالى للأعمال لا تترتب على فعل العباد. فتدبر ذلك.

ـ[البازالأشهب]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 02:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ما يدل على أنها الفاء الرابطة، أن الجواب مصدرٌ بحرف الاستقبال، وهو السين، وهذا أحد الوجوه التي تلزم فيه، ومثله قوله تعالى:

(من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ... ) الآية.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 03:43 م]ـ

بل كما قال الشيخ أخي الكريم.

لو قلت، إن نجحت فسيكافئك أبوك، تتضمن أنك إن لم تنجح فلن يكافئك أبوك. وهذا إن جاز في حق العباد فلا يجوز في حقه سبحانه وتعالى، ولله المثل الأعلى. لذلك يبطل مفهوم الشرط هنا. لأنه رؤيته تعالى للأعمال لا تترتب على فعل العباد. فتدبر ذلك.

أنا لم أنكر مفهوم المخالفة في كل حال أخي العزيز

وإنّما أنكرته فقط في الشاهد المذكور خاصّة

ومفهوم المخالفة إنّما يصح إذا كان مقبولا عقلا وشرعا

فإن قلت: إن نجحت فسيكافئك أبوك. صح مفهوم المخالفة , فتقول:

إن لم تنجح فلن يكافئك أبوك

هنا تجد المفهومان ضدّان تماما , وهو معنى صحيح عقلا

لكن لو قلت: إن دعوت الله استجاب دعاءك

لا يصح مفهوم المخالفة. فلا يصح أن تقول:

إن لم تسأل الله فلن يستجيب دعاءك

لأنّه لا يتصور أن تكون نتيجة بدون سبب , فالاستجابة أو عدمها مترتب على السبب , وهو الدعاء

وعدم الدعاء ليس سببا في عدم الاستجابة

وهنا في شاهدنا: لا معنى في قولك:

إن لم تعملوا فلن يجازيكم الله على أعمالكم!

فتأمّل يا أخي الطيّب فالمعنى دقيق جدّا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير