تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 05:11 م]ـ

يقول الفقهاء ـ وهو المذهب عند الحنابلة ـ إن ألفاظ الأذان جزم، أي أن الجمل آخرها ساكن، فالراء من أكبر ساكنة، والتاء المربوطة والحاء من الصلاة والفلاح ساكنتان ...

والسنة الوقف على كل جملة. لكن إذا أردت أن تصل بالجملة التالية في نحو: الله أكبر الله أكبر، فحينئذ سيلتقي ساكنان، فتُحرَّك الراء بالفتحة للتخلص من التقاء ساكنان.

فيكون إعرابها: أكبرَ: خبر مرفوع بالضمة المقدرة، وحرك بالفتح لالتقاء الساكنين.

والله أعلم.

أين هيَ في كُتُبهم، - مشكورًا -؟

ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 05:13 م]ـ

الوصل مع نية الوقف يوجب التقاء ساكنين، الراء واللام، فللتخلص من التقائهما، حُركت الراء بالفتح لأنها أخف من الضم.

وقولك أخي الكريم: "حتى عندما ننطق-أكبرَ-بالفتح تكون ثقيلة وغيرمستساغة" ليس صحيحا، إذ إن الفتحة هي أخف الحركات.

أما إذا أردت أن تعرب عند الوصل، فتضم الراء (الله أكبرُ، الله أكبرُ) فلا نقول إنه حرام أو مكروه، لكن البحث هنا عن تخريج فعل كثير من المؤذنين قديما وحديثا، وقول جماعة من الفقهاء ومن النحويين منهم المبرد، أن حركة الراء فتحة.

وبالله التوفيق.

ألا مننْتَ عليّ بمَنْ حكى هذه الفائدة، أعني أنّه فعلُ كثيرٍ من المؤذنين قديمًا وحديثًا؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 06:10 م]ـ

أين هيَ في كُتُبهم، - مشكورًا -؟

لمذهب الحنفية انظر (الفتاوى الهندية) و (بدائع الصنائع) و (ورد المحتار)

لمذهب المالكية انظر (مواهب الجليل)

لمذهب الشافعية انظر (مغني المحتاج) و (الحاوي للفتاوي)

لمذهب الحنابلة انظر (مطالب أول النهى) (المغني)

ألا مننْتَ عليّ بمَنْ حكى هذه الفائدة، أعني أنّه فعلُ كثيرٍ من المؤذنين قديمًا وحديثًا؟

في مغني المحتاج وفي الفتوحات الربانية أنّ الوقف بالسكون، والتحريك بالفتح، وأما الضم فهو خطأ، وهو من فعل العوام. ودليله الخبر الوارد في ذلك وهو أن التكبير جزم، ومن أعرب " الله أكبر " لزمه أن يعرب الصلاة والفلاح بالخفض، لأن الأذان هكذا سمع موقوفاً

ـ[دكتور]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 10:40 م]ـ

جزى الله من شارك خير الجزاء.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير