ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[29 - 01 - 2010, 11:46 م]ـ
بحثت عن طبعة مطيع ببيلي (المكتب الإسلامي) وطبعة مكارتني فلم أظفر بشيء منهما، ووجدت طبعة تجارية يبدو أن محققها نقل من الطبعة المصور منها هنا.
http://www.7ammil.com/upfiles/FEU97911.jpg
واتضح منها أن (مناخة) مضاف إليه، فلا تكون هي الخبر.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 01 - 2010, 11:57 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي المبارك، جهد كبير قمتَ به
ما رأيك الآن لو أعربنا الفعل المضارع منصوب بأن مضمرة، على أنه معطوف على اسم خالص (مناخة) لأنه يبدو أن مناخة هنا علم على موضع عين، وليس اسما مشتقا.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 12:12 ص]ـ
لكن هل يساعد المعنى ذلك؟
ما معنى: إنك في عز وعين مناخة؟
ثم إن ذا الرمة كان في البادية، وكان يذهب إلى اليمامة والبصرة، وهم ذكروا أن مالك بن المنذر كان صاحب الشرطة في البصرة، من قبل القسري، فهل في البصرة موضع بهذا الاسم؟
ولو عطفتها على (عز) لكان أولى، في ظني. أي: إنكِ في عز أو هلكة، كما في:
ولبس عباءة وتقر عيني، أي وقرة عيني.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 12:22 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذي الكريم انتفعت بك كثيرا الليلة.
إذن ممكن أن نقول: إن الفعل المضارع (تهلكي) منصوب بأن مضمرة بعد (أو) التي بمعنى (إلا)، إن استقام المعنى
وهم قد يحذفون بلا سبب كما في قول بعضهم:
أبيت أسري وتبيتي تدلكي ** وجهكِ بالعنبر والمسك الذكي
كما ذكرتم سابقا.
وممكن أن نقول: إنه منصوب بأن مضمرة بعد أو العاطفة على اسم خالص (عز)
ما رأيكم بهذه الخلاصة.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 12:33 ص]ـ
هذا من تواضعك، أسعدك الله
خلاصة جميلة، كجمال قلمك البديع أستاذ ابن القاضي
أزعم أن البيت ما يزال بحاجة إلى مزيد بحث، سييسر الله من يكمله، إن شاء.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 01:04 ص]ـ
سلام الله على الأحباب
ما قولكم يا إخوتي لو قلت لكم إنّ الفعل " تهلكي " منصوب يأن مضمرة جوازا بعد أو وأنّه قد سبقها طلب محض في هذا البيت:
أَجِدِّي إلَى بَابِ ابْنِ عَمْرَةَ إِنَّهُ ** منى همِّكِ الأقصى ومأوى الصَّعالكِ
فالجملة "أجدّي " جملة الطلب التي سبقت حرف العطف "أو " التي بمعنى لألاّ أو إلى أن
و فصل بين جملة الطلب وأو بجملة معترضة هي:
- إِنَّهُ ** منى همِّكِ الأقصى ومأوى الصَّعالكِ) (وإنَّكِ في عشرٍ وعشرٍ مناخةٌ ** لَدَى بَابِهِ -
والأصل أن يقول:
(أقولُ لأطلاحٍ برى هطلانُها ** بِنَا عَنْ حَوَانِي دَأْيِهَا الْمُتَلاَحِكِ)
(أَجِدِّي إلَى بَابِ ابْنِ عَمْرَةَ - الجملة المعترضة - أَوْ تَهْلِكِي فِي الْهَوَالِكِ)
أمّا مناخةٌ فهو خبر إنّ
وهذه هي الأبيات فتأمّلوها:
(أقولُ لأطلاحٍ برى هطلانُها ** بِنَا عَنْ حَوَانِي دَأْيِهَا الْمُتَلاَحِكِ)
(أَجِدِّي إلَى بَابِ ابْنِ عَمْرَةَ إِنَّهُ ** منى همِّكِ الأقصى ومأوى الصَّعالكِ)
(وإنَّكِ في عشرٍ وعشرٍ مناخةٌ ** لَدَى بَابِهِ أَوْ تَهْلِكِي فِي الْهَوَالِكِ)
فما قولكم يا كرام؟