2 - مضافاً إلي المعرف بأل: نحن أطباء المستشفي نعالج المرضي.
3 - أيها - أيتها: أنت أيها الشاب درع الوطن.
أنت أيتها الأم مصنع الرجال
أنتم أيها الجنود درع الوطن.
4 - إذا جاء المخصوص في صورة (أيها - أيتها) فتعرب (أيها - أيتها) مفعولا به مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا (أخص) والاسم بعدها: صفة " مرفوعة " لأيها أو: بدلا مرفوعاً منها
مثال: أنتِ أيها الشاب عمادُ الوطن.
أنت: ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
أيها: مبني على الضم في محل نصب علي الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره أخص والهاء للتنبه.
الشاب: صفة مرفوعة أو بدل مرفوع من أيها.
والجملة الفعلية من الفعل المحذوف وجوباً (أخص) وفاعلة في محل نصب حال.
عمادُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف - الوطن ِ= مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره (2).
(1):القواعد الأساسية للغة العربية: أحمد الهاشمي. دار المعرفة، بيروت، ط1،سنة2005م، صـ241
(2):المرجع السابق صـ242
أسلوب الاختصاص ووصف جملته:
نحن – أهل الأرض – نتطلع لغزو الفضاء
ولكم الفضل في ذلك أيها العلماء
جاء في شذور الذهب ((حقيقته اسم ظاهر معرفة قصد تخصيصه بحكم ضمير قبله)) ومن هذا التعريف المركز يتظح لنا الآتي: (1)
أولا: أن المنصوب على الاختصاص اسم ظاهر لا ضمير، وهو معرفة لا نكرة فهو إذن باختصار – كما قال ابن هشام – اسم ظاهر معرفة، وهو بالتحديد ما يلي:
1 - أن يكون مقترنا ((بأل)) كما جاء عن العرب قولهم: (نحن العرب أقرى الناس للضيف).
2 - أن يكوم مضافا لمعرفة مطلقا، كما نسب للرسول$ قوله (إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة).
3 - أن يكون كلمة (أئ-أية) فتعامل كما تعامل في النداء، بمعنى أنها تبنى على الضم وتوصف باسم فيه ((ال)) كقولك: (لنا تاريخ مجيد أيها المصريون).
ثانيا: يتقدم على المنصوب على الاختصاص ضمير ينسب له معنى من المعاني، والمقصود بهذا المعنى في الحقيقة إنما هو الاسم النصوب على الاختصاص إذ هو الهدف من الجملة كلها – وهذا الضمير والمعنى المنسوب له فيهما ما يلي:
-1 الغالب في الضمير أن يكون لمتكلم، ويقل أن يكون لمخاطب، ويندر أن يكون لغائب.
2 - المعنى الذي ينسب للضمير قد يأتي متأخرا عن المنصوب وعلى الاختصاص.
(1):المرجع السابق صـ243
أغراض أسلوب الاختصاص: الباعث على استخدام أسلوب الاختصاص ما يلي:
-1 الفخر: مثل قولنا (نحن- المسلمين – خير أمة أخرجت للناس). ومن ذلك قول الشاعر:
لنا – معشر الأنصار – مجد مؤثل بإرضائنا خير البرية أحمدا
2 - التواضع والاستعطاف: كقول أحد الفلسطينين: (نحن- اللاجئين – طردنا من أرضنا ظلما وعدوانا)
3 - البيان: كقولنا (نحن- الجامعيين- نعرف واجبنا تجاه الأمة).وقولك: (نحن – المصريين- نعرف مكاننا ومكانتنا في العالم) (1)
والله ولي التوفيق
ـ[خميس جبريل]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 05:56 م]ـ
حفظكِ الله أخيّتي،
لي ملاحظة فقط
4 - إذا جاء المخصوص في صورة (أيها - أيتها) فتعرب (أيها - أيتها) مفعولا به مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا (أخص) والاسم بعدها: صفة " مرفوعة " لأيها أو: بدلا مرفوعاً منها
مثال: أنتِ أيها الشاب عمادُ الوطن.
الشاب: صفة مرفوعة أو بدل مرفوع من أيها.
أليس البدل من التوابع والتابع يتبع المتبوع في كلٍّ
إذن حق الشاب إذا اعتبرناه بدلا أن ينصب لأنه بدل من مبدل منه منصوب محلّا وإن كان مضموم بناءً
خالص ودي
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 06:27 م]ـ
حفظكِ الله أخيّتي،
لي ملاحظة فقط
أليس البدل من التوابع والتابع يتبع المتبوع في كلٍّ
إذن حق الشاب إذا اعتبرناه بدلا أن ينصب لأنه بدل من مبدل منه منصوب محلّا وإن كان مضموم بناءً
خالص ودي
التابع قد يتبع على اللفظ وقد يتبع على المحل، هذا بوجه عام.
وتابع أي في النداء والاختصاص يتبع أي على اللفظ وجوبا، أي الضم.
ـ[خميس جبريل]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 11:39 م]ـ
التابع قد يتبع على اللفظ وقد يتبع على المحل، هذا بوجه عام.
وتابع أي في النداء والاختصاص يتبع أي على اللفظ وجوبا، أي الضم.
أرى أنك تابعٌ جيد بل متابع جيد:)
نفعنا الله وإياك
ومتى يكون تابعا على المحل وجوبا؟؟؟