لم أجد ثلاثة الأسئلة، ولم تظهر أرقام الصفحات الخلفية للمنتدى عندي كما كانت تظهر في السابق، فلعل الخلل في الموقع أو في متصفحي!!
تحياتي ومودتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 10:17 ص]ـ
نعم أخينا المعشي ..
حتى أنا أعاني من ذلك,, لكن من حسن حظي أني محتفظ بالأسئلة في ملف آخر ..
إذن .. سأنسخ الأسئلة لكَ هنا تفضل:
السؤال الأول:
يخالف ضمير الشأن باقي الضمائر في أنه لا يعطف عليه ولا يؤكد ولا يبدل منه, فلماذا؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني:
يقول السيوطي: من شروط ضمير الشأن أن يكون بعده جمله وأن يصرح بجزأيها فلا يجوز حذف جزء منها فإنه جيء به لتأكيدها وتفخيم مدلولها والحذف مناف لذلك كما لا يجوز ترخيم المندوب ولا حذف حرف النداء منه ولا من المستغاث وزعم الكوفيون أنه يفسر بمفرد فقالوا في ظنته قائما زيد إن الهاء ضمير الشأن وقائم يفسره وزعموا أيضا أنه
يجوز حذف جزء الجملة فيقال إنه ضرب وإنه قام على حذف المسند إليه من غير إرادة ولا إضمار ..
(أ) - أرجو أن تشرح لي قوله (كما لا يجوز ترخيم المندوب ولا حذف حرف النداء منه ولا من المستغاث) وما علاقته بضمير الشأن؟
(ب) - (قائما زيد) في قوله: ظنته قائما زيد, أليست جملة, فلماذا يقول الكوفيون هي مفرد؟
ـــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث: جاء في حاشية الصبان عن إعراب ضمير الفصل:
قيل هو حرف لا محل له من الإعراب وعليه أكثر النحاة, وقيل هو اسم لا محل له من الإعراب كما أن اسم الفعل كذلك. وقيل محله محل ما قبله. وقيل محل ما بعده ففي نحو زيد هو القائم محله رفع باتفاق القولين الأخيرين وفي نحو كان زيد هو القائم محله رفع على أولهما ونصب على ثانيهما، وفي نحو إن زيداً هو القائم بالعكس وإنما يكون على صيغة ضمير الرفع مطابقاً لما قبله غيبة وحضوراً وغيرهما بين مبتدأ وخبر في الحال أو في الأصل معرفتين أو ثانيهما كالمعرفة في عدم قبول أل كأفعل من ...
السؤال: كما ترى أن من ضمن الأقوال في ضمير الفصل: (محله محل ما بعده) فكيف نعرب (هو القائم) في نحو قوله (كان زيد هو القائم) على هذا القول؟
يقولون (هو) في في هذا المثال في محل نصب, لكن ما إعرابه يعني مفعول به أو حال ... الخ من المنصوبات, وكيف يكون هو في محل نصب وضمير النصب للغائب هو (إياه) وليس (هو)؟ وما إعراب (القائم) أيضًا؟
وأسأل المولى لك التوفيق ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 01:51 ص]ـ
السؤال الأول:
يخالف ضمير الشأن باقي الضمائر في أنه لا يعطف عليه ولا يؤكد ولا يبدل منه, فلماذا؟
الغرض من الإتيان بضمير الشأن إنما هو الإبهام المقصود لأمر يراد تفخيمه أو تهويله حيث يؤتى بضمير الشأن مبهما ثم يفسر بجملة بعده يكون مضمونها دالا على التفخيم أو التهويل، وعلى هذا إنما يكون معناه مفهوما من مضمون الجملة التي تفسره وهو مجهول الدلالة بدونها، فلما كان كذلك لم يصلح لأن يكون متبوعا، فأما الإبدال منه فهو ينافي غرض التفخيم إذ أساس الإبدال الاستغناء عن المبدل منه وإذا استغنينا عنه هنا فكأنما ألغينا التفخيم الذي قصدناه،، وأما امتناع توكيده فلأنه مشابه للنكرات في الإبهام والنكرات لا تؤكد، وأما امتناع العطف فلأن العطف إشراك في الحكم غالبا والإشراك ينافي خصوصية الغرض من استعمال ضمير الشأن، وأما امتناع النعت فهو يشارك فيه بقية الضمائر إذ لا تنعت ولا ينعت بها.
يقول السيوطي: من شروط ضمير الشأن أن يكون بعده جمله وأن يصرح بجزأيها فلا يجوز حذف جزء منها فإنه جيء به لتأكيدها وتفخيم مدلولها والحذف مناف لذلك كما لا يجوز ترخيم المندوب ولا حذف حرف النداء منه ولا من المستغاث وزعم الكوفيون أنه يفسر بمفرد فقالوا في ظنته قائما زيد إن الهاء ضمير الشأن وقائم يفسره وزعموا أيضا أنه
يجوز حذف جزء الجملة فيقال إنه ضرب وإنه قام على حذف المسند إليه من غير إرادة ولا إضمار ..
(أ) - أرجو أن تشرح لي قوله (كما لا يجوز ترخيم المندوب ولا حذف حرف النداء منه ولا من المستغاث) وما علاقته بضمير الشأن؟
(ب) - (قائما زيد) في قوله: ظنته قائما زيد, أليست جملة, فلماذا يقول الكوفيون هي مفرد؟
¥