السؤال الأول: ذكر أبو حيان في الإرتشاف: أن ضمير الغائب يحتاج إلى مفسر والأصل في مفسره أن يكون مقدما عليه, فإنه تقدم اسمان مستويان في الاسناد عاد الضمير إلى أقرب مذكور, إلا كانت هناك قرينة تعيينة للأول, وإن لم يستويا في الاسناد, وكان الثاني في ضمن الأول عاد على المتقدم خلافا لابن حزم في زعمه أن الضمير في قوله تعالى (فإنه رجس) عائد على الخنزير لا على اللحم لكونه أقرب مذكور.
سؤالي: ما معنى الاستواء في الاسناد وعدم الاستواء مع التمثيل؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني: إذا تعدد مرجع الضمير رجع إلى أقرب مذكور, هذا إذا لم توجد قرينة تعين المرجع, فيعود الضمير إلى ما عينته القرينة, والأمثلة على ذكل كثير ولا داعي لذكرها, لكن قرأت في النحو الوافي أيضًا أنه يُشترط في أقرب مذكور ألا يكون مضاف إليه فإنه إن كان مضافا إليه عاد إلى المضاف لا على المضاف إليه, بشرط ألا يكون المضاف كلمة (كل) أو (جميع) ..
سؤالي: ما ذكره صاحب النحو الوافي هل ذكره أحد من المتقدمين أم هو اجتهاد منه؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث: في درس النكرة والمعرفة قال الصبان: في ترتيب (العلم) وأعرفه علم المكان ثم علم الآدمي ثم علم غيره من الحيوانات ..
وقال الخضري: أعرفه العلم الشخصي كما في التسهيل. أما الجنسي، فالظاهر أنه دون الجميع ...
وقال عباس حسن في النحو الوافي: العلم الشخصي ثم العلم بالغلبة ..
السؤال: كما تروى أن الآراء متضاربه في أعلى مراتب العلم, فما التحقيق في ذلك, وقول الخضري: (دون الجميع) هل يعني أنه دون المعارف السبعة؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع:
قال الصبان: في المحلى بـ (أل) وأعرفه ما للعهد ثم ما للاستغراق ثم ما للجنس. فإن قلت مدار التعريف والتنكير على المعنى وقد شاع أن المعرف بلام الجنس نكرة معنى وإن كان معرفة لفظاً. قلت التحقيق أنه معرفة معنى أيضاً, أرجو تشرح لي كلامه بضرب الأمثلة؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس:
ختلف النحاة في ترتيب المعارف ..
قال السيوطي: ومحل الخلاف في غير اسم الله تعالى فإنه أعرف المعارف بالإجماع وقال ابن مالك أعرف المعارف ضمير المتكلم لأنه يدل على المراد بنفسه وبمشاهدة مدلوله وبعدم صلاحيته لغيره وبتميز صورته ثم ضمير المخاطب لأنه يدل على المراد بنفسه وبمواجهة مدلوله ثم العلم لأنه يدل على المارد حاضرا وغائبا على سبيل الاختصاص ثم ضمير الغائب السالم عن إبهام نحو زيد رأيته فلو تقدم اسمان أو أكثر نحو قام زيد وعمرو كلمته تطرق إليه الإبهام ونقص تمكنه في التعريف ثم المشار به والمنادى كلاهما في مرتبة واحدة لأن كلا منهما تعريفه بالقصد ثم الموصول ثم ذو أل وقيل ذو أل قبل الموصول وعليه ابن كيسان لوقوعه صفة له في قوله تعالى (من أنزل الكتاب الذي جآء به موسى) والصفة لا تكون أعرف من الموصوف وأجيب بأنه بدل أو مقطوع أو الكتاب علم بالغلبة للتوراة وقيل هما في مرتبة واحدة بناء على أن تعريف الموصول بأل وقيل لأن كلا منهما تعريفه بالعهد
السؤال: يقول: (لو تقدم اسمان أو أكثر نحو قام زيد وعمرو كلمته تطرق إليه الإبهام ونقص تمكنه في التعريف) حينئذ أين يكون ترتيب ضمير الغائب, أعني الغير سالم من الإبهام, هل يكون ترتيبه بعد المعارف السبعة كلها؟ مع الإشارة إلى أن الخضري قال: (فهذا كالعلم أو دونه) فهل يعني هو بمرتبة العلم, وماذا يعني بـ (دونه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس:
قال الصبان في الموصول: قيل أعرفه ما كان مختصاً ثم ما كان مشتركاً ويظهر أن أعرف كل منهما ما كان معهوداً معيناً ثم ما للاستغراق ثم ما للجنس لمجيء الموصول للثلاثة كأل والإضافة, أرجو التمثيل لما خُط بالأحمر؟
وبارك الله في علمكم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 01:42 ص]ـ
بورك فيك ووفقك الله أستاذنا أبا عبد الكريم ..
لكن يبدو أنك لم تشاهد سؤالي الذي في النافذة فوق, وهو عن ضمير الغائب والاختلاس والاشباع .. الخ.
لعلي أجبت عن هذا السؤال، في أحد الردود السابقة، إذ لم أعثر على سؤال مما سبق بدون جواب!
نعود الآن:
قولك:
فيكون المحل لهما معا، أي أنه يعرب نحو (كان زيد هو القائمَ) فيقول: هو القائم: هو: ضمير فصل في محل نصب
¥