تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 10:49 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: علي المعشي

بارك الله في علمكم، وزادكم الله من فضله، وكتب الله لكم عظيم الأجر والمثوبة، أسأل الله أن يثقل بها موازين حسناتكم، ونفع الله بكم طلبة العلم، ونفع بعلمكم الأمة الإسلامية / اللهم آمين

في الحقيقة / حوت هذه النافذة مسائل علمية قيمة جدا ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ بارك الله في جهدكم وعلمكم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 02:00 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: علي المعشي

بارك الله في علمكم، وزادكم الله من فضله، وكتب الله لكم عظيم الأجر والمثوبة، أسأل الله أن يثقل بها موازين حسناتكم، ونفع الله بكم طلبة العلم، ونفع بعلمكم الأمة الإسلامية / اللهم آمين

في الحقيقة / حوت هذه النافذة مسائل علمية قيمة جدا ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ بارك الله في جهدكم وعلمكم.

بارك الله فيك أختي الفاضلة!

وما قولك هذا إلا دليل فضلك وأدبك، فشكرا لك أيتها النبيلة.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 06:31 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا, وجزاك الله خيرًا:

الذي فهمته من كلام ابن هشام ومن توضيح ما يلي:

إن أضيقت (كل) إلى نكرة وجب مراعاة معناها, ومعناها بحسب ما تضاف إليه, فإذا قلت: كل رجل قائم, تراعي معناها فتأتي بالخبر (قائم) مفردا مراعاة لمعنى (كل) حيث معناها مفرد, لأنَّها أضيفت إلى مفرد, وأيضًا الخبر (قائم) يتحمل ضميرا مفردًا يعود على (رجل) لأننا هنا راعينا معنى (كل) التي أضيفت إلى نكرة, ومعناها هنا مفردا فوجب أن يكون الضمير مفردا, هذا هو رأي ابن مالك, و ابن حيان يرى جواز مراعاة المعنى وجوزا مراعاة لفظ (كل) فيجوز عنده أن تقول: كل رجل قائم, وكل رجل قائمون.

وابن هشام يرد المذهبين (مذهب ابن مالك وأبي حيان) فيرى أن المضاف إلى المفرد إن أردت أن تنسب الحكم إلى كل واحد على حدة وجب الإفراد, فتقول: كل رجل يشبعه رغيف, وإن أردت أن تسب الحكم إلى الجميع ولا تنسبه إلى كل واحد تقول: كل رجل يشبعهم رغيف.

وإن أضيفت (كل) إلى معرفة, جاز مراعاة معناها وجاز مراعاة لفظها, فتقول: كل الرجال قائم, وكل الرجال قائمون.

السؤال الأول: هل فهمي صحيح أستاذي الكريم؟

السؤال الثاني: عرفنا أن (كل) المضافة إلى نكرة يراعى معناها, وهذا رأي ابن مالك, وابن حيان أجاز الوجهين (أي مراعاة لفظها ومعناها) هذا رأيهما في المضاف إلى نكرة, لكن هل القول بأن (كل) المضافة إلى معرفة يجوز مراعاة لفظها ومعناها هو رأي ابن مالك وأبي حيان وباقي النحويين غير ابن هشام؟ ولو كان المضاف إليه النكرة مثنى, كيف تكون مراعاته عند ابن مالك, وأبو حيان, وابن هشام؟

السؤال الثالث: عندما قال ابن هشام (كل المضافة إلى المفرد إن أريد نسبة الحكم إلى كل واحد وجب الافراد) لم يحدد المضاف إليه أهو نكرة أم معرفة, فهل يقصد أن الحكم الذي قاله يشمل النوعين؟

السؤال الرابع: ما معنى قول ابن هشام (والصواب أن الضمير لا يعود إليها من خبرها إلا مفردا مذكرا على لفظها نحو [وكلهم آتيه يوم القيامة])

وقوله: (وإن كانت المعرفة لو ذكرت لوجب الافراد، ولكن فعل ذلك تنبيها على حال المحذوف فيهما، فالاول نحو (كل يعمل على شاكلته) (كل آمن بالله) (كل قد علم صلاته وتسبيحه) إذ التقدير كل أحد، والثانى نحو (كل له قانتون).

وأسأل الله لك التوفيق ..

ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 11:35 م]ـ

السؤال الأول: هل فهمي صحيح أستاذي الكريم؟

نعم فهمك صحيح إلا فيما يخص قولك (وأبو حيان يرى جواز مراعاة المعنى وجوز مراعاة لفظ (كل) فيجوز عنده أن تقول: كل رجل قائم, وكل رجل قائمون) لأن مخالفة أبي حيان لأبن مالك (كما ذكر ابن هشام) ليست في أنه يرى مراعاة لفظ (كل) المضافة إلى النكرة (وإن كان بعضهم يجوِّز مراعاة لفظها)، وإنما يخالفه هنا في الضابط الذي وضعه لمراعاة المعنى، لأن ضابط مراعاة المعنى عند ابن مالك هو المضاف إليه مطلقا، فإن كان مفردا عاد الضمير بالإفراد، وإن كان مثنى أو جمعا عاد الضمير بالتثنية أو الجمع، فأبن مالك يوجب عود الضمير بالإفراد في نحو (كل رجل قائم) لأن الرجل مفرد ولا يجوِّز عوده بالجمع،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير