تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[دكتور مرعي سليم]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 02:58 ص]ـ

سعادة الأخت الكريمة: زهرة الزيزفون:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بعد

فانني أشكر لسيادتك هذا التفصيل الشريف في الرد على المعتزلة و أتمنى المزيد من آرائك النيرة حول هذا الموضوع و الذي سوف تتضح جوانبه أكثر حينما نورد بعض التطبيقات المدللة على ما يراه علماء أهل السنة و الجماعة من وجوه الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم- أنا في انتظار المزيد من إشراقاتك و إشراقات أهل الفصيح

ـ[دكتور مرعي سليم]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:05 ص]ـ

سعادة الأستاذ الكريم: محمد التويجري أعزه الله تعالى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بعد:

فإنني إذ أشكر لسعادتكم كريم ترحابكم بنا أهنئ نفسي و أمة العرب بأمثالك من الذين يفكرون للعربية بهذا الإخلاص و الوفاء و يتيحون الفرص أمام عشاقها و الغيورين على بلاغتها و بيانها لأن يشاركوا بأفكارهم و آرائهم ...

جعل الله تعالى عملكم هذا في موازين حسناتكم يوم القيامة خالصا لوجه الله الكريم

أكرر شكري و تهنئتي

ـ[دكتور مرعي سليم]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:13 ص]ـ

سعادة الأستاذ الكريم أحمد الغنام أعزه الله تعالى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بعد:

فإنني أشكر سعادتكم على كريم ترحابكم بنا في منتداكم الشريف

كما أشكر لكم رأيكم السديد في الفرق بين التحدي و الإعجاز هو و إن كان الصواب ما ذهبتم إليه فإنه ثمت علاقة وثيقة بينهما إذ إن التحدي مبرز للإعجاز و فاضح لأمر المعاندين. و إن كنا في زماننا هذا نرى من يزايد على القرآن بغير بضاعة بل بغير عقل أو فكر أو منطق و يهرف بما لا يعرف ... و العجب العجاب أنه يجد من يسمع له و يناصره بل و يعتنق فكره دون علم و لا أناة و لا حتى قليل من الروية ليتبين الأمر

لكن الأمل معقود على أمثالكم من المخلصين لله و لكتابه و لسنة نبيه صلى الله عليه و سلم

نسأل الله تعالى العون و التوفيق

أكرر لسعادتكم بالغ شكري

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:17 ص]ـ

الأستاذ مرعي سليم

أهلا وسهلا بك بين جنبات الفصيح

هل كان مناط الإعجاز في القرآن الكريم هو الإخبار عن الأمم السابقة؟

أم انه الإخبار بالغيب عما سيحدث مستقبلا؟

أم أن بناءً خاصا لتراكيب القرآن الكريم أعطى معانيه سمتا فريدا متناسقا متناغما لا اختلاف فيه؟ و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.

و ما طبيعة هذا البناء الخاص؟ ما تفصيلاته؟ أهو النظم الذي هو تتبع معاني النحو فيما بين الوحدات البنائية للقرآن الكريم وجهت الدلالات توجيهات منضبطة وفق الأغراض و الغايات؟ إنني بهذه التساؤلات المبدئية أحاول فتح باب الحوار حول قضية وجوه إعجاز القرآن الكريم أمام أحبابنا عشاق الفصيح و أنا في انتظار مشاركاتهم الشريفة.

الحقيقة سيدي

أن القرآن الكريم وهو كلام الله المنزل على سيدنا محمد:= هو بلسان عربي مبين لا عجمة فيه، وهو على سنن العرب كما يقولون.

وواقع البحث أعلاه هو بين التحدي والإعجاز وهما منفصلان مترابطان في آن معاً.

فالتحدى هو ان يأتوا بمثله. ولم يكن ولن يكون.

والأعجاز هو ببلاغته، ولا سوى البلاغة معجز.

فالتحدي بالبلاغة.

وكنت قد طرحت قديما موضوعا حول إفراد القرآن بوجه واحد من الإعجاز وهو البلاغة. وسنفرد القول فيها فيما بعد.

وباختصار؛ الشيء الوحيد الذي يدوم معجزاً في القرأن من الفاتحة حتى الناس هو البلاغة، وشرطه ألا يقل عن سورة، وقد يظهر في آية أو آيات وذلك خلاف المشروط.

وأرحب بكم مرة أخرى أستاذي الكريم بين إخوانك.

ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:25 ص]ـ

أخي أحمد الغنام أما بالنسبة للإعجاز والتحدي فهما مترابطين كما ذكر الدكتور مرعي , فلو أراد شخص اثبات عجز الآخر عن أمر ما فإنه يتحداه ليثبت عجزه وإلا كيف يعلم عجزه , كذلك فإنه لايتحدى شخص في أمر لايعلمه بل يتحداه في أمر قد برع فيه ليثبت عجز ذلك الشخص وتفوقه عليه.

ثانيا: نحن لاننكر أن القرآن معجز في أمور عدة ولكن الإعجاز البلاغي هو مناط التحدي كما يرى ذلك العلماء, والعرب عندما أرادت الإتيان بمثله فإنها حاولت تقليد بيانه , ولكنها عجزت عن ذلك وأتت بكلام سمج مسجوع لاقيمة له ,

إن الله عز وجل عندما بعث محمدا "صلى الله عليه وسلم " بعثه في قوم أهل فصاحة وبلاغة بالدرجة الأولى, فكذبوه وسفهوا قوله فأتى الله بكلام هو من الفصاحة والبيان في أعلى الدرجات فتحداهم بالإتيان بمثله ليثبت عجزهم عن ذلك وهم أفصح البشرجمعاء, وليدلل على أنه ليس بكلام بشر, والله سبحانه إذا بعت نبي فإنه يرسله بمعجزة برع فيها قومه ليثبت عجزههم وليدلل على نبوته فموسى عليه السلام بعث في قوم برعوا في السحر فكانت معجزاته موا فقة لما برعوا فيه , وعيسى عليه السلام بعت في قوم برعوا في الطب فجاءت معجزته إبراء الإكمه والأبرص وإحياء الموتى ـ بإذن الله ـ.

خلاصة القول أن القرآن معجز للبشر جمعاء بل للثقلين , والتحدي كان بالدرجة الأولى للعرب أفص البشر.

والله تعالى أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير