تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

البخاري-الفتح3 (1396) واللفظ له، ومسلم (14).

2 - عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله:

((إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق،

اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني، فيقول ـ تبارك وتعالى:

أنا الرحمن الرحيم، و إني شققت للرحم من اسمي،

فمن وصلها وصلته، ومن نكثها نكثه))

الحديث له اصل في البخاري – الفتح 10 (5988)

والأدب المفرد ومجمع الزوائد (5/ 151) واللفظ له

وقال: رواه البزار وإسناده حسن والترغيب والترهيب

(3/ 340) وقال إسنادة حسن.

3 - عن أبي ذر- رضي الله عنه- أنه قال:

((أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومةُ لائم، وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت))

ذكره في المجمع وقال: رواه الطبراني في الصغير (2/ 48)

حديث رقم (758) والكبير (2/ 265)

ورجال الطبراني رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقه (8/ 154).

4 - عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله))

البخاري- الفتح10 (5989). ومسلم (2555) وهذا لفظه.

5 - عن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((من سرهُ أن يبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه))

البخاري الفتح10 (5986) ومسلم (2557)

6 - عن عبدا لله بن سلام _ رضي الله عنه_قال:

لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة،

انجفل الناس قِبَلهُ. وقيل:

قد قدم رسول لله صلى الله عليه وسلم، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم،

قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً

فجئت في الناس لأنظُرَ فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب،

فكان أول شيء سمعتهُ تكلم به أن قال:

((يا أيها الناس أفشوا السلام،وأطعموا الطعام، وصلوا

الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام))

الترمذي (2485).وابن ماجه (3251). واللفظ له.

وأحمد (5/ 451). وذكره الألباني في الصحيحة برقم (456).

7 - عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه،

ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه،

ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت))

البخاري-الفتح 10 (6138) واللفظ له، ومسلم (47).

8 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم))

رواه أحمد وإسناده صحيح.

9 ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع الرحم))

رواه أحمد.

10 ـ وعن جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((لا يدخل الجنة قاطع))

أي قاطع رحم.

رابعاً: من الأرحام الذين تجب صلتهم:

اختلف العلماء في من الأرحام الذين تجب صلتهم, فقيل هم

المحارم الذين تكون بينهم قرابة بحيث لو كان أحدهما ذكراً والآخر

أنثى لم يحل له نكاح الآخر وعلى هذا القول فالأرحام هم الوالدان ووالديهم

وإن علو والأولاد وأولادهم وإن نزلوا, والإخوة وأولادهم والأخوات

وأولادهن, والأعمام والعمات والأخوال والخالات.

ويخرج على هذا القول أولاد الأعمام وأولاد العمات

وأولاد الأخوال وأولاد الخالات فليسوا من الأرحام.

واستدل أصحاب هذا القول بأن الشارع حرم الجمع بين المرأة

وعمتها والمرأة وخالتها وقال صلى الله عليه وسلم في إحدى

روايات الحديث عند ابن حبان:

((إنكن إن فعلتن ذلك قطعتن أرحامكن)).

ولو كان بنت العم أو العمة أو بنت الخال أو الخالة لو كان

هؤلاء من الأرحام ما وافق الشرع على الجمع بين المرأة وابنة

عمتها أو ابنة خالتها أو ابنة خالتها.

[شرح النووي على مسلم 16/ 113].

القول الثاني:

الأرحام هم القرابة الذين يتوارثون, وعلى هذا يخرج

الأخوال والخالات, أي أن الأخوال والخالات

على هذا القول لا تجب صلتهم ولا يحرم قطعهم.

[القرطبي 16/ 248]

وهذا القول غير صحيح وكيف يكون صحيحاً والنبي صلى الله عليه وسلم قال:

((الخالة بمنزلة الأم)).

القول الثالث:

أن الأرحام عام في كل ما يشمله الرحم,

فكل قريب لك هم من الأرحام الذين تجب صلتهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير