تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبالله التوفيق.

ـ[السراج]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 09:10 م]ـ

يسعى الفتى و خيول الموت تطلبه=وان نوى وقفة فالموت لا يقف

بارك الله فيك زهرة ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 09:33 م]ـ

(كيف تستعد ليوم الرحيل)؟؟؟

هذا عنوان الموضوع الجليل الذي سرَّحْنا فيه الفكر، وتلقَفَنَا منه الذهولُ،

والحقيقة أنني بعد التأمل عَدَدْتُ السؤال على وجهه من الحقيقة وأن السؤال بطيه ثلاثة أسئلة واجبة - والواجب يقتضي واجبا - فشرعت أجيب:

أولا: استعددت ليوم الرحيل بتقوى الله قدر الطاقة، ثم عشت حياتي في ضوء قوله تعالى:

(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)

هذا عن الكيفية

ثانيا: أعيش بالأمل فلولا أن الله غرزه في النفس الإنسانية لقتل الهمُّ الناسَ وتوقفت حركة عمارة الأرض، والموت آتٍ لا محالة فلماذا يموت المرء في حياته بترقبه قبل أوان الممات؟ أليس في قوله صلى الله عليه وسلم:

(إذا قامت القيامة على أحدكم وفي يده فسيلة يُريد أن يغرسها فليغرسها، ولا يقول قد قامت القيامة) أو كما قال؛ مفتاحٌ للأمل والعمل على السواء.

فهذا حثٌّ على العمل ومراقبةُ الله مذ يولد المرء وحتى يلقى ربه بلا وجل من الموت لأن قضيته محسومة (إنك ميت وإنهم ميتون).

وهذا منهج تهيئة النفس للموت.

ثالثا: ليس الموت وحده واعظ النفوس؛ فالواعظان- كما في الحديث - هما الناطق وهو القرآن والصامت وهو الموت.

والواعظ الناطق هو الداعي إلى بناء مجتمع الإسلام وإتقان العمل والاجتهاد في طاعة الله حيثما يكون المرء،

والواعظ الصامت هو الداعي إلى أن ندع لمن خلفنا مقومات الحياة بغير آفة كما تسلمناها ممن قبلنا كذلك.

وهذا منهج التعامل مع الموت.

فأهلا به إذا جاء أمر الله، ورجاؤنا إليه سبحانه أن يتقبل منا ما أحسنا، ويتجاوز عنا فيما لم نحسن.

وبالله التوفيق.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: منصور مهران

جزاك الله خيرا .... على إثراء هذه النافذة بهذه المواعظ التي تدعو إلى التأمل .... بارك الله فيكم ... وجعلها الله في موازين حسناتكم .. اللهم آمين

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 09:35 م]ـ

يسعى الفتى و خيول الموت تطلبه=وان نوى وقفة فالموت لا يقف

بارك الله فيك زهرة ..

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: السراج

جزاك الله خيرا .... على هذه الإضافة القيمة والتي تدعو إلى التفكير ... بارك الله فيك ... وجعلها الله لك في موازين حسناتكم ... اللهم آمين

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 10:36 م]ـ

أستغفر الله وأتوب إليه من كل ذنوبي

جزاك الله خيرا على هذه الموعظة

والله لا أخاف مابيني وبين الله بقدرما أخاف مابيني وبين الناس

السلام عليكم

بداية أشكر الأخت الكريمة الأستاذة زهرة على هذا الموضوع , وأقول لها: أكرمك الله وجعل ما تقدِّمينه هنا في ميزان حسناتك.

وأقول للأخت الكريمة الأستاذة / إماراتية

أوافقك في الثانية دون الأولى.

في كتاب الزهد لابن المبارك ت 181 هـ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عزَّ وجلَّ: " وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إذا أمنني في الدنيا أخفتُه يوم القيامة , وإذا خافني في الدنيا أمنتُه يوم القيامة "أخرجه البزار

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 10:45 م]ـ

السلام عليكم

بداية أشكر الأخت الكريمة الأستاذة زهرة على هذا الموضوع , وأقول لها: أكرمك الله وجعل ما تقدِّمينه هنا في ميزان حسناتك.

وأقول للأخت الكريمة الأستاذة / إماراتية

أوافقك في الثانية دون الأولى.

في كتاب الزهد لابن المبارك ت 181 هـ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عزَّ وجلَّ: " وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إذا أمنني في الدنيا أخفتُه يوم القيامة , وإذا خافني في الدنيا أمنتُه يوم القيامة "أخرجه البزار

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ والدكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو

جزاك الله خيرا .... على الدعاء .... وعلى إثراء هذه النافذة بهذه المعلومات القيمة والمفيدة ... وينبغي علينا التفكيرجيدا بما طرحته هنا من موعظة لا أحسبها ـ والله ـ هينة ... موعظة مؤثرة ... تدعو إلى التأمل ...

بارك الله فيك ... وجعلها الله لك في موازين حسناتكم ... اللهم آمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير