تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومن جهته قال سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم مجدي شمس الدين لـ "العربية. نت" إن ما حدث أن مجموعة من الجماهير الجزائرية قامت برشق حافلة البعثة المصرية المتوجهة إلى الفندق، ولم تحدث أي إصابات تذكر.

وطمأن الأسر المصرية على أبنائها، مؤكداً أن كل الجماهير إما وصلت للفنادق التي تقطنها، أو للمطار بأمان، وتحظى برعاية مباشرة من الأمن السوداني.

وقال مجد الدين عوض السيد، أحد المرافقين الرسميين للبعثة المصرية لقناة النيل للرياضة، أنه لم يصب سوى باص واحد من الباصات التي تقل البعثة المصرية، وأدى ذلك لإصابة طبيب المنتخب المصري بجراح طفيفة، مؤكداً أن حالته جيدة ولم تستدع أن يتم نقله للمستشفى، وهو الآن في فندق الهيلتون.

كما نفى مجدي ما تردد بأن المطرب محمد فؤاد محاصر من قبل الجماهير الجزائرية، وقال إنه موجود حالياً في فندق الدوحة الذي يسكن فيه. وعبر عدد من الصحافيين المصريين، من بينهم خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، عن استيائهم من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني،

وقال خالد صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.

ونقل مراسلو قناة النيل للرياضة من أم درمان تعرض الجماهير المصرية للاعتداء بالأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة، مما أسفر عن إصابة العديد منهم دون أن يكون هناك تدخل واضح من قبل سلطات الأمن السودانية.

وأكد الفنان سامي العدل عن حزنه الشديد لما حدث، قائلا "ماذا يريدون منا بعد الهزيمة". وتساءل عن من يتحمل مسؤولية عدم وصول البعثة المصرية إلى المطار، ولماذا لم تتخذ السلطات المصرية اجراءاتها لحماية أبنائها رغم الأنباء التي كانت تؤكد أن هناك تخطيطا لمهاجمة المصريين، مشيرا إلى أن الجزائريين الذين قاموا بذلك في شوارع أم درمان أكثر من عشرة آلاف شخص.

ومن جهته عبر خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع المرافق للبعثة عن استيائه من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني، وقال صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.

ويرافق البعثة المصرية جمال وعلاء مبارك نجلا رئيس الجمهورية، فيما قررت الحكومة إرسال تسع طائرات إلى الخرطوم لنجدة المصريين، وشكل أحمد شفيق وزير الطيران غرفة عمليات في مطار القاهرة لمتابعة الوضع.

ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 10:06 ص]ـ

سألني زميلي المصري: من ستشجع في معركة أم درمان هذه الليلة؟

بصراحة احترت في الإجابة، فكلا الفريقين المصري والجزائري شقيقين بالنسبة لي

وفوق هذا وذاك فأنا ليس لي في الكورة لا ناقة ولا بعير، لا أتابع المباريات ولا أهتم بها

مع إني في مرحلة ما كنت من مجانينها .. !

أدرك زميلي حيرتي فغير سؤاله هذه المرة من التشجيع إلى التمني

فقال: أكيد تتمنى فوز المنتخب المصري أليس كذلك؟

فكرت قليلاً ثم أجبته: نعم بكل تأكيد أتمنى فوز المنتخب المصري.

ليس لأني أفضله على المنتخب الجزائري فكلاهما عندي منتخب شقيق ولكن من باب المصلحة!!

فرد مندهشاً: مصلحة؟!!

قلت نعم، فلا يوجد جزائري واحد في مدرستنا وأغلب الزملاء من مصر فإن فاز المنتخب الجزائري حرمنا نحن من الحلاوة والعيش واللحم.

ازداد تعجبه، فأكملت ..

أليست الدنيا مصالح يا عزيزي؟ وما الضير أن أفكر في مصالحي الشخصية!

ألم تسمع الشاعر الذي كان يشجع في زمانه منتخب ديار ليلى بالرغم إنه من ديار أخرى فلما أنكروا عليه ذلك

قال: وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا

المهم إن المنتخب المصري خذلنا وخرج خاسراً من ملعب المريخ وضاعت معه الحلاوة والحلوان.

وكفى الله المؤمنين في مصر وغيرها من البلدان التي توجد فيها كثافة مصرية شر المسيرات والإزعاج والصياح حتى الصباح.

لقد أصبحت المباريات التي تجري في الآونة الأخيرة بين الأشقاء كأنها مواقع حربية، تدق فيها طبول الحرب وتحشد فيها جميع أشكال السب والشتم وأدوات الضرب والكر والفر والأسلحة البيضاء والسوداء!!

والاستعدادات تجري قبلها وكأنهم مقبلون على موقعة حطين أوعين جالوت مع الفارق بين العدو والشهداء هنا وهناك.!

إن خلف هذه المصائب إعلام خفي مدسوس يسعى إلى إثارة الفتنة بين الأشقاء ويزرع بينهم الحقد والبغضاء.

وهناك بين الجماهير أناس مدسوسون يثيرون الجماهير ويبدأون الشغب والاعتداء فتقع بعدها الكوارث.

الغرب الذي صنع هذه الألعاب تزيدهم هذه المباريات قرباً ومحبة ومودة وتقوي الأواصر بينهم والمباراة عندهم فوز أو خسارة

أما نحن فالمباراة لدينا قضية موت أو حياة، قاتل أو مقتول، جنة أو نار!!

المهم إن الجزائر هي التي تأهلت ووقع بعد المبارة الشغب والكر والفر المتوقع من الجماهير العربية، حتى أن البعض لجأ إلى بيوت أم درمان الطينية للاختباء والاحتماء

وهددت الحكومية المصرية الحكومية السودانية بالتدخل بالقوات إن لم تقم بالحماية المناسبة لبعثتها وجماهيرها!

وستأتيك الأخبار بتعكر أو قطع العلاقات الدبلوماسية بين دوليتين عربيتين جارتين وشقيقتين

ساعتها سيتمنى الجميع لو تأهلت الموزمبيق بدلاً من الجزائر!

بقلم كرم مبارك

مقال جميل أخي مبارك, ولكن هل نقول: كلا الفريقين شقيقين, أو كلا الفريقين شقيقان؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير