قد يكون الشخص الآخر مخطئا فيما يظن أو يقول, لكنه لا يعرف ذلك, فلا تنتقده فإن بإمكان أي كان أن يفعل ذلك, لكن الإنسان العاقل المتفهم الصبور وحده من سيحاول تفهمه ومعرفة أسبابه كيفية نصحه وتوجيهه.
إن تصرفه هذا لم يأت هكذا دون مبرر أو سبب, لا ريب أن لديه أسبابه التي جعلته يتصرف بهذا الشكل, ولعل هناك أشياء كاملة في نفسه تدفعه إلى ذلك, لعله حسب الأمور بطريقة مختلفة, لا يقوم أحد بعمل دون سبب. إذن, بدل النقد والهجوم المباشر الذي يستعدي الآخر ضدنا, لماذا لا نحاول أن نقف مكانه وننظر فلربما رأينا ما رآه.
9. تعاطف مع آرائهم ورغباتهم:
هل تريد أن تعرف العبارة السحرية التي تنهي أي جدل, وتزيل كل شعور بالضيق وتبني النية الحسنة, وتجعل الآخر يصغي إليك بانتباه؟ ابدأ بالقول: " أنا لا ألومك مطلقا, لشعورك هذا, فلو كنت مكانك لتصرفت نفس تصرفك" إن هذه العبارة كفيلة بإلانة أكثر الناس جدة وحبا للمناقشة الطويلة والجدل.
10. ناشد الدوافع النبيلة لدي الآخرين:
إذا أردت أن تحصل على شيء من الآخرين أو تقنعهم بأمر ما فعليك باستثارة الدوافع النبيلة لديهم, وهو ما نعرفه باللهجة المحلية "التشيم".
11. تعلم فن العرض:
ترى في بعض الدعايات شركة كرايزلر توقف الفيلة على سياراتها لإظهار مدى متانتها وتحملها للصدمات. شركات أخرى تريك كيف تعبر سياراتها الصحراء والجبال الوعرة وشواطئ البحار لتثبت لك قوة سياراتها. الكل يلجأ إلى أسلوب العرض التمثيلي, لماذا؟ لأن تأثير الحركة وأسلوب العرض التمثيلي أكثر تأثيرا من أي أسلوب آخر.
12. المنافسة والتحدي:
الرغبة بالتفوق وتحدي الآخر هي الوسيلة لدفع من يملك روحا متوثبة, ولولا هذه الرغبة لم تجر أية مباراة رياضية, ولم يتنافس المرشحون للانتخابات. لعبة المنافسة, إنها لعبة يحبها كل رجل ناجح لأن فيها الفرصة للتعبير عن الذات وتمثل الرغبة بالتفوق وتعطي المرء شعورا بالأهمية.
منقول ... يتبع
ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 04:29 م]ـ
بارك الله بك أخيتي
فما أحوجنا إلى رفاقنا عندما نخطئ و ما أحوج رفاقنا إلينا عندما يخطئون
و أرى أنك قد استوفيت جميع القواعد و الأسس لأسلوب تصحيح الأخطاء
جزاك الله خيراً
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 08:15 م]ـ
بارك الله بك أخيتي
فما أحوجنا إلى رفاقنا عندما نخطئ و ما أحوج رفاقنا إلينا عندما يخطئون
و أرى أنك قد استوفيت جميع القواعد و الأسس لأسلوب تصحيح الأخطاء
جزاك الله خيراً
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
جزاك الله خيرا .... وأحسن الله إليكم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 09:56 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
السمات الشخصية المطلوبة في التعامل مع الآخرين
1. كن هاشاً مبتسماً وحاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً، فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.
2. أهمية شعورك بالأمن الوظيفي حيث أن وجود المناخ الصحي و النفسي المحيط بالعمل يؤدي إلى زيادة الإنتاج و يكون دافعا لدى العاملين للقيام بوجباتهم على أفضل وجه.
3. مراعاة أن تكون متحدثا جيدا، عليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك، فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه، وبالتالي تجعله يشعر بالحرج منك ويستصغر نفسه وبالتالي يتجنب الاختلاط بك، بينما إصغائك إليه يعطيه الثقة ويحسسه بأهميته وأهمية حديثه عندك.
4. حاول أن تنتقي كلماتك، فكل مصطلح تجد له الكثير من المترادفات فاختار أجملها، كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث، وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع، فحديثك دليل شخصيتك.
5. حاول أن تبدو مبتسما دائماً، فهذا يجعلك مقبولا لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.
6. حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه، وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا، وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك، فهو حتماً سيقيسها على نفسه وسيتجنبها معك.
¥