[هل أنت مع أو ضد التعليم المختلط؟]
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:03 م]ـ
:::
إخوتي أخواتي في المنتدى، أطرح أمامكم قضية التعليم المختلط و أحب أن أطلع على رأيكم فيها، وأقصد بالتعليم المختلط تمدرس كل من البنات والذكورفي مؤسسة تعليمية واحدة و في فصل واحد بحيث لا يتم الفصل بينهما. فأنا كمدرسة (مستوى تعليم إعدادي) أدرس في مؤسسة مختلطة ولو أتيحت لي فرصة الاخيار لفضلت التدريس في مؤسسة خاصة بالبنات فقط وذلك لمجموعة من الاعتبارات منها:
- أجد سهولة في التعامل مع الإناث أكثر من الذكور و ذلك لطبيعتهم الهادئة مقارنة مع الذكور.
- الإختلاط يشجع على تشريد فكر التلاميذ خاصة عندما يلجأ بعضهم إلى الشغب كوسيلة للفت انتباه زميلاتهم في الفصل.
- الإختلاط تصبح له مخاطر عندما تتطور وتنحرف العلاقة بين التلاميذ و تخرج عن الضوابط الأخلاقية خاصة في سن المراهة الحرجة.
- الإختلاط يشجع على إقبال بعض الدخلاء و الغرباء إلى المؤسسة خاصة إذا كانت تتواجد في موقع ناء لا تتوفر فيه على سياج يمنعهم من الدخول.
و يبقى هذا رأي شخصي في الموضوع وأريد أن أتعرف على آرائكم في الموضوع، فهل أنت أخي وأختي مع أو ضد التعليم المختلط؟ فباب النقاش مفتوح للجميع و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية و إنما تغنيها و يثريها.
ـ[أبوفيصل الأزهري]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 01:16 م]ـ
أنا ضد التعليم المختلط
السبب: عدم جوازه شرعا للمفاسد المترتبة على ذلك
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 05:03 م]ـ
صدقت.
وهذا ( http://saaid.net/female/f8.htm) عن الموضوع.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 06:56 م]ـ
التعليم المختلط جلبه المستعمر إلى ديارنا فهو غريب عن ديننا وثقافتنا وإذا كانت الإدارة الأمريكية تدرس بشكل جاد الفصل بين الجنسين فماذا نقول نحن؟؟؟؟؟
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 07:34 م]ـ
إن أكثرية المدارس الكاثوليكية وبعض المدارس البروتستانتية في الغرب لا تبيح الاختلاط بين الجنسين في التعليم للأسباب ذاتها التي يراها المسلمون. لهذا السبب ـ بالذات ـ درج المسلمون المقيمون في الغرب على إرسال أبنائهم وبناتهم إلى المدارس الكاثوليكية والبروتستانتية! وكذلك الأمر في بلجيكا إلا أن الليبراليين الذين يحكمون البلاد هددوا المدارس الكاثوليكية إما بقبول الاختلاط أو حرمانهم من المساعدات المالية، مما حدا بالقائمين على المدارس الكاثوليكية إلى قبول الاختلاط ولكن تحت مراقبة شديدة!
وعموماً: المدارس المختلطة كثيرة المشاكل. وأنا درَّست علم الأخلاق والتربية الإسلامية لمدة سنتين في إحدى الثانويات البلجيكية الحكومية عندما كنت طالبا، فكان لا يمر شهر أثناء ذلك إلا وكنا نسمع بعملية إجهاض هنا لطالبة في الخامسة عشرة من العمر، أو عملية كذا هناك وهلم جرا!
وأعتقد أن الاختلاط في البلاد العربية سينتج مشاكل أكثر مما ينتجها في البلاد الغربية، ذلك لأن الميوعة والسطحية والجهل وعدم الاهتمام بتطوير الذات والكبت أكثر انتشارا بين صفوف شباب العرب منها بين صفوف الشبيبة الغربية! وأقول "الكبت" لأن الحاصل هو أن العرب يحاولون تربية أبنائهم وبناتهم وفقا لتقاليدهم، وفي الوقت نفسه يسمحون للفضائيات العربية والأجنبية بإفسادهم، فينشأ الشاب إما مائعا أو حائرا، وهنالك في الحالتين خطر كبير عليه. الأمر ذاته ينطبق على الفتيات، إلا قليلا!
العبرة إذن ليست في الاختلاط فقط، بل باضطراد عملية التربية والتنشئة، ذلك لأن التربية عملية شاملة وليست أحكاما منفصلة. عندها لا خوف على الشبيبة، لأن الرادع الشرعي والأخلاقي سيكون كفيلا بمحاربة الرذيلة.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 07:36 م]ـ
هذا أمر محسوم بأمر الشارع، وعليه فالنقاش حوله عقيم برأيي.
شكرًا عاشقة الضاد.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 07:43 م]ـ
هذا أمر محسوم بأمر الشارع، وعليه فالنقاش حوله عقيم برأيي.
أحسنت أستاذة معالي.
إلا أن النقاش القائم بخصوص الاختلاط هو جزء من الحديث بخصوص إعادة النظر في برامج بعض الدول العربية التعليمية التي يقال عنها إنها تفرّخ الإرهاب. من ثمة ضرورة إصلاح مناهجنا بما ينسجم مع طموحنا في التقدم دون الرضوخ للضغط الذي يُمارس على أولياء أمورنا بهدف سلخنا عن جلدتنا!
أثناء ذلك تبقى المشكلة الرئيسية في نوعية التعليم وطريقة تحبيبه إلى الشباب قائمة!
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 09:38 م]ـ
:::
أشكر جميع الإخوة على آرائهم و مساهماتهم القيمة والمفيدة.
و أغبط إخواننا و أخواتنا في البلدان العربية الذين أتيحت لهم فرصة و ظروف العمل في جو يحافظ على قيمنا الإسلامية العظيمة درءا للمفاسد فهنيئا لهم وحماهم الله من شر الإختلاط.
فحبذا لو كان جميع الدول العربية تطبق تعاليم ديننا الحنيف لتمكنا من تجاوز العديد من المشاكل.
¥