كذب أيْنشتايْن وصدقَ القرآن
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 12:03 م]ـ
كذب أينشتايْن وصدق القرآن!
تنبأت النظرية النسبية للعالم الشهير "ألبرت أينشناين" بأن الضوء قابل للانحناء bending إذا ما مرّ في مجال الجاذبية لجرم سماويٍّ ضخم.
وفي العام 1919 زعم علماء الفلك البريطان بأنّ الحسابات المبنية على أرصاد جرت أثناء كسوف الشمس الكلي في ذلك العام قد أظهرت ما يشير إلى انحناء الضوء .. ومما لا ريبَ فيه أنها كانت حسابات مزيّفة بقصد الخروج بنتائج تؤيد تنبؤات النظرية النسبية لأينشتاين.
وباستعراض آيات القرآن الكريم خرجتُ إلى نتيجة قاطعة وهي أنَّ الضوءَ لا يخضع للانحناء أبداً لا بفعل جاذبيّةٍ، ولا بفعل مغناطيسيّةٍ .. فكيف نصلُ إلى ذلكَ؟
1 - لقد جاءَ القرآن نوراً.
2 - لقد جاءَ القرآن صراطاً مستقيماً.
وبالجمع بينَ الأمريْنِ فإنَّ النور يسير في "صراطٍ مستقيم". وقد بيّنَ العلمُ أنَّ الضوءَ بالفعل يسير في الوسط الواحد المتجانس في خطوطٍ مستقيمةٍ، ولكنَّه ينكسر بالانتقال من وسطٍ إلى آخرٍ مختلفٍ عنه. والانكسار هوَ refraction ظاهرةٌ غير الانحناء bending.
3- لقد وصف الله تعالى كتابَه الكريمَ بأنَّهُ "قيِّم"، أيْ: لا عوجَ فيه أبداً، ولا يعتريه الاعوجاجُ أبداً؛ لأنَّه محفوظٌ بحفظِ ربِّ العالمينَ سبحانَه وتعالى.
حسناً، لوْ كانَ الضوءُ قابلاً للانحناء فإنَّهُ سيسير في خطوطٍ ذاتِ اعوجاجٍ، وبذلكَ لا يكونُ صالِحاً ليوصَفَ بأنَّهُ قيِّمٌ لاعوجَ فيه، أيْ لو كانَ الضوءُ قابلاً للاعوجاجِ لَما وصفَ الله بهِ صراطَهُ ولا قرآنَهُ. وبناءً عليْهِ، فإنَّ كونَ القرآنِ صراطاً مستقيماً لا عوجَ فيهِ يستلزمُ أنْ يكونَ ما يجعلُهُ الله وصفاً للقرآنِ، وهوَ هنا النور، ذا طبيعةٍ لا تقبلُ الانحناء من أجلِ أنْ لا يعتريَهُ اعوجاجٌ أبداً. ومن هنا، فلا يمكنُ أنْ يكون الضوءُ قابلاً للانحناءِ بفعلِ الجاذبيّةِ الكتليّةِ كما تنبّأتِ النظريّةُ النسبيةُ.
والخلاصةُ هي أنَّ الضوءَ لا ينحني أبداً، وإنَّ كلَّ ادعاءٍ يخالفُ هذا الاستنتاج هو محضُ زيْفٍ وتلفيقٍ ..
أجل، كذَبَ أينشتايْن وصدقَ القرآن.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 12:52 م]ـ
أهلاً وسهلاً أخ عطية ويا مرحباً بك، نعم قل صدق الله، ومن أصدق من الله قيلا، ومن أصدق من الله حديثا، لا أحد حتى وإن وافق قول البشر قول الله .... تبقى نظريات ووجهات نظر ما لم تتعارض مع الشرع نتأمل بها وإن خالفت الشرع منك نستفيد يا أخ عطية بشرح وجهة نظر الشرع فيما يخالف النصوص، ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 08:02 م]ـ
الأخ عطية حفظه الله
وصف القرآن بأنه نور ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه نور لا علاقة له بكون النور ينتشر بخطوط مستقيمة أو قابلة للانحناء فهو تشبيه، ووجه الشبه هو الهداية والإيضاح والبيان فكما أن النور يهدي السائر وتكون الأشياء فيه واضحة بينة فكذلك القرآن يهدي الناس ويبين لهم كي لا يضلوا ..
أرجو ألا تنسب مسألة عدم قابلية الضوء للانحناء إلى القرآن الكريم فهذه مسألة علمية يناقشها علم الفيزياء فإن كانت عندك أدلة في علم الفيزياء ترد بها على آينشتان فقدمها، أما أن ترد عليه بهذه الآيات فلا ..
مع التحية الطيبة
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 08:29 م]ـ
الأخ عطية حفظه الله
وصف القرآن بأنه نور ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه نور لا علاقة له بكون النور ينتشر بخطوط مستقيمة أو قابلة للانحناء فهو تشبيه، ووجه الشبه هو الهداية والإيضاح والبيان فكما أن النور يهدي السائر وتكون الأشياء فيه واضحة بينة فكذلك القرآن يهدي الناس ويبين لهم كي لا يضلوا ..
أرجو ألا تنسب مسألة عدم قابلية الضوء للانحناء إلى القرآن الكريم فهذه مسألة علمية يناقشها علم الفيزياء فإن كانت عندك أدلة في علم الفيزياء ترد بها على آينشتان فقدمها، أما أن ترد عليه بهذه الآيات فلا ..
مع التحية الطيبة
أخي الكريم،
ما هو تعريف القرآن عندكَ؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 08:32 م]ـ
أرجو ألا تنسب مسألة عدم قابلية الضوء للانحناء إلى القرآن الكريم فهذه مسألة علمية يناقشها علم الفيزياء فإن كانت عندك أدلة في علم الفيزياء ترد بها على آينشتان فقدمها، أما أن ترد عليه بهذه الآيات فلا ..
ما أجمل أن يبين المسلمون تهافت مقولات يتأبطها بعض المسلمين تعجلا، فقول الأخ عطية حفظه الله:
باستعراض آيات القرآن الكريم خرجتُ إلى نتيجة قاطعة وهي أنَّ الضوءَ لا يخضع للانحناء أبداً لا بفعل جاذبيّةٍ، ولا بفعل مغناطيسيّةٍ ..
قد يؤذي الإسلام من غير قصد.
ثم ما بال الفعل (خرجتُ) واقفا في منتصف ساحة الذات؟؟؟
أستاذنا عطية
نتوسمك مجتهدا متريثا متريثا مع التحية
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 08:44 م]ـ
ما أجمل أن يبين المسلمون تهافت مقولات يتأبطها بعض المسلمين تعجلا، فقول الأخ عطية حفظه الله:
قد يؤذي الإسلام من غير قصد.
ثم ما بال الفعل (خرجتُ) واقفا في منتصف ساحة الذات؟؟؟
أستاذنا عطية
نتوسمك مجتهدا متريثا متريثا مع التحية
كيف تتهمني بأنني تأبطتُ ما قلتهُ تعجُّلاً؟!
فأجب: يا أخي "محمد الجهالين"،
1 - ما المانعُ أنْ يكون وجه الشبه هو الاستقامة، وعدم القابليةِ للاعوجاجِ؟
2 - ما المانعُ أنْ يتعدَّدَ وجهُ الشبهِ؟
3 - وما المانع أن نفهم أنَّ القرآنَ نورٌ بازدواجٍ: أيْ معاً على الحقيقةِ والمجازِ؟
وهل تريد أنء يأتيَ الباطلُ للقرآن من خلفِهِ؟
¥