أخجل أن أكون عربيًا؟!
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 03:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
((أخجل أن أكون عربيًا))
جملة لطالما رددها الكثير من بني العروبة عندما يرون دماء المسلمين تسفك وبلاد العرب تُحتل وكأن العروبة هي السبب في ذلك وليس بنوها , بل انه من الأجدر لعروبتنا ان تخجل منا لتهاوننا وتكاسلنا عن أداء واجباتنا وليس العكس.
مع احترامي للشاعر القائل: نعيب زماننا والعيب فينا ........ الخ
أقول: نعيب عروبتنا والعيب فينا ..... وما لعروبتنا عيب سوانا
أتمنى أن تسردوا آرائكم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ـ[ريان06]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 01:40 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ايها الاخ العزيز
إنني اشاطرك الرأي فما قلته لان العروبة اصبحت منبودة حتى من اهلها لان ابن الاصل يبقى اصيل ولا يغير جلدته اما إبن الناكر فلا يعترف حتى ب
اهله
فكيف بعروبته
اعتدر عن هدا الاسلوب الدي كتبت به
وشكرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 04:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكم إخوتي
ليس العروبة هي السبب. وقد صدق الشاعر في قوله وما حاد عن الصواب. لأن العلة تكمن في أبناء هذا الجيل. لأنهم أولاً ابتعدوا عن التعاليم الإسلامية, والأوامر الإلهية, ومن يتمرد على تعاليم ربه, يستحيل عليه الثبات على قيمه وعاداته. ضعفت الأمة بسبب أنها فقدت الاتصال الذي بينها وبين خالقها. ضعفت حين تركت كتاب الله , ومنهج الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وصدق رسول الله:= حين قال: ((وسترون من بعدي اختلافا شديدا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم والأمور المحدثات فإن كل بدعة ضلالة)) {السسلسلة الصحيحة للألباني}
فهل تمسكنا بها لنرشد؟ بل ابتعدنا عنها وعن كتاب الله الذي هو مصدر قوتنا وعزنا. حتى صدق فينا قول نبي الرحمة:=: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)) {السسلسلة الصحيحة للألباني}
فعلينا أن نخجل لا لأننا عرب بل لأننا مسلمون , ولم نقم بحقه كما يجب
دمتم بخير
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 03:23 م]ـ
أشكركم أخواي ريان وأبو طارق على المشاركة