تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عبدالمحسن بن حمد العباد البدر حفظه]

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 10:04 ص]ـ

نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية

لفضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله

هذا العلامة المحدث الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد أطال الله في عمره على خير

هو الشيخ المحدث الفقيه العلامة السلفي الزاهد الورع ولا نزكي على الله أحدا.

عبدالمحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله، ولد بالزلفي،ولد الشيخ في رمضان من عام 1353هـ.

ودرس ونال الشهادة الإبتدائية فيها عام واحدٍ وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، ثم انتقل الشيخ إلى الرياض ودخل معهد الرياض العلمي، وكانت السنة التي قدِم العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله من الخرج إلى الرياض وأول سنة يُدرسُ في هذا المعهد، ثم إلتحق شيخنا عبدالمحسن بكلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض، ودرس الشيخ في الجامعة وفي المساجد على يد العلماء الكبار أمثال الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ عبدالرحمن الأفريقي والشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمهم الله أجمعين.

عُين مُدرساً بالمعهد العلمي ببريدة عام 1379هـ.

عُين مدرساً بالمعهد العلمي بالرياض عام 1380هـ.

ثم عُين مدرساً بالجامعة الإسلامية في عام إنشائها 1381هـ، وكان أول من ألقى فيها درساً-حفظه الله-.

وقد سمعتُ الشيخ يذكر بأنه درس على يد الشيخ عبدالرحمن الأفريقي في الرياض عام اثنتين وسبعين وثلاثمائة وألف والعام الذي تلاه درسَ عليه في الحديث والمصطلح، ويقول عنه: كان مدرساً ناصحاً وعالماً كبيراً، وموجّهاً ومرشداً وقدوة في الخير رحمه الله تعالى.

له علاقة خاصة مع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وكان أول لقاء له مع الشيخ عام اثنتين وسبعين وثلاثمائة وألف للهجرة، ودرسه نظامياً في السنة الرابعة من كلية الشريعة، وكان الشيخ عبدالمحسن يذكر أنه كان كثيراً ما يكون اتصالي به في الفسح بين الدّروس وفي المسجد وأزورهُ في المنزل.

لما جاء عام واحد وثمانين وثلاثمائة وألف رُشِحَ الشيخ للتدريس في الجامعة الإسلامية، وقد كان الشيخ في آخر عام تسعةٍ وسبعين وألف قد طلبَ من الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله أن يجعله في سلك التدريس فوافق على شرط أن يُدرسَ في الجامعة الإسلامية عند افتتاحها، فأجاب شيخنا: أنهُ على أتم الاستعداد.

ثم بدأ بالتدريس في هذه الجامعة الغراء منذُ أول عام واحدٍ وثمانين وثلاثمائة وألف، وقد كانت له صحبة مع شيخه عبدالعزيز بن باز رحمه الله خمسة عشر عاماً، وكان الشيخ مع تدريسه في الجامعة وكذلك الحرم-ولا يزال- عضو في مجلس الجامعة منذُ إنشائها وحتى عام ثلاثةٍ وتسعين عُيّنتُ نائباً للرئيس-وهو الشيخ عبدالعزيز رحمه الله-بترشيخ من الشيخ وموافقة من الملك فيصل رحمهما الله.

يقول الشيخ: كنت أتي إليه-يعني الشيخ بن باز رحمه الله-قبل الذهاب إلى الجامعة وأجلس معه قليلاً، وكان معه الشيخ إبراهيم الحصين رحمه الله، وكان يقرأ عليه المعاملات من بعد صلاة الفجر إلى بعد ارتفاع الشمس.

وفي يوم من الأيام قال لي: رأيتُ البارحةَ رؤيا وهو أنني رأيتُ كأنّ هناك بَكْرَةٌ جميلة وأنا أقودها وأنت تسوقها، وقال: أوّلتُها بالجامعة الإسلامية، وقد تحقق ذلك بحمد الله فكنتُ معه في النيابة مدّة سنتين ثم قمتُ بالعملِ بعدهُ رئيساً بالنيابة أربعةَ أعوام.

وكنت له صلات كثيرة مع أهل العلم وخاصة المدرسون في الجامعة أو من يسمع عنهم من أهل الفضل ومنهم الشيخ عمر فلاته رحمه الله.-ولنا وقفة من فيّ الشيخ عن صلته به-

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 10:05 ص]ـ

1 - عشرون حديثاً من حديث البخاري.

2 - عشرون حديثا من صحيح الأمام مسلم.

3 - من أخلاق الرسول الكريم.

4 - عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام.

5 - فضلُ أهل البيت وعلوُّ مكانتِهم عند أهل السُّنَّة والجماعة.

6 - عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر.

7 - الرد على الرفاعي والبوطي.

8 - الانتصار للصحابةِ الأخيار في ردِّ أباطيل حسن المالكي.

9 - الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله نموذج من الرعيل الأول.

10 - الشيخ عمر بن عبدالرحمن فلاته وكيف عرفته.

11 - الإخلاص والإحسان والإلتزام بالشريعة.

12 - فَضلُ المدينة وآدابُ سُكنَاها وزيارتِها.

13 - من أقوال المنصفين في معاوية.

14 - فضل آل البيت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير