[أرجو المشاركة فقد حمي الوطيس!]
ـ[المتيم]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 11:08 م]ـ
:::
حمي الوطيس بيني وبين صاحبي حينما دارت بيني وبينه مناقشة دامت ساعات فأرجو أن تحكموا بيننا وتبينوا لنا الحق.
المناقشة هي.
هل اللغة العربية خدمت القرآن ’ أم القرآن خدم اللغة؟
ولو لم ينزل القرآن باللغة العربية هل تكون مستمرة متداولة بين الناس كما اليوم؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 02:39 ص]ـ
حسنا
ليدل كل منكما بحجته وأدلته، ثم لكل حادث حديث.
ـ[المتيم]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 09:20 م]ـ
أنا قلت: أنا اللغة هي التي عزت الدين والدليل أنهم أبدعوا وأهتموا بالكلمة قبل نزول القرآن، وأنها سوف تستمر حتى ولو أنها غير مقدسة لجمالها، فجاء القرآن عظم عظيم، فلو كانت غير جميلة ورائعة لما إختارها الله عزوجل.
قال صاحبي: مستدلا بالواقع أن هناك جزر اندوسية يأتيها الفيضان والغرق ... الخ، ثم تندثر حضارتهم ولغتهم ويتكلمون بلغة مشهورة مثل (الإنجليزية) فقس هذا المثال على العربية لولا وجود القرآن لكانت لغة تراثية.
هذا لب النقاش
ـ[المبدع]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 11:19 م]ـ
أخي العزيز
لا أرى للغة أي ُ فضل ٍ على القرأن
بل الفضل ُ هو لله أن أختص اللغة العربية بأن تكون هي لغة القرأن
والله يخلق ُ مايشاء ويختار
فنزول القرأن بلغة العرب هو شرف ٌ أختص الله به العرب من بين سائر الامم
ولو شاء الله لأنزل القران بلغة فارس أو الروم وهو (القادر)
ولكن أقتضت مشيئته أن يكون القرأن باللغة العربيه , فكان هذا شرفها الأعظم
ولولاه لااندثرت اللغة العربيه كما اندثرت اللغات السابقه
(هذا رأيي) والله أعلم
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 12:04 ص]ـ
أخي العزيز الفضل لله أولا وأخيرا
والفضل للقرآن على اللغة فقد قامت كل الدراسات بعد نزول القرآن لخدمة القرآن ولولا ذلك لأصبحت اللغة العربية لهجات متعددة لايربط بينها رابط ولتحولت بعد ذلك الى لغات كما هو شأن اللغة اللاتينية التي تحولت الى الفرنسية والأسبانية والإيطالية
وكذلك اللغة الجرمانية التي تحولت الى الإنجليزية والألمانية وغيرهما