تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في ضِيَافَةِ الفَصِيح (د. السليمان)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 06:37 ص]ـ

أعزائي

http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/aaa0asmilies.gif

نتواصل معكم وبكم في حوارنا مع شخصية من شخصيات هذه الشبكة الفاعلة

ومع عضو مبرز ترك أثره جليا من خلال موضوعات أثارها ويثيرها بحضوره

ولا نطيل عليكم أعزائي فنسرف في تقديمه، بل نترك الأمر له ليقدم نفسه

- http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/003.GIF عبد الرحمن السليمان، في البداية نود لو أطلعتنا على بطاقتك الشخصية

• في البدء أخي الكريم أشكرك وعني فأنا عبدالرحمن السليمان، سوري الأصل بلجيكي الجنسية. أعمل أستاذا للغة العربية في معهد ليسيوس العالي للترجمة/الجامعة الكاثوليكية في لوفان، ومترجما تحريريا وشفهيا، ومستشاراً لدى الحكومة البلجيكية.

ولدت سنة 1962 في مدينة حماة في سورية، وأتممت فيها تعليمي الثانوي. غادرت سورية سنة 1979. وبعد إقامة مضطربة في عدة أقطار عربية مجاورة لسورية دامت حوالي السنة، غادرت الوطن العربي إلى اليونان حيث أقمت مدة خمس سنوات ونصف درست خلالها الأدب اليوناني القديم والفلسفة. بعد حصولي على الماجستير سنة 1985، غادرت اليونان إلى بلجيكا حيث انتهى بي المطاف. درست في بلجيكا الآداب السامية في جامعة غاند وتخصصت في الأدب العبري والتاريخ اليهودي، وحصلت منها على الماجستير سنة 1991 ثم الدكتوراة سنة 1995.

عملت سنة 1992 مدرساً لمادة التربية الإسلامية في إحدى الثانويات البلجيكية. وفي سنة 1994 انتدبت للعمل مستشارا لدى الحكومة البلجيكية، إلا أني تركت العمل بعد ثلاث سنوات لصعوبة التأقلم مع ظروف العمل السياسي، فحصرت من وقتها نشاطي المهني بالتدريس والترجمة والاشتغال بالثقافة. وأعمل منذ 1999 أستاذا زائرا في كلية الأديان المقارنة في أنتورب أيضا حيث أدرّس مادة التاريخ الإسلامي، ومستشارا لوزارة الثقافة البلجيكية. وفي سنة 2004شاركت رفقة بعض الزملاء في تأسيس الجمعية الدولية للمترجمين العرب http://www.wataonline.net ولا أزال أعمل في مجلس إدارتها. كما أنني عضو في شبكة الفصيح وفي جمعية الترجمة العربية وحوار الثقافات، وفي بعض الجمعيات الأكاديمية والثقافية في بلجيكا وهولندة.

- بما أنك أحد المشتغلين بالترجمة من لغتك الأم إلى لغات حية كالإنجليزية والفرنسية، هل ترى أن ثمة ما يعوق ترجمة النص العربي – أيا كان – إلى لغات أخرى؟

• لا يوجد ما يعيق ترجمة النصوص العربية العامة من العربية وإليها إذا كان المترجم متمكنا من اللغة المنقول منها واللغة المنقول إليها وكذلك من ثقافتيهما. أما بالنسبة إلى الترجمة الأدبية، فهذه تتطلب مهارات خاصة.

-عابد خازندار، ناقد عربي استوطن فرنسا لسنوات عدة، له مقولة مفادها أن ترجمة النص الإبداعي تقتل إبداعيته! كيف تعلق على مسألة كهذا؟

• إن هذه المقولة خاطئة و صححية في آن واحد. خاطئة لأن هنالك ترجمات أدبية مشهورة أتت أجمل من أصولها بكثير، مثل ترجمة كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع، ومثل ترجمة الفرنسي غالاند لكتاب ألف ليلة وليلة إلى الفرنسية ... وصحيحة بالنسبة لترجمة الشعر العربي إلى اللغات الأجنبية، خصوصا عندما يترجمه مترجم لا يفقه في الشعر.

إن الانسان قد يتعلم كل علوم الترجمة إلا الترجمة الأدبية لأنها لا تتعلم بحد ذاتها بل تأتي نتيجة لموهبة أو لتراكمات ثقافية لدى المترجم، بالإضافة إلى إتقان اللغات ومعرفة الثقافات والتجربة الذاتية. إنها ترجمة تحتاج إلى تدريب مستمر ومنهج دراسي واسع وتذوق مستمر أيضا للأدب بالإضافة إلى اتقان اللغة وربما الموهبة.

- نشط حقل الترجمة منذ العصر العباسي، وأصبح ميدان الترجمة واسع الأفق خصوصا فيما يتعلق بالفكر والفلسفة والعلوم التطبيقية كعلم اللسانيات. ترى هل استطاع النص العربي أن يثبت وجوده كنص مترجم على المشهد الثقافي الراهن؟

• الجواب: لا. والسبب: عدم اهتمام أية مؤسسة ثقافية عربية في نشر الثقافة العربية في الخارج. والذي نراه اليوم هو حضور قوي لكتاب ومفكرين عرب صاروا يكتبون باللغات الأجنبية ويؤثرون في المشهد الثقافي العالمي ويحدثون حراكا ثقافيا مثل الأديب أمين معلوف والمفكر محمد أركون وغيرهما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير