تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سامبا إسلامية!!!]

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 03:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

عندما كتبت الموضوع لم أقصد الإساءة إلى أحد في المنتدى أو غيره سوى الغيرة على مانراه ونشاهده من ضياع للسنة والعلم وانتشار للبدعة والجهل ..

وبما أن موضوعي قد أثار بعض الأخوة وخرج عن المسار الذي كنت أصبو إليه وهو التركيز على الحدث لا القائمين عليه.

أرتأت أن أغير فيه ما يجعله مقبولاً للجميع وموافقاً لشروط المنتدى ..

وأأسف لكل من شعر بالإساءة إليه دون قصد متعمد مني ..

وأتمنى أن يستفيد الجميع منه وتصل رسالتنا إلى من نريد

ولا نريد من ذلك إلا وجهه الكريم سبحانه

والله الموفق ..

وإليك الموضوع بعد التعديل ... :

مضى رمضان بخيره وبركاته ..

وأبى بعض الطيبين الغافلين من المسلمين إلا أن يشاركوا أهل الفسق والفجور في إحياء ليالي رمضان .. !!

فهل ليالي رمضان ميتة حتى نحييها بلمسلسلات والأغاني والأناشيد؟؟!!

إحياء الليالي لايكون إلا بالقيام وقراءة القرآن والدعاء والتضرع إلى الله

لا بأناشيد يصاحبها الإيقاع والطبول ثم سموها إسلامية!!!

والإسلام عنها براء ..

أدخلوا الدف زماناً ثم أدخلوا الآن بعض الطبول والمقبلات حتى لاتكاد تفرق بين الإنشاد والغناء ..

فهم ماضون على قاعدة التقارب بين الإسلام والأديان الأخرى وهاهم الآن يقاربون بين الأناشيد والغناء!!!!

شباب فتي جميل الشكل والهيئة ليس فيهم سمت الإسلام من الهيئة واللباس بل هم حليقي اللحى ومتفرنجي اللباس بكرفتات مزركشة ملونة وبدلات أوروبية وعلى آخر موضة وقد يشربون الدخان وتتنافس الكاميرات التلفزيونية في إظهار محاسنهم الشكلية والخلقية وبل وتحسينها إن لزم الأمر في مقابل فتيات مراهقات حضرن حفلة الاستماع في الهواء الطلق أو أمام الشاشة ..

هيجان وسلب لقلوب العذارى وهيام في هذا المنشد وذاك

حتى صرحت احداهن إنها أرسلت 4000 رسالة تصويت لأحد المنشدين الذين تؤيدهم وتحبهم!!

إنها المناهج الجديدة التي يقودها بعض السذج بدأت وبسم مغلف بغلاف التقوى والورع وإيجاد البديل الشرعي للأغاني ..

وهل يكون البديل رعنا ماسخاً مضيعاً للفضيلة وللأوقات الفاضلة

المسلمون يصلون العشر الأواخر وفي المقابل آخرون يحتلون المدرجات الإنشادية من بعد الإفطار .. ويصلون على المدرجات حتى لاتضيع أماكنهم القريبة من موقع الحفلة الأسبوعية!!

أهذا هو البديل الشرعي؟؟!! أمثل هذا يستحق أن ننسبه إلى الإسلام؟؟!!!

أن تستمر الحفلة حتى الساعة الثانية فجراً ثم لايصلون الفجر

بعد بكاء وعويل وصراخ من أجل خروج من المسابقة بعضهم قد لاتحركه ما يجري لأخواننا المسلمين في أصقاع الأرض ساكناً ويبكي بحرقة لخروج محبوبه المنشد ... أهذا هو " البديل الشرعي "؟؟!!!

أن تثار نعرات طائفية وعنصرية كل يحمل علم بلده ويغمز في الآخر كأننا في حرب رفعت فيها الرايات المتعددة أهذا هو " البديل الإسلامي "؟؟!!

لست مفتياً ولست عالماً ولكن أتمنى أن تسموا الأشياء بأسمائها

سموها الأناشيد الموسيقية ..

أو الأناشيد الإيقاعية

أو الأناشيد المايعة الضايعة

أو الأناشيد الدفية

أو الأناشيد.البريئة

أو أناشيد غير على غرار جدة غير ...

ولكن لاتسموها الإسلامية فإن الإسلام منها براء ..

وخاصة مع مايصاحبها من ألحان لأغان موسيقية معروفة

وابحثوا عن " يارجائي " و " يا إلهي " وغيرها من أين جاءت الألحان ... ؟؟

حتى الأغاني الهندية والإيرانية اقتبسوا منها الألحان والإيقاعات!!!

ومع نفس قاعدة البديل أدخلوا علينا فيديو كليب وسموه إلاسلامي أيضاً ليتقبله الناس وينخدعوا به

إن مايفعله هؤلاء هو أسوأ مما يفعله الفساق لأن الفاسق يعرف شره فيتقى ولكن هذا ألبسه بلباس الإسلام فكان خطره عظيماً ..

واقرؤا هذا نماذج من المنشدين ( http://albeed.com/vb/showthread.php?t=60441) لتتعرفوا أكثر إلى هذا الصنف من المميعين

كان أولادنا في كل رمضان في شوق إلى الاستماع للمقرئين في مسابقة دبي الدولية للقرآن ولكن هذه السنة اتجهت قلوبهم وأبصارهم إلى حيث من سيبقى ومن سيخرج من المنشدين من المسابقة!!!

إن هذا الذي رأيناه على شاشات التلفزيون في رمضان وخاصة في " سما دبي وسما الإنشاد " هذا العام ليفسد العقل وينقص الحياء ويهدم المروءة، وهو سبب ذهاب الغيرة ونور الإيمان من القلوب ويقرب من يستمعه من الشيطان ويبعده عن الرحمن بتركه للقرآن واقباله على الأناشيد الإيقاعية والعياذ بالله

فاتقوا الله في أنفسكم واتقوا الله في أولادنا وبناتنا

فالغناء هو الذي أفسد الأمة وأثار الشهوات في نفوس الناس وهو الطريق الموصل إلى الزنا واللواط، وهو الذي ألهى الأمة عن القرآن وعن الذكر وعن الطاعة وأنبت النفاق في قلوب مستمعيه وحرك البنات الغافلات والبنين الغافلين إلى التفكير الخاطىء وإلى التفكير في الفاحشة والرذيلة وأصبح الواحد منهم في ليله ونهاره غارقاً في بحر الأوهام والأماني الكاذبة والأفكار السيئة

فلا تفتحوا باباً أغلقناه وبطريقة أخرى وأسلوب آخر.هو الغناء ولكن بمسميات أخرى عصرية يرضى بها من أغلق باب الغناء منذ زمن طويل

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: الغناء هو جاسوس القلوب وسارق المروءة، وسُوس العقل، يتغلغل في مكامن القلوب، ويدب إلى محل التخييل فيثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة،

فبينما ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القران، فإذا سمع الغناء ومال إليه نقص عقله، وقل حياؤه، وذهب مروءته، وفارقه بهاؤه، وتخلى عنه وقاره وفرح به شيطانه وشكا إلى الله إيمانه، وثقل عليه قرآنه ...

وقال رحمه الله في أهل الغناء:

تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة ... لكنه إطراق ساه لاهي

وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا ... والله ما رقصوا لأجل الله

أخواني واخواتي ...

أخشى ما أخشاه أن يظهروا لنا لاحقاً بما يسمى السامبا الإسلامي وما ذلك عنهم ببعيد

كتبه الربيع الأول

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير