تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما هو السببُ الأصيل وراء حقد البابا على الإسلام؟

ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 11:53 ص]ـ

ما هو السببُ الأصيل وراء حقد البابا على الإسلام؟

وَفْقَ معلوماتي البسيطة جدّاً فإنَّهُ من المعروف أنَّ في النصرانيّةِ رجالَ دينٍ، وهم قسمان: إكليروسيون clercs ولاهوتيّون theologians . ولكلِّ صنفٍ رتَبٌ ومناصبُ ومراتبُ وبحسبِها لهم امتيازاتٌ ورواتبُ.

ولا ريْبَ أنَّ التثليثَ هو الأساسُ في النصرانيةِ. ولمّا كانَت النصرانيّةُ قد خرقتْ للهِ شريكينِ: الابن والروح القدس، فقد أصبحَ تمايزُ وتفاضلُ الرتبِ الإكليركيّةِ واللاهوتيةِ، والترقيات فيها، معتمدةً على قدرةِ التمشيةِ لِكذبةِ اللاهوت الكبرى في عقول الأتباع. وبمرور القرونِ تراكمت "أدبيّاتُ وفلسفاتُ" هذا الافتراء. وصارَ هناك معاهدُ تعطي شهاداتٍ ودرجاتٍ علميةً في علمِ هذا الإفْكِ.

وبالنسبةِ لنا، نحنُ المسلمينَ، فكلُّ العلمِ اللاهوتيِّ ما هوَ إلاّ أباطيلُ وافتراءاتٌ، أيْ إنَّ "علمَ وفهمَ وعقلَ" رجل الدينِ النصرانيِّ ما هيَ إلاّ مجمعُ "خراريف". وبكلماتٍ أخرى، مهما علتْ رتبةُ رجلِ الدين النصرانيِّ بينَ المسيحيّينَ، ومهما كانتْ الدرجاتُ العلميةُ التي حصّلَها، فإنَّ كلَّ ذلكَ لا يعني للمسلمِ إلاّ أنَّ صاحبَها هوَ أكثرُ وأكبرُ ضلالاً من غيرِهِ. أجل، كذبوا كذبةً وصاروا يعطون عليها شهاداتٍ علميّةً، ومنْ تعمّقَ فيها وتجذَّرَ كانت له الترقيات!

ولا ريْبَ أنَّ البابوات والقساوسةَ والكرادلةَ همْ أوعى المسيحيّينَ بنظرةِ المسلمينَ إليهم منْ حيثُ اعتبارُهم لهم بأنّهم "كبار الضالّين" .. ولذلك همْ أعظم المسيحيّينَ حقداً عليْنا.

فالبابا إذا ما لبسَ "نظارةً مسيحيّةً" رأى نفسَهُ في الأوجِ، وحينما يلبسُ "نظّارةً إسلاميّةً" يرى نفسَهُ في الحضيضِ .. فلا تشفعُ له رتبتُهُ ولا شهاداتُه إلاّ أنْ يظلَّ موصوفاً بأنهُ "أبو الضالين" .. ومنْ هنا هوَ أكبرُ الحاقدين.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 02:19 م]ـ

أحسنت شيخنا العزيز ولا زيادة: وبمرور القرونِ تراكمت "أدبيّاتُ وفلسفاتُ" هذا الافتراء. وصارَ هناك معاهدُ تعطي شهاداتٍ ودرجاتٍ علميةً في علمِ هذا الإفْكِ.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 03:25 م]ـ

"اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ {7} "

ـ[ريان06]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 11:42 م]ـ

:::

العشماوي يهجو بابا الفاتيكان

وهذه قصيدته الجديدة التي خطها ردا على إساءة البابا بنديكت السادس عشر ليكون نموذجا للشاعر الذي يتعامل بشعره مع هموم أمته.

يا أيها البابا ..

د. عبد الرحمن صالح العشماوي

أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ

يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ

أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ

يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ

أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا

خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ

يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا

لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ

في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ

نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ

فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على

منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ

إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ

ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ

فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ

معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟

أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً

فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ

أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما

أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ

أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ

ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟

عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ

حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!

هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما

يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟

بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً

بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ

قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا

تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ

إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ

فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!

ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما

يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟

يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ

كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ

مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ

عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ

قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا

منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ

طالع موقع العشماوي


ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 09:52 ص]ـ
لا فُضَّ فوك أيَّها العشماويُّ .. وعشمُنا فيكَ كبير بالمزيد الشديدِ لتذكِّرَنا بحسان بن ثابتٍ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير