تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ألا أيها الفصحاء ماذا نفعل في صلاة التراويح؟]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 11:39 م]ـ

في صلاة التراويح يحاول الواحد منا أن يتدبر ما يقرؤه الإمام فإذا عقله يفتش في إعراب آي القرآن كلمة كلمة: فإذا مر به اسم منصوب يبحث عن عامله هل هو الفعل أو ما اشتق منه؟ ثم ما أولى أعرابيه إن كان ثم أوجه أخرى؟ وإذا مر به ضمير فأين مرجعه؟ وإذا مرت نكرة ماذا سوغ الابتداء بها؟ وماذا قال الناظم عن هذا المسوغ؟ وما شواهده من كلام العرب؟ فلم نع إلا والإمام راكع فكيف نخشع حينئذ؟؟؟؟؟

(قضية للحوار)

لا ريب أن صلاة التراويح فرصة ثمينة لتدبر القرآن والخشوع فكيف نخشع في صلاتنا؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 12:57 ص]ـ

لا يخفى فضل صلاة التراويح , وحث الرسول عليه الصلاة والسلام على أدائها ,فلا ينبغي على المسلم أن يفرط فيها. ويحرم نفسه الأجر العظيم بقيام ليالي رمضان.

ما أشرت إليه أستاذنا وقعت فيه يوماً. وفي فترة الثانوية. حينما مر الإمام وقرأ قوله تعالى: ((في جهنمَ خالدون)) توقفت عند لفظة جهنم كثيراًَ , فقلت لمَ فتحت وحقها الكسر. ولم أتعلم وقتها الممنوع من الصرف. فلم أدرك نفسي إلا والإمام يكبر للركوع. فأين الطمأنينة في الصلاة؟ , وأين متابعة الإمام؟ فلا شك من فوات الأجر لعدم الحضور القلبي في الصلاة.

أما الأحكام النحوية والفقهية , فليس محلها الصلاة. لأنه يتوجب على المصلي أن يكون خالي الذهن إلا منها. والتفكير في سبب جر لفظة ورفعها. قد يجر المصلي إلى ما هو أبعد من ذلك. وحينها يقطع الإتصال بينك وبين مولاك

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 03:06 م]ـ

الله المستعان

بوركت أخي على طرح الموضوع، وهو بالفعل يعد قضية طالما أنه يلامس موضوعا من أهم الموضوعات ألا وهو الصلاة 00

وقضية الخشوع في الصلاة لها معطياتها أي حتى يصل المرء إلى تلك الحالة من التعلق النفسي والحضور القلبي لابد وأن يهيء نفسه ويعدها الإعداد الجيد وتذكر الآخرة أبان الصلاة 00

وما قلته كونك منشغلا بقواعد هذه اللغة يخرجك من إطار الخشوع إلى إطار التعاطي النحوي حيث التحليل والتفكيك والنظر إلى بنية هذه الكلمة والتفكر في تلك فما ذاك إلا انشغالك وهمك ببنية العربية لا سيما وأن ما تتلقاه هو من صميم هذه اللغة العظيمة

ليس الأمر يقتصر على الصلاة فقط بل يمتد إلى خطب منبرية كخطبة الجمعة

فتمر عليك السياقات وتبقى أنت معلقا بين سياق نحوي وآخر لغوي ولا تدري إلا والخطيب داعيا: اللهم أعزالإسلام والمسلمين، وارفع راية الدين، وانصر المجاهدين في سبيلك تحت كل سماء وفوق كل أرض (آمين)!! ( ops

ولا حول ولا قوة إلا بالله

أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في السر والعلن وأن يهب لنا الخشوع في الصلاة والطمأنينة في سائر أحوالنا 0

مغربي

ـ[لخالد]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 04:14 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

كثيرا ما يحدث معي ما تفضلت به , و في كل مرة تمر علي آية إلا و يشرد ذهني تبعا لآخر ما قرأت من إعجاز أو بيان أو ظاهرة ما ...

و كنت أتساءل: إذا كان هذا حالنا ,نتيه مع علمنا الضحل , فكيف بالعلماء ممن تبحر في التفاسير و الفقه و العقائد و الخلافات ...

شخصيا عالجت المشكل باستحضار أمام من أقف.

و أن الكلام موجه لي.

فعلي الإنصات.

نسأل الله أن يرزقنا الخشوع

ـ[نور صبري]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 12:34 م]ـ

لو أن قراءة القرآن تكون في كل يوم -على الأقل صفحة واحدة بتدبُّر- واكتشاف ما تكنّه الآيات من كنوز لغوية وبلاغية، ما يتشتت الفكر عند الصلاة أو يستغرب لإعرابٍ ما أو يقف عند معنى كلمة ....

باعتقادي أن السبب يعود الى الإنقطاع عن كتاب الله وعدم معرفة ما فيه.

ـ[العاذلة]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 06:11 م]ـ

لأن أفكر في إعراب آية أو اعجازها في الصلاة خير لي ألف مرة من أن أفكر في دنيا زائلة

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 09:54 م]ـ

لأن أفكر في إعراب آية أو اعجازها في الصلاة خير لي ألف مرة من أن أفكر في دنيا زائلة

ولكن الاستغراق في التفكير قد يفوتكِ من متابعة الإمام , ونحن مأمورون بمتابعته في الصلاة.

ثانياً: دخولنا في الصلاة معناه ترك الدنيا وراء ظهورنا , لأننا في اتصال برب العزة , ولن نفكر في دنيا زائلة إلا إذا قطعنا هذا الاتصال بأمور أخرى

دمتِ طيبة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير