[محاولة للبيان: الفرق بين الحقائق والأوهام.]
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 12:08 م]ـ
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=37&catid=40&artid=3952
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صمت القبور على أفعال الفاتيكان!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدانت هيئة علماء المسلمين تصريحات بابا الفاتيكان "بنديكت السادس عشر" التي انتقد فيها الدين الإسلامي، ووصفه بأوصاف غير لائقة، منها قوله: "إن العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق".
وقالت الهيئة في بيان لها صدر اليوم الجمعة، وتلقت شبكة الإسلام اليوم نسخة منه: "ففي الوقت الذي يفتتح فيه الرئيس الأمريكي حربه في أفغانستان والعراق، بوصفه لها بأنها "حرب صليبية"، ويبادر جنوده تحت هذا الشعار المعلن بقتل عشرات الآلاف من أبناء المسلمين، واجتياح مدنهم، وضربها بالأسلحة المحرمة دوليا وأخلاقيا، وارتكاب فضائح أبي غريب، ومجازر حديثة والإسحاقي، يطل علينا بابا الفاتيكان (بنديكت السادس عشر) بمقولات من شأنها أن تمنح جنود هذه الحرب شعورا بأنهم يمارسون عملا شرعيا فيما تجنيه أيديهم في حق المسلمين من آثام يندى لها جبين الإنسانية".
ويتسائل البيان "فمادام النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، كما استشهد البابا بنص سابق ـ لم يأت إلا بأشياء شريرة وغير إنسانية، يكون ثمة مبرر ديني لجنود الحملة الصليبية التي يقودها الرئيس بوش في أن يعملوا قتلا وفتكا بشعوب تتبع هذا النبي وتؤمن بالرسالة التي جاء بها!! ".
ويستطرد البيان "إن هذا الخطاب فيه إساءة كبيرة لمشاعر المسلمين، وفيه من حيث شعر البابا أو لم يشعر تحريض على الإرهاب بحقهم، من قبل مؤسسة دينية عالمية، تعلن دائما أنها محبة للسلام، وتدعم السلام، وإن شخصا في مثل مقامه الديني لا ينبغي له أن يطلق تصريحات يمكن استغلالها لسفك مزيد من دماء الأبرياء، رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا".
وأوضح البيان "فضلا عن أن ما أدلى به البابا من تصريحات حول الإسلام ونبيه الكريم عليه الصلاة والسلام، يوحي بأن البابا لا يملك رؤية تاريخية دقيقة، وربما كان وراء ذلك انشغاله بعمله في السلك العسكري وخوضه حروبا طاحنة لم تتح له الفرصة الكافية ليقرأ فيها التاريخ بإمعان".
وقالت هيئة علماء المسلمين إنها تأسف لهذه التصريحات في هذا الوقت المتأزم بسبب غزو بعض دول الغرب لدول إسلامية، مطالبة البابا بإيضاح الغرض من هذا الخطاب بما يقطع على المغرضين إلحاق الأذى بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين في العالم.
وأشارت الهيئة إلى أن المسيحيين في بلادنا، لا يحملون صورة سيئة عن الدين الإسلامي الحنيف، وعن نبيه الكريم سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"، كالتي أعرب عنها البابا، وهم يتعايشون مع المسلمين في أمن الإسلام (بتصرف خاص)، واللفظ السابق ـ إخاء، يعيشون في إخاء .. وهذا يتعارض مع الإسلام الصحيح وهو ـ إنما المؤمنون إخوة ـ كما أن ذلك بحاجة لبيان.
ودعت كل من له خطاب مؤثر في الناس، أن يعبِّد بخطاباته طريق السلام، وأن ينأى بنفسه عن الطرق الأخرى المؤججة للخلاف والخصام.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59625
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 12:26 م]ـ
المعارف الكبرى التي قام بتأليفها علماء غير مسلمين أكدت على وجود التزوير والتلفيق في الأناجيل , وتزويد وتلفيق حادثة الصلب وما جاء فيها من متناقضات , وسنلقي الضوء في هذه السطور على بعض الجوانب لإظهار هذا التناقض. فقد جاء في الإنجيل أن عيسى عندما وثب اليهود عليه ليقتلوه قال: (قد جزعت نفسي الآن فماذا أقول يا أبتاه سلمني من هذا الوقت) كما جاء انه: r عندما رفع على خشبة الصلب صاح صياحا عظيما وقال: (يا إلهي لما سلمتني)؟.
¥