[حتى في رؤية هلال شهر رمضان!!!]
ـ[منسيون]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 03:41 ص]ـ
السلام عليكم
كعادتهم العرب لم يتفقوا حتى في رؤية هلال شهر رمضان، وجرت العادة أن تكون رؤية الهلال متفق عليها في جميع أرجاء العالم، فلِمَ يُرى في دول الخليج مثلا وفلسطين ولبنان والعراق وليبيا ولم يُرى في الأردن وسوريا ومصر؟؟؟؟!!!!
هل هو بحاجة أيضا لقرار سياسي؟ أم بقرار متفق عليه من الأمم المتحدة؟؟؟
عجبت من حال العرب واأسفاه
حتى في رمضان!!!
للحديث بقية والسلام ختام
ـ[الأحمدي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 05:18 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هو أمر طبيعي، فالعبرة برؤية الهلال بالعين المجردة، و قد يختفي عن أنظار الناس في بلد و يظهر في آخر.
و إن لم تخنّي الذاكرة، فهذا الاختلاف في صيام رمضان بين البلدان الإسلامية كان قائما من أيام الصحابة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 04:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
28/ 8/1423
03/ 11/2002
أولاً: اختلاف مطالع الأهلة من الأمور التي علمت بالضرورة حساً وعقلاً، ولم يختلف فيها أحد من العلماء وإنما وقع الاختلاف بين علماء المسلمين في اعتبار اختلاف المطالع وعدم اعتباره.
ثانيا: مسألة اعتبار اختلاف المطالع وعدم اعتباره من المسائل النظرية التي للاجتهاد فيها مجال والاختلاف فيها واقع ممن لهم الشأن في العلم والدين وهو من الاختلاف السائغ الذي يؤجر فيه المصيب أجرين أجر الاجتهاد وأجر الإصابة، ويؤجر فيه المخطئ أجر الاجتهاد.
وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة على قولين: فمنهم من رأى اعتبار اختلاف المطالع، ومنهم من لم ير اعتباره، واستدل كل فريق منهما بأدلة من الكتاب والسنة، وربما استدل الفريقان بالنص الواحد، كاشتراكهما في الاستدلال بقوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلناَّسِ وَالْحَجِّ) (1) وبقوله صلى الله عليه وسلم:" صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" الحديث. وذلك لاختلاف الفهم في النص وسلوك كل منهما طريقاً في الاستدلال به.
ونظرًا لاعتبارات رأتها الهيئة وقدرتها ونظراً إلى أن الاختلاف في هذه المسألة ليس له آثار تخشى عواقبها فقد مضى على ظهور هذا الدين أربعة عشر قرناً، لا نعلم فيها فترة جرى فيها توحيد الأمة الإسلامية على رؤية واحدة فإن أعضاء مجلس كبار العلماء يرون بقاء الأمر على ما كان عليه، وعدم إثارة هذا الموضوع وأن يكون لكل دولة إسلامية حق اختيار ما تراه بواسطة علمائها من الرأيين المشار إليهما في المسألة، إذ لكل منهما أدلته ومستنداته.
الإسلام اليوم ( http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=102&catid=103&artid=1506)