[ومضات ...]
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 04:58 ص]ـ
دعاني صديق فلسطيني للإفطار في داره. في البداية حاولت الاعتذار لأن المسافة بين داري وداره مائة وعشرون كيلومتراً، ولأننا كنا تقابلنا مرتين أو ثلاث مرات فقط في سياق عملي بحت ...
ولكني لبيت الدعوة الكريمة وذهبت اليوم للإفطار في داره رغم المسافة البعيدة وعدم المعرفة الجيدة ...
يسكن أخونا الكريم مع زوجته البلجيكية في قرية نائية على حدود بلجيكا مع فرنسا، ليس فيها مسلم غيره.
إنه الحنين إلى الوطن والأهل والأصدقاء والعادات المحببة الذي جعله يدعوني للإفطار في داره، وجعلني ألبي دعوته الكريمة. إنه الشعور بالإخاء رغم عدم المعرفة وبعد المسافات ...
إنه رمضان في الغربة الذي زاد اليوم في معارفي أخاً جديداً غادرته وكأني أعرفه منذ كنتُ ...
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 12:32 ص]ـ
أخي ابو ياسين،
لله ما أصدق عاطفتك. أعانك الله على الغربة أنت وأمثالك، ولا اعتراض على أمر الله، عز وجل، ولا أحد منا يعرف الخيرأين هو، وما علينا إلا ان نقول:الخيرة فيما يختاره الله تعالى.
أخوكم: أبو أحمد، من فلسطين.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 01:00 ص]ـ
حياك الله أخي أبا أحمد، وبارك الله فيك وفي أهلنا المرابطين في فلسطين، وعجل لهم بالنصر المبين.
إنه رمضان رقم 27 الذي نقضيه في هذه الغربة القسرية ... لا أنيس لنا فيه إلا الله سبحانه وتعالى، ونعم الأنيس.
نقضي أيامه المباركة ونفطر تارة في الدرس، وتارة في الطريق، وقليلا في البيت مع الأهل.
آنس الله جميع المسلمين، وفرّج كربة المكروبين منهم، وأزال الهم والغم عن أفئدتهم، وأعاد المهجرين منهم إلى أوطانهم، فتقر بعودتهم أعينهم وأعين أهليهم معهم.
بارك الله فيك.
أخوك أبو ياسين.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 01:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة وبركاته
بوركت هذه المشاعر الطيبة
ونسأل الله أن يهون على إخواننا في الغربة ويردهم سالمين غانمين
ما رأيك أستاذي الدكتور عبدالرحمن أن ننقل هذه المشاركة إلى المنتدى العام ليكون لي شرف نقل هذه المشاعر الطيبة؟
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 01:41 ص]ـ
أستاذي وأخي الفاضل أبا طارق سلمه الله،
حياك الله. افعل أخي الكريم، وتفضل وانقل.
ولك ولجميع الأعضاء الأفاضل حق التصرف المطلق بما يكتب العبد الفقير وذلك نقلا ونشرا في أي موقع أو منتدى أو مكان تشاء أو يشاء الأعضاء الأفاضل.
سلمك الله
أخوكم عبدالرحمن.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 01:48 ص]ـ
دكتور فاضل , وأستاذ كريم
فبارك فيك
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 11:47 م]ـ
زارني اليوم طالب من طلابي البلجيكيين القدماء يعمل صحفيا في الخارج، وهو صائم! حدثني أنه أسلم قبل عام وأنه نطق بالشهادة أمام محكمة شرعية عربية. وكان سعيدا وهو يسرد لي واقعة الاعتناق بلغة عربية فصيحة لا يشوبها إلا اللكنة الأعجمية الخفيفة.
ولكنه حدثني أن القائمين على المحكمة عرقلوا له تسليمه شهادة اعتناق الإسلام ثلاثة أشهر وأنه لم يستطع الحصول عليها إلا بعدما دفع 250 دولارا أمريكيا رشوة للموظف المسؤول في تلك المحكمة، وهو يظن أنه يدفع رسما!!!!! واستنتج المسكين أن تلك الدولة لا تشجع على اعتناق الإسلام! ووالله لولا أنه حكاها لي من فيه لأذني، لكنت شككت في الأمر. وما زلت حتى الساعة أتعجب من ذلك. لكني تذكرت علمنة المؤسسات في بعض الدول العربية، وأيقنت أن الرشوة والفساد وفقدان الضمير نتيجة حتمية لذلك!
وحمدا لله أن إسلام الرجل حسن ولم يتزعزع أمام هذه الواقعة المخزية لمحاكم ذلك البلد.
مسخ الله ذلك الموظف المسؤول قردا، وطهّر البلاد وخلّص العباد منه ومن أضرابه الأنجاس.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 03:40 ص]ـ
سلم يراعك يا أستاذ عبدالرحمن
في الأزمنة المنصرمة كانت طرق المواصلات شبه منعدمة،وفي بدايات عصر النهضة انبهر الناس وفرحوا لتوفر طرق المواصلات من برقيات وهواتف وبريد بأنواعه، وها نحن اليوم ننعم بما لايتخله أحد قبل آحاد السنيات.
إنها شبكة الأنترنت، هذه الشبكة العجيبة الغريبة،ولاشك أنها من نعم الله الظاهرة.
¥