[فضل العلم، قرأت لك، منوعات مفيدة: 1،2،3، ..]
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 07:38 م]ـ
http://saaid.net/aldawah/307.htm
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع عصر العولمة والتغيّرات الهائلة في العالم بأسره –ونحن جزء منه نتأثر ونؤثر فيه- يبدو سؤال مهم يحتاجه التيار السلفيّ كغيره من قوى الساحة الدعويّة والفكريّة: ما تصوّرنا للتعامل مع هذا التحدي؟ وهل هيأنا أنفسنا للارتقاء بعملنا ورؤيتنا لمواجهة متغيّرات عصر العولمة: في تربيتنا لأولادنا، في تقديمنا الحق للناس، في تصوّرنا للمشكلات التي ستواجه الناس، في تقديمنا للحلول والعلاج؟ هل نملك وعيًا بواقع المجتمع بدرجة جيدة؟ هل حاولنا أن نستنتج إلى أين سيتجه مجتمعنا بعد عشر سنوات أو بعد عشرين سنة؟ هل نعرف ما هي قوى التغير المؤثرة في المجتمع؟ وإلى أين تسير اتجاهات القوى هذه؟ وما حجم كل اتجاه؟ ما هي رؤيتنا المستقبليّة لواقع مجتمعاتنا في ظل هذه المتغيّرات؟ وما مدى رؤيتنا لما ينبغي أن نكون عليه؟
هل لدينا رؤية واضحة لمستقبل تياراتنا الدعويّة؟ وهل حاولنا أن نقرأ المستقبل بناءً على معطيات الحاضر حتى نعدّ العدة؟ إنّ مهمتنا قد كبرت وتضخّمت، ومجريات الحياة قد تعقّدت؛ فهل يليق بنا أن نتعامل مع عصر الإنترنت وثورة الاتصالات بالعقليّة نفسها التي تعاملنا بها فيما مضى؟
إن هذه التساؤلات تفرض علينا المراجعة لأهدافنا وبرامجنا وأدواتنا؛ لنتأقلم مع متغيرات العصر، وإلا فسيتجاوزنا القطار، ونفقد مواقعنا في التأثير.
إنها طموحات وتطلعات لا تعدو أن تكون رؤى شخصيّة يأمل صاحبها أن تكون مثار بحث ونقاش وتقويم ومراجعة.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 07:49 م]ـ
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=176
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً}.
ـ[بوحمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 07:58 م]ـ
قصة النصر اللبناني كما يراها د. خالد محمد الغيث
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
http://www.saaid.net/arabic/113.htm
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 08:19 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ بوحمد،
السلام عليكم ورحمة الله،
كلمة أرجو أن يتسع صدرك لها.
أعتقد أن في المقال المحال إليه تجنيا كبيرا على الحقيقة. أجل، هنالك اختلاف بيننا نحن أهل السنة، وبين إخواننا الشيعة، لا بد من مرده في نهاية الأمر إلى كتاب الله، لكننا اليوم أحوج ما نكون إلى توحيد الصفوف وسد الثغرات المذهبية التي نفذ الأجنبي منها إلينا حاشرا أنفه في كل شيء لدينا، حتى في مناهجنا التعليمية.
وأعتقد أن رأي الشيخ يوسف القرضاوي في هذه القضية أقرب إلى الحق من رأي العلماء الذين يوظفون أقلامهم لتبرير مواقف سياسة غير مألوفة في القضايا العربية والإسلامية ... فيزيدون في الأمة تمزيقا ويبررون ـ من حيث يدرون أو لا يدرون ـ وجود الأجنبي في ديارنا!
وأخيراً: إن اختيار الجيران غير ممكن في الجغرافيا. وإيران جار طبيعي لنا، وتبقى أقل خطرا علينا وعلى مصيرنا من إسرائيل، ومن أمريكا!
وتحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 08:43 م]ـ
وأعتقد أن رأي الشيخ يوسف القرضاوي في هذه القضية أقرب إلى الحق من رأي العلماء الذين يوظفون أقلامهم لتبرير مواقف سياسة غير مألوفة في القضايا العربية والإسلامية ... فيزيدون في الأمة تمزيقا ويبررون ـ من حيث يدرون أو لا يدرون ـ وجود الأجنبي في ديارنا!
السلام عليكم
مثل مَنْ د. عبدالرحمن؟
لا أظن بين العلماء العاملين الذين هم مرجعنا وعمدتنا من يقول بذلك.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 08:58 م]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أستاذ نائل وجزاك الله خيراً على جميل نقلك
أما عن الردود فأقول أنها قد تجرر إلى الحديث عن السياسة كما هو مبين في الرابط الذي وضعه (بو خالد) وأعتقد أن شرع الفصيح يأبى ذلك
وفقتم
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 09:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
أستاذتي الكريمة معالي،
ما قصدت "بالعلماء" المرجعيات الدينية، بل أمثال صاحب المقال، د. خالد محمد الغيث، ومن رأى رأيه من الأساتذة الذين يحللون مثلما يحلل ويستنتجون مثلما يستنتج، مالئين المواقع والصحف علينا بمقالات يقحمون فيها الخلاف المذهبي في قضية هي في الأصل قضية عدوان علينا ضمن مخطط لا يخفى على أحد!
للسياسة وأهلها حساباتهم التي قد لا تلتقي دائما مع مصالح الأمة، وإلا لكان حالنا اليوم أفضل بكثير مما نحن عليه ... ومسؤولية الأساتذة والعلماء تكون في نصح أولياء الأمور بتقديم تحليلات علمية قريبة من الواقع، وليس بصب الزيت على النار كما يفعل كاتب المقال بدون وجه حق.
وإذا كان الخوض في السياسة ممنوعا كما تفضل بذلك الأستاذ أبو طارق، فلا بأس من حذف مداخلتيَّ الثِنتين في هذا الرابط.
وتحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن السليمان.
¥