[??? وقفات إيمانية???]
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 02:21 م]ـ
وقفات إيمانية
إخوتي الكرام أخواتي الكريمات:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعي هذا دعوة للوقوف، ليس ذاك الوقوف السلبي
الذي لا يُرجى طائل من و رائه، لكنه وقوف بغرض التأمل و الاعتبار.
فلنقف جميعا وقفات إيمانية، تجدّد الهمم و تشحذ العزائم، و توقظ النفوس من غفوة قد تصيبها بين الحين و الآخر.
أسأل اللهَ أن نجد جميعا ههنا فائدة و إمتاعا.
بارك الله فيكم جميعا كتاّبا و قرّاءً
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 02:26 م]ـ
مواجهة
شكرك لا يساوي قدر قوّتك، ولا بارك الله في دابّة لا تعمل بعلفها ..
متى رأيت العقل يؤثر الفاني على الباقي فاعلم أنه قد مُسِخ ..
و متى رأيت القلبَ قد ترحّل عنه حبّ الله و الاستعداد للقائه،
و حلّ بدلا من ذلك الرضا بالحياة الدنيا و الاطمئنان إليها، فاعلم أنه قد خُسِفَ به ..
ومتى رأيت العين قد قحُطَتْ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب.وأَبعدُ القلوب عن الله: القلب القاسي
ومتى رأيته يستزيد غيرك و أنت لا تطلب، و يستدني سواك
و أنت لا تُقرّب، فاعلم أنه الحجاب و العذاب .. !
(الإمام ابن القيم رحمه الله)
ـ[معاوية]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حديث شريف
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق -: (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛ فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها)
(رواه البخاري [رقم: 3208] ومسلم [رقم: 2643].)
ـ[نسيبة]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:40 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء
الدال على الخير كفاعله
ما أحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها، و أن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره، و أن يرتقي درجات الجنة بعد أن يواريه التراب، و ذلك بأن يعمل أجيرا عند الله، يدل التائهين ليتسلم أجرته في الآخرة: سكنى الفراديس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد.
(خالد أحمد أبو شادي)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 01:24 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لله درك على جمعكِ الطيب
ونسأل الله أن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين
ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 04:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لله درك على جمعكِ الطيب
ونسأل الله أن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين
اللهم آمين
بارك الله فيك و جزيت خيرا
ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 04:58 م]ـ
هذا ما قدّموا
كان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لا يطيقون فراقه، ولما كانت الدنيا دار فراق
و هم لا يُشبعهم منه غير الخلود، طلبوا صُحبته في دار الخلود، و قدّموا الثمن ..
الصدّيق قدّم صدقه، و الفاروق قدّم عدله، و ذو النورين قدّم ماله، و عليّ قدّم روحه يوم هجرة الحبيب ..
هذا ما قدّموا، فأين ما قدّمت؟!
(خالد أحمد أبو شادي)
ـ[نسيبة]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 01:58 م]ـ
صلِّ صلاة مودّع
يا ساهيا في صلاته: جسمك في مصر وقلبك هائم في كل مَصر، صورة بلا روح .. جسد بلا حياة .. عربي النطق أعجمي الفهم، مَثلك مَثل من طلب منه المَلِك جوهرة ثمينة، لقاء قربه و جعله في الحاشية، فاشترى حفنة تراب، ووضعها في سلة قش و قدّمها! فلما رآها الملك غضب، و كان الطرد و الإبعاد بديل القرب و الإسعاد ..
(خالد أحمد أبو شادي)
ـ[نسيبة]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 07:03 م]ـ
أبواب السماء مفتوحة
إذا أجدبت الأرض و جفّ الضرع و انقطع الماء عن الزرع، مدّ الزرع يد الطلب يستعطي، و أمال الرأس خاضعا، وخلع ثوب الأوراق شاكيا، طالبا من الله حرارة الشمس وبرودة الماء، و لطف الهواء، و احتضان التربة، مناديا إياك بلسان حاله:"بي مثل ما بك و لم أقبل على غيره، وعلتنا متشابهة و لم ألجأ إلى سواه، خالقنا واحد و لم أطرق باب فقير مثلي، فتعلّم مني! "
(خالد أحمد أبو شادي)
ـ[نسيبة]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 02:55 ص]ـ
إياك وتكبيرة الكذابين
إذا أردت يا أخي الخشوع فابدأ صلاتك بصدق، و دع عنك تكبيرة الكذابين، و فجّرها في وجه الشيطان واصدع بقوة: الله أكبر
الله أكبر: هي مفتاح الدخول على ملك الملوك، ودليل افتقار المخلوقين إلى الخالق، و شهادة إقرار بعظمة الرب و حقارة العبد.
الله أكبر: تعني أن الله أكبر من كل شيء، فإذا بالدنيا تنكمش و تنكمش حتى تعود إلى أصلها وحقيقتها، فتكون في نظرك كما هي في نظر الله:لا تساوي جناح بعوضة. فعش هذا بقلبك مع كل تكبيرة.
إذا سهوت أثناء قيامك ثم ركعت أيقظك صوت: الله أكبر ليذكّرك بضرورة الصدق مع نفسك، و موافقة قلبك لسانك في ما يقول. و إذا غفلت في سجودك ثم قمت منه نبهك صوت الله أكبر ليبعث فيك التعظيم يسري من فمك إلى أذنك، ومن أذنك إلى قلبك، فيكون تعظيم القلب تاليا لتعظيم اللسان.
(خالد أحمد أبو شادي)
¥