فِيِ ضِيَافَةِ الفَصِيح (د. مسعد زياد)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 08:57 م]ـ
أعزائي
http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/aaa0asmilies.gif
الميل إلى التوسط والاعتدال هو ما يميز ضيفنا اليوم، بل وفي جل أموره العامة والخاصة، على حد تعبيره 00 طموح، متألق، خاصة إذا كان الحوار يسعى لتقريب وجهات النظر 00
نترككم أعزائي مع ضيف ترك بصماته واضحة جلية على المشهد الثقافي وخاصة التعليمي منه
وباسم الله نبدأ بأول أسئلتنا:
- http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/003.GIF أهلا بك، ونود لو أطلعتنا على بطاقتك الشخصية؟
• الدكتور مسعد محمد علي زياد.
فلسطيني الجنسية مقيم في المملكة العربية السعودية منذ عام 1970م، متزوج ولي ثمانية أبناء منهم ستة ذكور، أربعة منهم يحملون شهادات جامعية.
أحمل شهادة الدكتوراه في فلسفة الأدب الحديث والنقد من أكاديمية إكسفورد وجامعة الخرطوم.
لدي العديد من المؤلفات في النحو والصرف والأدب والإملاء والنقد والتربية، إضافة إلى أربع مجموعات شعرية، وكل هذه المؤلفات موجودة على موقعي الخاص.
وأعمل مشرفاً ومطوراً تربوياً وأستاذاً مشاركاً في إحدى الجامعات الأهلية
.
- كيف ترى مستقبل اللغة العربية؟
• مستقبل اللغة العربية مرتبط بموقع ومكانة أهلها بين الأمم، فمتى قوي أهلها قويت اللغة وأصبح لها مكانتها المرموقة
- هل ثمة ما يعوق لغتنا لتعد من اللغات العالمية؟
• ليس هناك من عائق أمام اللغة العربية سوى ضعف أهلها وتخاذلهم وعدم المنافحة عن أنفسهم ولغتهم، مع أنها في رأيي المتواضع من أقوى اللغات وأفضلها لأنها لغة القرآن الكريم.
- بالنسبة لموقعك (اللغة العربية) هل تراه في موقع منافسة؟
• بداية لا أزكي نفسي على الله فمن وجهة نظري وحسب اطلاعي على نختلف مواقع اللغة العربية والتربية، أجد موقعي أفضلها لشموليته وغزارة مادته العلمية وهي من نتاجي شخصيا (مؤلفاتي الخاصة) وهناك الكثير منها لم يتم نشره على الموقع وخاصة في الأدب والنقد، كما أنه من واقع زيارات القراء الذين يبلغ عددهم شهرياً حوالي 6500 قارئ أو متصفح، كل ذلك يعطي مؤشراً بأنه يخدم القارئين وهم أصحاب الفتوى في ذلك.
- ما الذي يميز موقعك؟
• يميزه الشمولية والتنوع وسهولة الوصول للموضوع المطلوب الاطلاع عليه.
- ما الأمر الذي جعلك تنشيء موقعا خاصا باللغة العربية؟
• عندما وجدت لدي العديد من المؤلفات والبحوث في مجال تخصصي اللغوي والتربوي وبعد خبرة تجاوزت خمسة وثلاثين عاماً، فكرت في نشر عملي عن طريق الإنترنت لأنني لم أستطع إيصاله للقراء عن طريق النشر، فأنشأت الموقع بواسطة أحد أبنائي وجعلته صدقة جارية لوجه الله تعالى ليستفيد منه طلاب العلم.
- كيف تصنف موقعك؟
• بسيط وسهل ومتواضع وشامل ويفي بغرض القارئ وطالب العلم والمتصفح وبعض ذوي الاختصاص.
- كيف ترى الجيل الحالي وتعلقه بالعربية؟
• اللغة العربية لغة القرآن الكريم وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، فهي لغة لها مكانتها في قلوب محبيها من العرب والمسلمين، غير أن عزوف الجيل الحالي عن القراءة جعلهم لا يقدرونها حق قدرها، ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن يحبب إلى نفوسهم القرآن الكريم ولغته العربية.
- وماذا عن منهجك النحوي، أعني هل تميل إلى مذهب نحوي ما؟
• دائماً أميل إلى الوسطية في كل أموري الخاصة والعامة ولا سيما في كتاباتي ومؤلفاتي وخاصة في النحو كالموسوعة وقاموس النحو والوجيز في النحو والوجيز في الصرف، ولا أميل إلى الغموض في أشعاري، ولا أخوض في مسائل الخلاف التي تشتت الذهن ولا طائل حولها.
- في حوار مع الدكتور بهاء الدين على نافذتنا عد مسائل النحو الخلافية على أنه أمر طبيعي ومثمر وفاعل أيضا، هل توافقه الرأي؟ أم أن لك وجهة نظر أخرى؟
• نعم وخاصة فيما يتعلق بالدارس المتخصص والمتمكن من مادة النحو، أما بالنسبة للقارئ العابر وغير المتخصص فالمسائل النحوية الخلافية قد لا تفيده بشيء بل تشتت ذهنه وتجعله يعزف عن الاطلاع.
- ماذا عن قضية تأثر النحو بنحو الأمم الأخرى؟
• اللغة العربية أسمى وأعلى من أن يكون للغات الأجنبية أثر واضح وكبير عليها، فقد وصفها شاعرنا حافظ إبراهيم بقوله:
¥