[هذا ما تسمونه الغناء؟!]
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:21 ص]ـ
:::
:) أخي الحبيب:
قال تعالى {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} (61) سورة الإسراء {قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً} (62) سورة الإسراء
{قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا} (63) سورة الإسراء
إن من أعظم وسائل إبليس التي ضل بها عباد الله وصدهم عن هداه:الموسيقى والغناء التي أقسم إبليس أنه سيجعلها وسيلة من وسائله الكبرى لإضلال العباد.
فالموسيقى والغناء سبب كبير من أسباب العزوف عن سماع كلام الله (القران الكريم)،وثقله على القلوب وعدم تأثر ها بما جاء فيه،ومن كان هذه حاله فأنه لن يستطيع إتباع هدى الله.
فهي مضادة لأعظم العبادات التي شرعها الله لعباده وهى الصلاة والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر،والموسيقى تأمر بهما ومن أنكر ذلك فأنه يخادع نفسه.
ما جاء في القرآن بشأن الغناء والموسيقى المحرمتان:
قال تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ. {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (6،7) سورة لقمان.
جاء في" إغاثة اللهفان" لأبن القيم رحمه الله أنه قال:"ومن مكايده عدو الله الشيطان ومصايده التي كاد بها من قل نصيبه في العلم والعقل،والدين وصاد به قلوب الجاهلين المبطلين:سماع المكاء والصفير بالضم، التصدية (التصفيق) والتصفيق الغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوب عن القرآن ويجعلها عاكفة على الفسوق، والعصيان فهو قرآن الشيطان الحجاب المنيع الكثيف عن الرحمن.
وقال تعالى {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ} (59) سورة النجم، {وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ} (60) سورة النجم، {وَأَنتُمْ سَامِدُونَ} (61) سورة النجم.
ويقول تعالى للمشركين: أفمن هذا القرآن تعجبون أنه أنزل على محمد (صلى الله عليه وسلم) وتضحكون منه وتستهوون، ولاتبكون مما جاء فيه من الوعيد للعصاة وحالكم أنكم حامدون فما هو السمود المذموم هذا الذي ذكره الله في الآية؟ أنه الغناء وهى لغة أهل اليمن أسمد لنا "أي تغن لنا ".
وما جاء في السنة:
قال تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (7) سورة الحشر، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
أ - عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ".
ب - عند ابن أبي الدنيا. وعن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا: " يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشراب فيصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير" ................
ت - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استحلت أمتي ستا فعليهم الدمار: إذا ظهر فيهم التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ".
أسماء الغناء في القرآن والسنة:
وهذا السماع الشيطاني المضاد للسماع الرحمانى له في الشرع بضعة عشر اسما وهى:
"اللهو،قرآن الشيطان،اللغو،البطل،الزور،المكاء،التصدية،رقية الزنى،منبت النفاق، الصوت الأحمق،الصوت الفاجر،صوت الشيطان،مزمور الشيطان، السمود".
ومن أقوال الصحابة والتابعين عن الغناء:
¥