تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بنيامين، أخو يوسف بن يعقوب، كانَ: أصمَّ أبكمَ لا يمكنه أن يسمعَ ولا أنْ يتكلم.

ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 11:54 ص]ـ

بنيامينُ، أخو يوسفَ بنِ يعقوبَ، كان أطرشَ أخرسَ!

فهوَ بنيامينُ الذي لا يُبينُ

تثبتُ الآياتُ في قصةِ يوسفَ أنَّ ليوسفَ نفسِهِ أخاً لهُ منْ أمِّهِ، وقدْ دارَ في القصّةِ كثيرٌ ممّا يرتبطُ بهذا الأخِ بشكلٍ مباشرٍ، ومنْ أوّلِ القصّةِ إلى نهايتِها لمْ نسمعْ لهُ ولا حتّى قولاً واحداً، لا سائلاً ولا مجيباً ولا معلّقاً. فهلْ كانَ على الحيادِ لا يهمُّهُ أيُّ أمرٍ؟ .. أمْ كانَ أخرسَ اللسانِ معقودَهُ يفهمُ بالإشارةِ ويتحدَّثُ بالإشارةِ؟ ..

أرى أنَّهُ كانَ أخرسَ لا يُبينُ حديثاً، وأطرشَ لا يَسمعُ محدِّثاً، فما سمعَ خطاباً، ولا أحارَ على سؤالٍ بالكلامِ جواباً. فما الذي يدلُّنا أوْ يؤنسُنا على أنَّهُ كانَ منَ الطُرشانِ الخُرسانِ فلا تسمعُ منهُ الآذانُ، ولا ينطقُ منْهُ اللسانُ؟

حسناً، يمكنك أن تستخرجَ من القصةِ 26 دليلاً على أنَّ بنيامين كان "أصمَّ أخرسَ"!

حاولْ أن تخرجَ هذه الأدلّةَ بنفسِكَ، أو ستجدُ ذلك في كتاب: "خبايا وخفايا قصة يوسف" من تأليف: عطية زاهدة.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 12:53 م]ـ

اخي الأستاذ عطية

قال العظيم جلّ و علا: (لقد كان في قصصهم عِبْرَةٌ لألي الألباب ما كان

حديثاً يفترى و لكن تصديق الذي بين يديه و تفصيل كل شيئٍ و هدىً و رحمةً

لقومٍ يؤمنون)

فما العبرة في كشفك عن عاهة بنيامين هذه - إن صحت الروايات الإسرائلية في تسميته والنبي صلى الله عليه وسلّم قال: لا تصدّقوهم و لا تكذّبوهم -

ثمّ لو كان كما زعمت لاستعطفوا

يوسف - عليه السلام - بعاهته تلك ولذكروها عند قولهم

" إنّ له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا مكانه "

و لقد قال يوسف - عليه السلام- من قبلها لأخيه لمّا آواه إليه

" أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون "

فلو كان كما زعمت

لا يسمع لما قال ما قال و لما صنع من الكيد ما صنع؟؟؟؟؟؟؟؟

ألم تقرأ قوله تعالى في سورة البقرة:

"أم كنتم شهداء إذ حضَر يعقوب الموتُ إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي

قالوا نعبد إلاهك و إله آبائك إبراهيم وإسماعيل و إسحاق إلاهاً واحداً

ونحن له مسلمون " - البقرة -

ألا ترا قوله تعالى: قالوا ...

و لم يستثنِ بنيامين ولا غير بنيامين

ثمّ أنّ الله تعالى قال في سورة يوسف: " و رفع أبويه على العرش وخرّوا له

سجّداً"

أبويه: أبوه و أمّه فأين هي الأخرى من سياق القصّة؟

أو كانت كذلك صمّاء بكماءَ لا تبين حديثاً و لا تُسمع محدّثاً؟!!

و يا ليت شعري أ قال بمقولتك هذه إمامٌ من قبلك؟؟

أم هو سبقٌ منك؟؟؟

ثمّ أني أسائلك عن هامان وزير فرعون ...

أو كان كذلك أخرس أطرش

فإني لم أسمع له ركزاً في آيةٍ من كتاب الله؟؟؟؟؟

و ليتك لو نبّهت على الفؤائد الذهبية

في قصّة يوسف - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام -

فوالله لهو أثمر و أنفع ...

و السلام,,,,,

ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 10:59 م]ـ

أستاذ عطية

في قصة يوسف لم يرد اسم علم في المخاطبات بين يعقوب عليه السلام وأبنائه غير ماجاء على لسان يوسف عليه السلام،إذ جلها جاءت بصيغة الجمع لتحكي لسان حال جميع الأبناء لأبيهم.

وهذا القول محرج فيما ذهبت إليه، فهل كلهم صم بكم؟ أم كلهم ناطقون سامعون؟

لابد أن يكون مجمل الجواب بأحد هذين الجوابين،ورفضه يلزمك بأن تُعيّن الناطق والأبكم والسامع والأصم من بين جميع الإخوة! وهذا محال فيما نعلم.

وكما قال الأستاذ رؤبة فإن أقوال أهل الكتاب يؤخذ بها على سبيل الاستئناس في الروايات، إذ الأصل أن كل ماخرج عن القرآن وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا عبرة به كحقيقة،وهو من هذا الباب: مردود فلا يثبت.

كتبته على عجالة،والله أعلم

دمت موفقا مسددا

ـ[معالي]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 03:02 ص]ـ

أستاذ عطية

هل تعرف الدكتور أحمد نوفل؟

http://www.samidoon.com/guests/images_guests/a7mad_nofal.jpg

إن لم تكن تعرفه فهو أستاذ بالجامعة الأردنية، وله مؤلفات وجهود إعلامية توضح خطر الاعتماد على الإسرائيليات، بل هو من أنصار تجاهلها وعدم الاستئناس بها أيضا!!

من كتبه:

"مناهج التأليف في القصص القرآني" من ثلاثة أجزاء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير