[مواقع دعوية هامة لغير الناطقين بالعربية]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 01:33 م]ـ
منقووووووووووووول
د. خديجة واتسون .... أمرأة ولكنها بألف رجل
الكل يعرفها أو سمع عنها
إنها الداعية الأمريكية
تقوم الآن وهذه الأيام بجولات في شمال المملكة العربية السعودية للدعوه إلى الله
تصورا هذه المرأة دشنت موقعها على شبكة الأنترنت باللغة الأنجليزية
قبل أسبوع فقط يعني الموقع لم يكتمل وبإذن الله راح يكتمل الأيام القادمة
http://www.islamuncovered.com
أعطي لنفسك بعض الوقت للوقوف على همة هذه المرأة العجيبة
هذه نبذه مختصرة عنها
تقول معلمة اللاهوت "ميري واتسون": سابقاً
"درست اللاهوت في ثماني سنوات، واهتديت إلى الإسلام في أسبوع، يوم إسلامي يوم ميلادي، والمسلمون بحاجة إلى قوة الإيمان". بين الشك واليقين مسافات، وبين الشر والخير خطوات، اجتازتها "ميري واتسون" معلمة اللاهوت سابقاً بإحدى جامعات الفلبين، والمنصِّرة والقسيسة التي تحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بريدة بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم، لتروي لنا كيف وصلت إلى شاطئ الإسلام وتسمت باسم خديجة.
بياناتك الشخصية قبل وبعد الإسلام؟
أحمد الله على نعمة الإسلام، كان اسمي قبل الإسلام "ميري"، ولديَّ سبعة أبناء بين البنين والبنات من زوج فلبيني، فأنا أمريكية المولد في ولاية أوهايو، وعشت معظم شبابي بين لوس أنجلوس والفلبين، والآن بعد الإسلام - ولله الحمد - اسمي خديجة، وقد اخترته لأن السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أرملة؛ وكذلك أنا كنت أرملة، وكان لديها أولاد، وأنا كذلك، وكانت تبلغ من العمر 40 عاماً عندما تزوجت من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وآمنت بما أنزل عليه، وكذلك أنا كنت في الأربعينيات عندما اعتنقت الإسلام، كما أنني معجبة جداً بشخصيتها لأنها عندما نزل الوحي على محمد - صلى الله عليه وسلم - آزرته وشجعته دون تردد، لذلك فأنا أحب شخصيتها.
حدثينا عن رحلتك مع النصرانية!
كان لديَّ ثلاث درجات علمية: درجة من كلية ثلاث سنوات في أمريكا، وبكالوريوس في علم اللاهوت بالفلبين، ومعلمة اللاهوت في كليتين؛ فقد كنت لاهوتية وأستاذاً محاضراً وقسيسة ومنصِّرة، كذلك عملت في الإذاعة بمحطة الدين النصراني لإذاعة الوعظ المسيحي، وكذلك ضيفة على برامج أخرى في التلفاز، وكتبت مقالات ضد الإسلام قبل توبتي، فأسأل الله أن يغفر لي فقد كنت متعصبة جداً للنصرانية.
ما نقطة تحولك إذن من منصِّرة إلى داعية إسلامية؟
كنت في إحدى الحملات التنصيرية إلى الفلبين لإلقاء بعض المحاضرات؛ فإذا بأستاذ محاضر فلبيني جاء من إحدى الدول العربية، لاحظت عليه أموراً غريبة، فأخذت أسأله وألحّ عليه حتى عرفت أنه أسلم هناك، ولا أحد يعرف بإسلامه وقتئذ.
وكيف تخطيت هذه الحواجز وصولاً إلى الإسلام؟
بعدما سمعت عن الإسلام من هذا الدكتور الفلبيني راودتني أسئلة كثيرة: لماذا أسلم؟ ولماذا بدل دينه؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه!؟ ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالمملكة العربية السعودية؛ فذهبت إليها، وبدأت أسألها عن الإسلام، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن - وهذا غير صحيح طبعاً -، كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح للأزواج بضرب زوجاتهم لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً!.
ارتحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسألها عن الله - عز وجل -، وعن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وعندما عرضت عليَّ أن أذهب إلى المركز الإسلامي ترددت فشجعتني، فدعوت "الرب" وابتهلت إليه حتى يهديني، وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام، وصححوا ذلك لي، وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم، وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع، كنت قد قرأت بنهايته 12 كتاباً، وكانت تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين، والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم، وهذه الكلمات التي
¥