تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[للضحك والبكاء معا]

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 02:30 م]ـ

قرأت مقالا (للشعلان) أنقله هنا بتصرف

كاتبة صحافية بريطانية تدعى " إيفون ريدلي " اعتنقت الإسلام، وهاهي اليوم تنبري للدفاع عن الحجاب في بريطانيا، وتقول أنها كانت تنظر إلى النساء المسلمات المحجبات على أنهن مخلوقات مضطهدة وصامتة 0 وقد قطعت عهدا بأن تدرس الإسلام لو بقيت على قيد الحياة وبعد تجربتها المريرة في أفغانستان

وأوفت بعهدها بعد عودتها إلى لندن، وفوجئت بعد قراءتها القرآن الكريم أن لا سور فيه تشجع على ضرب الزوجات واضطهاد البنات، بل وجدت آيات تحض على تحرير المرأة 0

قضية الحجاب والنقاب لا تشغل بريطانيا وحدها، بل هي سوق رائجة للتجاذب الفكري حتى في الدول الإسلامية نفسها، وهناك صراع أطياف متعددة في المجتمعات 00 بين أولئك الذين يرون فيه تقييدا عرفيا لحرية المرأة 0 ومن يعتبرونه رمزا للعفة، وبين وهم التحرير وسيطرة العرف تضيع قيم كثيرة كرسها الإسلام، أهمها حقوق المرأة في الأحوال الشخصية، ونبحث عن الحشمة وسط حملات التحرير فلا نجدها إلا لماما 0

نعود لريدلي التي تطلب التفريق بين الأعراف والممارسات القبلية وبين روح الإسلام، وهناك أربعة ملايين من الأمريكيات تعرضن خلال العام الماضي لهجوم خطير من الرجال، إذ تتعرض أكثر من ثلاث نساء للقتل يوميا على أيدي أزواجهن أو أصدقائهن الذكور، وهكذا، فإن الرجال الذين ينتهجون العنف لا ينتمون لدين أو ثقافة بعينها، لكنها تشدد على أن الحشمة لابد من أن تظل عنوان أي إمرأة تقول عنة نفسها أنها مسلمة، وتصف الحجاب بأنه إعلان للاحترام

ورفض صريح لللتحرش والمعاكسات من الرجال ورمز للتعبير عن رفض التجاوزات تجاههن 0

الزاوية التي تنظر منها "ريدلي " تختلف عن زاويتنا، فالحجاب بالنسبة إليها رمز حضاري يخالف رموزا غربية لتحضر المرأة، وفي الغرب لا يزال الرجال يعتقدون أنهم أعلى مرتبة من النساء، وذلك على رغم الآراء القائلة بخلاف ذلك فهم يتقاضون أجورا أكبر في مقابل العمل نفسه الذي تؤديه النساء، ولا تزال بعض النساء يعاملن كسلع جنسية يتوقف تأثيرها على مظهرها 0

لقد كان من المثير للضحك والبكاء معا أن رحب القضاة المشاركون في اختيار ملكة جمال العالم 2003 بارتداء ملكة جمال أفغانستان " فيدا سامادزاي " (الشورت) باعتباره قفزة كبيرة باتجاه حرية المرأة، وقد منحوها جائزة باعتبارها رمزا لانتصار حقوق المرأة!!

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 06:52 م]ـ

لقد كان من المثير للضحك والبكاء معا أن رحب القضاة المشاركون في اختيار ملكة جمال العالم 2003 بارتداء ملكة جمال أفغانستان " فيدا سامادزاي " (الشورت) باعتباره قفزة كبيرة باتجاه حرية المرأة، وقد منحوها جائزة باعتبارها رمزا لانتصار حقوق المرأة!!

ماذا بعد أمريكا؟

أمرٌ طبعي نسأل الله السلامة والعافية ..

بارك الله فيكم .. وجزاكم خيراً ..

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 09:17 م]ـ

((والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتَّبِعون الشهوات أن تميلوا ميلًا عظيمًا))

بارك الله فيك أخي مغربي.

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 12:21 ص]ـ

مروة قاواقجي وأزمة الحجاب

إن أزمة الحجاب أزمة هوية، ولكنها تُترجم الى العالم أجمع ولاسيما الغربي بأنها أزمة حرية، وذلك لنتواصل معهم طبقاً لمصطلحاتهم وقوانينهم، ولأنه بهذه الطريقة يمكن ان نشرح لهم حجم العنصرية التي تواجهها المرأة المسلمة بخياراتها

26/ 11/2006 - 13:47

ألقت النائبة السابقة في البرلمان التركي مرو ة قاواقجي محاضرة في مركز الدراسات الاستراتجية بلبنان بعنوان "قضية الحجاب في تركيا، أزمة هوية أم أزمة حرية" وأدار الحوار الدكتور محمد نور الدين الذي قدّم للقاء بقوله "إن قاواقجي شابة كما ترون، هدفها الدفاع عن الحريات والديموقراطيات" وإن الضيفة تعتبر أول البرلمانيات المحجبات اللواتي دخلن الى البرلمان التركي في العام 1999 وحُوربن طبعاً، وكلنا تابعنا كيف تطورت قضيتها في النظام الكمالي وعلمانيته لا سيما عندما رفض البرلمان قسمها اليمين فيه، وهي محجبة. برأي د. نور الدين، أنه بالرغم من أن المعارضة كانت من نساء الأحزاب الأخرى، إلا أنها لم تكن معركة نسائية، بقدر ما كانت تمسّ صلب هوية تركيا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير