[قرية بالكامل تعلن إسلامها]
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 07:32 م]ـ
قرية بالكامل تعلن اسلامها بفضل الله ورحمته / بالصور والتعليق
http://www.alekhlaas.net/forum/showthread.php?t=33322
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لدقة التوثيق والتعاون والتذكير: http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=10982
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 08:23 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم على هذا الخبر السعيد، وفرج الله عنك كربك يوم القيامة ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 08:39 م]ـ
لا يمكن الوصول للموضوع حتى بعد الانتساب
شكر الله لك أستاذ نائل
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 09:39 م]ـ
السلام عليكم: أخي الكريم أبو طارق، كنت قد سجلت سابقاً في ذلك الموقع لقراءة إحدى الموضوعات، ونسيت بعد ذلك، ولكني فوجئت الآن بانني أستطيع الدخول ... فنقلت المقالة لكم ولمن أحب الاطلاع ...
وجزاكم الله خيراً ...
كن إيجابيا ولا تبق من المتفرجين
قافلة خير الأيام
إلى قرية أغوديكا التابعة لمدينة أنيه في دولة توغو - غرب فريقيا
بتمويل:أربع من طالبات جامعة الإيمان في اليمن
يوم الثلاثاء / 2 ذي الحجة 1426هـ الموافق 3/ 1/2006م
الرحلة
قبل أن تسير القافلة، كانت هناك العديد من الجهود التي بذلت من قبل الداعية الشيخ أبو بكر حميد- وهو من أبناء منطقة أنيه- حيث كان يذهب إلى القرية داعيا لهم إلى الله بين فترة وأخرى، كما كان يرسل مساعديه إليهم كعادته دائما في زيارة القرى المحيطة بمنطقته، واستمرت دعوته لهم لمدة عام كامل قبل أن يشرح الله صدورهم. وعندما وصل التبرع من الأخوات في جامعة الإيمان في اليمن، تم الاتصال بالشيخ حميد: إن كان هنالك قرية مستعدة للدخول في الإسلام؟ وبالفعل، أجاب انه يوجد العديد من القرى فقلنا أن الدعم لا يكفي إلا لقافلة واحدة! فحدد لنا الموعد بعد أن تأكد من رغبتهم، وتم إرسال المبلغ المعتمد للقافلة إليه لشراء بعض المواد الغذائية والفرش والأباريق والفوانيس من مدينة أنيه القريبة منها، ولتجهيز المواد قبل وصولنا إليهم
في صبيحة يوم الثلاثاء، الثاني من شهر ذي الحجة لعام 1426هـ الموافق 3/ 1/2006،وفيما مظاهر احتفالات النصارى والوثنيين بأعيادهم لازالت قائمة؛ كان أعضاء القافلة يستعدون ويجهزون أنفسهم من بعد صلاة الفجر، وعند السابعة صباحا تجمع أعضاء القافلة في مركزنا في العاصمة لومي، وفي السابعة والنصف تحركت السيارة حاملة أعضاء القافلة ومعنا المصور والسائق؛ متوجهة نحو مدينة انيه- التي تبعد عن العاصمة بحوالي 350 كلم-حيث كان ينتظرنا الشيخ حميد والذي أخذناه معنا في سيارتنا وأخبرنا بأن مساعديه ينتظروننا في القرية بصحبة المواد التي اشتريت كهدية لأهالي القرية
وبالفعل أخذنا طريقا ترابيا إلى جهة الشرق متجهين نحو قرية (أغوديكا) التي كانت على موعد مع كلمة التوحيد ودين الفطرة في هذا اليوم.
والقرية تبعد مسافة 65كلم شرق مدينة انيه كانت هذه هي المرة الأولى التي نمشي فيها في هذا الطريق وقد فاجأنا كثيرا أن وجدنا العديد من المدارس والمراكز الطبية المبنية بطرق حديثة وكذلك الآبار والمضخات والقابعة في تلك الأدغال،إنها تابعة لمنظمات تنصيرية
لقد فكرت في تلك اللحظة في شعور القائمين على تلك المنظمات عندما يعلمون خبر دخول القرية في الإسلام، كنت متأكدا أن ذلك سيثير غضبهم إلى أقصى حد، فحمدت الله.وتذاكرنا فيما بيننا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار .. ).
بعد أن قطعنا جزءا من ذلك الطريق الترابي توقفنا للاستراحة وتناول وجبة خفيفة أعدها لنا الشيخ حميد حيث ذبح لنا (الدجاجة التي كان يربيها في بيته) في بادرة كرم عجزنا عن شكره عليها
وعند الساعة الثانية عشرة ظهرا وصلنا إلى قرية (اغوديكا).
كان الشيخ حميد قد أخبرنا أن الذين سيدخلون في الإسلام ما بين 100 إلى 150 شخصا.
إلا أننا تفاجأنا عند وصولنا بذلك الحشد الكبير من الرجال والنساء والأطفال؛والذي يتجاوز ال400 شخص وقد يصل إلى 500.
ما إن لمحت الجموع المنتظرة سيارتنا من بعيد، حتى بدأت التحية والترحيب على الطريقة الإفريقية
¥