تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أمل جديد سيخلص المرأة من حبوب منع الحمل .. حان وقت الرجال؟]

ـ[فاتن]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 06:34 م]ـ

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42243000/jpg/_42243426_sperm_cells203.jpg

يقوم عدد من العلماء الامريكيين والايطاليين بتطوير عقار مانع للحمل للرجال وقد اظهرت الاختبارات التي اجريت على الفئران نتائج مشجعة بعد ان اصبحت ذكور الفئران عقيمة وغير قادرة على اخصاب اناثها.

ويقول الباحثون الامريكيون والايطاليون انهم استخدموا جرعة صغيرة من العقار ولم يلاحظوا اية اثار جانبية له كما ان العقار يتوقف عن التأثير بمجرد التوقف عن تناوله.

لكن الباحثين اعلنوا انهم بحاجة الى معرفة المزيد حول مدى سلامتة وفعاليتة عن طريق اختباره على الرجال.

جرعة عالية

تتطور الخلايا المنوية في جسم الانسان الى حيوانات منوية (تدعى العملية سبرماتوجنيسيس) بتوضع الخلايا المنوية بجانب خلايا اخرى تسمى خلايا \"سيرتولي\" التي تتولى رعاية ومساعد الخلايا المنوية.

واذا انقطعت الصلة بين الخلايا المنوية وخلايا \"سيرتولي\" يصاب الرجل بالعقم.

وقد اشار البحث الذي نشره الباحثون في مجلة \" الطب الطبيعي\" الى انهم قاموا مؤخرا باستخدام عقار يدعى \"ادجودين\" لفصل الخلايا المنوية عن خلايا \"سيرتولي\".

لكن هذا العقار ذو سمية عالية في حال تناوله بجرعات كبيرة.

وبغية تجاوز هذه المعضلة قام العلماء هذا العقار مع هرمون يدعى \" FSH\" الذي له مفعول على الخصية حيث تنتج الخلايا المنوية.

وقد قام العلماء بإبطال مفعول الهرمون وبالتالي اصبح يعمل فقط كناقل للعقار ولا اثار جانبية له.

وقام الهرمون بنقل العقار \"ادجودين\" الى المكان المطلوب وبحيث يمكن اعطاء جرعات صغيرة من العقار.

وادى تناول العقار الى اعاقة تطور الخلايا المنوية الى حيوانات منوية بالتالي ادى العقار الى احداث عقم مؤقت لدى الفئران.

لكن تطبيق هذا الطريقة في اعطاء العقار على الرجل بحاجة الى مزيد من البحث.

وقال الدكتور دولوريس ميرك من مركز ابحاث بيوميديكال في نيويورك \" نتوقع ان يتم استخدام هذا العقار كمانع للحمل للرجال\".

ابحاث مشجعة

وقد رحب الدكتور ريتشارد اندرسون من جامعة ادنبرة والذي يقوم بتجارب على موانع الحمل الهرمونية للرجال في بريطانيا بنتائج التجارب ووصفها بانها \"واعدة جدا\".

واضاف اندرسون \" ان استخدام عقارغير هرموني كمانع حمل للرجال هو خيار مثالي منذ زمن بعيد لان هذا العقار يقوم باستهدف الخلايا المنوية قبل تحولها الى حيوان منوي كامل كما لا يؤثر على الانتاج الهرموني لدى الرجال\".

وقال ان تأثير الدواء قد احتفي تماما بمجرد التوقف عن تناوله لكن الامر بحاجة الى مزيد من البحث لاعطاء هذا الدواء للرجال.

واشار الدكتور اندرسون ان عقار \"ادجودين\" قد لا يكون فعالا عند الرجال لان بنية الخلية من الناحية البيوكيمائية قد تختلف بين الرجل والفأر وآالية عمل هذه البنية الدقيقة غير معروفة بدقة.

وختم الدكتور اندرسون حديثه قائلا ان اهم ما في الدراسة هو استخدام الهرمون في نقل الدواء وبالتالي تمكننا هذه الالية من اعطاء الادوية السامة بجرعات قليلية لكن فعالة.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 06:54 م]ـ

ان استخدام عقارغير هرموني كمانع حمل للرجال هو خيار مثالي

الله 00 الله

مبارك علينا: p

دخلنا إلى الحضارة من أوسع أبوابها

ماذا لو قرأ أبوسارة هذا الخبر;)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 07:22 م]ـ

قال رسول الله:=: [[تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة]] أخرجه البخاري.

وفي رواية: [[فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة]] أخرجه أبو داود.

فمن يحب الرسول صلى الله عليه وسلم سار على نهجه وسنته، وزيادة أبناء المسلمين الموحدين بالزواج.

أما عن التوقف عن الحمل لسبب صحي فهناك أمور شرعية تغني عن مثل هذه العقاقير وما تسببه من نتائج عكسية على متعاطيها

فالأفضل هو التحذير منها , لاجتنابها؛ إذ لا خير فيها

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 09:43 م]ـ

لا أعلم هل هي شماتة من الرجال بما أن (فاتن) اسم أنثى

أم هو فرح منه لأنه (ذكر)؟؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 08:08 ص]ـ

حان وقت الرجال!

الصحيح: أفل نجم الرجال

فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة نتنصف

فأف لدنيا لا يدوم نعيمها ... تقلب تارات بنا وتصرف

مثل هذه التجارب، تم وضعها لغير المسلمين لأن حياة الغربيين البهيمية أوقعتهم بمشاكل لم يجدوا لها حلا إلا كهذه الحلول التي تم تجريبها على فئران.

التجارب الطبية يؤخذ بها إذا كانت في خدمة البشرية من الأمراض بكل درجاتها وأنواعها، أما هذه الطرق المنتكسة فواضح أنها لم تبتكر لخدمة الحياة الزوجية أو تنظيم الأسر، إنما في خدمة أهل الحرام لا أكثرهم الله.

في السنوات المنصرمة حين أول عرض لحليب البقر بدلا عن حليب الأم، كان هذا الموضوع محل جدل وتندر من قبل الكثيرين وخصوصا كبار السن، أما اليوم فقد ذهب كبار السن وأصبح الأمر مألوفا وجاء جيل لم يشهد ذلك الجدل والتندر!

والأنكى من ذلك أن إرضاع الأم لطفلها أصبح مشهدا مستغرب عند البعض مع أنه الأصل، وهذه انتكاسة ذهبت على حياء من الجهل!

لم يبق إلا أن يتم نقل البويضات وزرعها في حيوانات متجانسة مع بيئة وحرارة جسم الإنسان، لتخليص المرأة من عناء الحمل والولادة، فينتعش بذلك سوق المواشي، حينها سنرى من يجتهد في شراء (سخلة) أو (بقرة) لتكون أما (بالولادة) لأولاده!

وأجمل مافيها أن المولود سيخرج من بطن البقرة ثم يرضع من حليبها، حينها ستكثر العجول (الطبيعية) في بلادنا! وإذا أنجبت تلك البقرة عجلا من أحد الثيران، فإن الولد سيكون أخ للعجل من (الولادة)

والله لا أستغرب من حدوث هذا، وشر البلية مايضحك، والله المستعان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير