http://www.almawt.com/Aswad/am.htm
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=71 رابط رقم ـ 3ـ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة إلى من تنتظر فارس الأحلام
عبدالحكيم بن علي السويد
دار الوطن أرسلها لصديق
عرض للطباعة
إضافة مرجع
تصحيح خطأ
عدد القرّاء: 7386
(1145 كلمة)
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
قال رسول الله: {تنكح المرأة لأربع: لدينها، وجمالها، ومالها، وحسبها. فاظفر بذات الدين تربت يداك} فركز النبي على ذات الدين؛ لأهميته. والحياء من الدين.
وقال رسول الله مخاطباً الشباب: {يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج}، وهذا فيه حث للشباب على المبادرة إلى الزواج؛ لأنه هو الطريقة الشرعية التي يمكن من خلالها إلتقاء الجنسين وما يترتب على ذلك من سكن ومحبة ومودة. قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم:21]. وكذلك في الزواج تكثير للنسل وبقاؤه وأيضاً مباهاة النبي للأمم يوم القيامة، فقد قال: {تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة}، وفي رواية: {فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة}.
فأي فتاة تريد ذلك الشاب الذي تعيش في كفنه ويحقق أحلامها ويكون ذلك الرجل العاقل صاحب الدين والخلق الذي يحس بهمومها ويتألم بآلامها ويسعى إلى إسعادها، ويخشى الله فيها.
اعلمي يا أخية أن الشاب عندما يريد أن يحقق هذا المطلب الضروري، لابد له من الطرف الآخر وهي شريكة حياته ورفيقة دربه المتمسكة بدينها المعتزة به، الرفيع خلقها، تلك الزوجة الودودة الآن، والأم الحنونة مستقبلاً صاحبة الإحساس المرهف والعواطف الجياشة التي يحيطها الحياء من كل جانب حتى أنها متى فارقها ذلك الحياء اعتبرت الحياة مفارقة لها من شدة تمسكها به، فالحياء أمره عظيم، وهو محمود كذلك عند الرجال، فهذا أشرف الخلق نبينا محمد أشد حياء من العذراء في خدرها، وكذلك الصديق كان يضع رداءه على نفسه إذا ذهب للخلاء لقضاء الحاجة حياء من الله، ولهذا جميع الرجال على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم يبحثون عن ذات الحياء عند بدء التفكير في الزواج، وكلما ازداد الحياء عند المرأة كلما زادت الرغبة في الارتباط بها لمن فكر في الزواج، ويزداد تمسكه بها بعد الزواج، فهو من أقوى العوامل التي تجعل الرجل يبحث عنك ويطرق بابك ويتمنى أن تكوني شريكة حياته ورفيقة دربه، وقد يظن كثير من النساء أن الحياء قبل الزواج فقط وهذا خطأ كبير، فالحياء بعد الزواج مطلوب كذلك، فهو بإذن الله يجعل نهر المحبة بين الزوجين دائم الجريان، وحبل المودة دائم الاتصال، ومزرعة الحب يانعة الثمار، فالحياء بالنسبة للمرأة كالرائحة الزكية بالنسبة للوردة، كالماء للسمكة متى خرجة منه هلكت.
ولذلك يجب أن تحرص كل فتاة منذ نعومة أظفارها على هذه الصفة الرائعة الجميلة، وأن تعرض ما يصدر منها سواء كان فعلاً أو كلمة على ميزان الحياء فإن كانت موافقة فالحمد لله، وإن كانت مخالفة فتتركها بلا ندم وتبحث عن الصحيح الموافق للشرع، وقد قال رسول الله: {لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به} حديث حسن صحيح.
فكم فتاة جميلة قامت بعمل تراه حسناً في نفسه، جلب لها الحسرة والندامة، فكان الأزواج يتركون التقدم إليها، أو يتراجعون عن خطبتها إذا علموا بأعمالها وبحثوا عن أخرى ذات حياء ودين.
وكم فتاة جمعت من الصفات الحسنة التي يرغبها الشباب الشيء الكثير، ولكن عندما يعلم هذا الشاب الراغب للزواج عن بعض التصرفات الغير مدروسة، من قبل الفتاة، وقد قامت بها من قبل، فينصرف عنها بغيرها وهو يتمثل قول الشاعر:
وتجتنب الأسود ورود الماء ... إذا كان الكلاب يلغن فيه
وكم من فتاة اجتمعت فيها من الصفات الحسنة التي يرغب بها الشاب المقدم على الزواج الشيء الكثير، ولكن عندما يعلم أن خلق الحياء ضعيف عند هذه الفتاة، يتراجع عن نيته بالزواج منها وهو يتمثل قول الشاعر:
فلا والله ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
تابع الرابط لقراءة بقية الموضوع الهام جداً لمن يتذكر ويرغب في نيّل فائدة الذكرى.
ـ[بوحمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 07:43 م]ـ
اللهم نسألك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وماقرب إليها من قول وعمل ... بوركت أخى
وشدني في هذا الموقع بالإضافة لما نشره أعلاه أخونا نائل، جزاه الله خيراً، قصيدة لأسامة العمر بعنوان: لو كان ربّاً ما استجارا.
http://saaid.net/wahat/q165.htm
( صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلا: إيلي إيلي، لما شَبقتَني؟
أي: إلهي إلهي، لماذا تركتَني؟!) - إنجيل متى -
(تريدون أن تقنعوني أنَّ هذه الصورةَ الهزيلةَ للمصلوب على خشب هي الله!!). - الشاعر غوتيه -
خَدعَ اليهودَ مع النصارى أحبارُهم ليلاً نهارا
كذب الأُلى قد حرّفوا التوراةَ في مكرٍ جهارا
بَهَتوا البتولَ بظلمهم .. ولِطهرِها ترنو العذارى
كذب الأُلى قد حرّفوا الإنجيلَ كي يُخفوا النهارا
ثم افترَوْا صلْبَ المسيح وصيّروه لهم شعارا
قالوا: " فداءً للزُّناة و للصوصِ و للسُّكارى! "
قالوا:" استجارَ بربهِ " .. لو كان رباً ما استجارا
ربٌّ ويُصلبُ! ويحَكم! من يُوقظ القومَ الحيارى؟!
وهو المسيحُ ... هو الذي لله أسلمَ، ثم سارا
يدعو إلى التوحيدِ في إنجيله ليلاَ .. نهارا
ويُبشرُّ الإنسانَ أنَّ محمداً آتٍ مَنارا
يدعو إلى الإيمانِ والقرآن أقواماً حيارى
اِبنُ البتولِ أخو الرسولِ كلاهُما حاز الفخارا
وأنا بدربهما أسيرُ وأصطلي نوراً ونارا
¥